|
حملة من أجل أن تكون كوستى عاصمة النيل الأبيض
|
رغم الندية بين الدويم وكوستى وكون الدويم العاصمة السابقة لمحافظة النيل الأبيض ، الا أننى أرى أن جعل ربك عاصمة للنيل الأبيض استهداف مباشر لكوستى وهى المدينة التى تملك البنية التحتية اللازمة لعاصمة اقليم . لماذا طرح هذه الفكرة فى هذا الوقت والوطن يمر بنعطف خطير يهدد وجوده ؟ هناك بوادر تشير الا أن الوضع الحالى لن يستمر بعد 2011 سواء قام الاستفتاء فى مواعيده أم لم يقم .
Quote: باختيارها عاصمة للنيل الأبيض.. هل ظلمت ربك..؟! الأخت إخلاص نمر لك التحية أرجو نشر هذا المقال فى عمودك المقروء والمحبوب لقارئ النيل الأبيض، تلك الولاية التى نحمل همها معاً. هل ظلمت حاضرة ولاية النيل الابيض عندما حملت عبء أن تكون عاصمة للولاية في عام 2004م؟ فعندما اختيرت ربك لتكون عاصمة غضب سكان كوستي كثيرا، واعتبروا ان في الامر استهدافا لمدينتهم لاسباب موضوعية، منها ان كوستي بوصفها مدينة احتلفت بعيدها المئوي العام الماضي مهيأة اكثر من ربك، وذلك من جهة البنية التحتية، حينها لم يكن في ربك سوى شارع زلط واحد، ورغم مرور عشرين عاما لم تتغير ملامح ربك كثيرا، ولم تكن الحركة العمرانية التي سادتها موجودة الا من قشور تساقطت بمرور الوقت، ولم تصمد كثيرا امام حقيقة ان حاضرة الولاية في حاجة لعمل كبير ومنظم، وحتى اللحظة مازالت عربات الكارو تتسابق لنقل المسافرين العائدين من الخرطوم في مشهد لم يعد احد يبالي به، رغم الحرج الكبير الذي يسببه لحكومة الولاية. وقد يكون انسان ربك متطلعا وغيورا علي مدينته ويسعى لجعلها تتحمل العبء الكبير الذي القي على عاتقها، ولكن يبقى المشكل الحقيقي أنه لم تكن هنالك خطط حكومية منظمة لتغيير واقع المدينة التي تغطيها الاوساخ وتسود الفوضى سوقها الوحيد، صحيح أن الحركة التجارية بالمدينة نشطت كثيرا في السنوات الاخيرة، ولكنها دائما ما تبدو أقرب للفقاعة التي يمكن أن تنفجر في أية لحظة مخلفة وراءها فراغا عريضا يعيد الجميع للحقيقة المرة، وهي أن كل المسؤولين الذين مروا على المحلية غرقوا في مشاكلها حتى آذانهم وأخفقوا في تحقيق تنمية حقيقية، وبعيد الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي كان سكان ربك يتوقعون أن يتشكل واقع جديد فرضته اجواء الانتخابات والوعود الانتخابية بأن الحال سيكون افضل مما مضى، ولكن عند تكوين حكومة الولاية وتعيين صديق يوسف معتمدا لربك، بدا البعض يشعرون بعدم الرضاء، فقد سبق للمعتمد الجديد ان كان معتمدا لمحلية الجبلين، ولم يحقق ما يشفع له ليعاد تعيينه مجددا، ورغم ان الفترة التي قضاها المعتمد في موقعه قد لا تكون كافية لاطلاق اية احكام عليه، إلا أن حالة اللا تفاؤل التي قابل بها البعض تعيينه خلقت شكوكاً في قدرته على قيادة دفة العمل وعزلته، ولو بشكل نوعي من التواصل الجماهيري، وهي موهبة ربما يكون صديق يوسف يفتقر لها، فيما يقول البعض ان تعيينه جاء نتجية ترضيات سادت التشكيلة الحكومية، وأنه ربما يكون خارج السلطة في اول تعديلات وزارية تجرى، وفي كل الاحوال فإن معتمد ربك بدا يغرق كاسلافه في المشاكل اليومية، في حين لازالت عربات الكارو تتسابق لنقل العائدين من الخرطوم في مشهد يؤكد أن ربك قد تكون ظلمت مرتين، مرة عندما وُوجهت بأن تكون مدينة في كامل نضجها، ومرة عندما حملت عبء أن تكون حاضرة الولاية، في حين أنها لا تستطيع تحمل عبء نظافتها، والتخلص من الكثير من المظاهر السالبة التي تمر بها عربة المعتمد كل يوم تقريباً..!! راشد أوشي صحفى النيل البيض
|
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=14156&ispermanent=0
|
|
|
|
|
|