دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال
|
امداء
اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال ***** محمد عبد القادر سبيل
لا ادري على اي اساس بنت وسائل الاعلام والسيدة هيلاري كينتون هذه النتيجة المخيفة والتي تقول بأن اقتصاد شمال السودان سيفقد 80 % من موارده اذا انفصل الجنوب؟ فما اعلمه هو ان الاقتصاد الوطني يعتمد الآن بنسبة 80% من موارده على النفط ، هذا بالتقريب. ولكن حين ينفصل الجنوب فان الاقتصاد الوطني سيتخلص ايضا من نصف منصرفاته المتأتية من النفط وهي تلك التي تحصل عليها حكومة الجنوب من مصدرين هما نصيبها البالع 50% من موارد النفط زائدا 5% نصيب مناطق الانتاج التابعة حاليا للجنوب ، رغم ان بعضها سيتبع الى الشمال بموجب حدود 56 بمعنى ان حوالى 55% من مساهمة النفط في الاقتصاد السوداني الراهن كانت تصرف على الجنوب اصلا مما يعني ان الشمال سوف لن يخسرها بعد الانفصال. وانما سيخسر جزء من ال 45% التي تبقت واقول جزء فقط لأن حوالى 30% ( وليس 20% كما هو واقع الآن) من انتاج النفط الكلي في شقي السودان بعد الانفصال سيقع شمالا،وذلك نتيجة لترسيم الحدود النهائية، والتي يستقتل فيها الطرفان الآن ، وهذه النسبة 30% سوف لن تشكل 80% من موارد الشمال باي حال من الاحوال طبعا ، خاصة في ظل تنامي صادرات الذهب واللحوم والصمغ العربي والمحاصيل النقدية والجمارك والاستثمارات الاجنبية الخ ولذلك اقول ان هذه الخلاصة الزاعمة بان( (( اقتصاد الشمال سيفقد 80 % من موارده اذا انفصل الجنوب )))غير صحيحة البتة بل هي نوع من الدعاية التي تثير الهلع فقط . ولكن السؤال الموضوعي والذي يهمنا جميعا هو: الى اي حد يستطيع الاقتصاد الشمالي الصمود والاستمرار في النماء الراهن وتمويل استبباب الأمن في دارفور وربوع الشمال كافة ومواجهة تمويل كل بنود موازنته السنوية بعد اسقاط التزاماته تجاه الجنوب من ناحية وخسارته لحوالى 35% من نفط الجنوب المنتج من ناحية ثانية؟ نعم ان ما يفقده الشمال الآن من نفط الجنوب الحالي انما هو 45% فقط من الانتاج الجنوبي وليس من انتاج السودان ككل ، وفي ظننا فأن آليات تقسيم الحدود الجارية الآن ربما تقضي بتبعية اجزاء مقدرة من آبار النفط المصنفة جنوبا الآن الى الشمال . واذا حدث هذا فان نسبة ال 45% من نفط الجنوب الذي يتوقع ان يخسره الشمال بعد الانفصال ربما يتقلص الى حوالى 30% من نفط الجنوب المنتج حاليا. واما اذا وضعنا في الاعتبار تأجير خطوط التصدير وبيع البترول المكرر في الشمال لشعب الجنوب ريثما يستكمل الجنوبيون مشاريعهم بهذا الخصوص فان ما سيخسره الشمال ربما يكون صفرا وربما يربح !. هذا في حال عدم انتاج اية بئر جديدة تقع في الشمال . ولكن سوف لن نبالغ في التفاؤل ولنقل فقط ان الشمال واقعيا سيخسر حوالى 35% من نفط الجنوب المنتج حاليا. فكم تعادل هذه النسبة مما طرأ من زيادة في انتاج الذهب وزيادة اسعاره مؤخرا ؟ وكم ستؤثر هذه النسبة في ظل تنامي اسعار النفط العالمية حاليا مقارنة بالاسعار التي انبنت عليها الموازنة بنهاية العام الماضي ؟ سوف نكتشف ان هذا الوعيد وهذا التخويف لا قيمة له. فشمال السودان سيظل مستقرا اقتصاديا حتى اذا توقف تدفق النفط الجنوبي نحو مصافي وانابيب وموانئ الشمال نهائيا وهذا مستحيل طبعا على مدى عشر سنوات على الاقل. هذا والله اعلم. _____________ رب اشرح لي صدري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: JOK BIONG)
|
Quote: نحن في افريقيا ولستنا في الجزيرة العربية حتى يقال ان هؤلاء افارقة هاجروا الي بلاد العرب واخذوا تراب غيرهم ملكا لهم.
|
يا جوك نحن معاكم في أفريقيا وعايشين في السودان مع بعض وبنعرف حدودنا كويس، حدود 1956 وما دايرين حق زول لكن بنفس المستوى ما بنسمح لكائن من كان أن يأخذ متر مربع من أرضنا.. والبقول ليك طمعان في أرض في الجنوب ما عارف البقول فيهو. السودان أكبر من الجنوب بعدة مرّات ويتفوق عليه في أشياء كثيرة. لكن المهم هو الصبر حتى بعد ظهور نتيجة الإستفتاء يمكن الوحدة تفوز ويا دار ما دخلك شر. العجلة فوق كم؟ تحياتي.
كبـــــَّـاشي الصــــَّـــافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: cantona_1)
|
Quote: يا جوك نحن معاكم في أفريقيا وعايشين في السودان مع بعض وبنعرف حدودنا كويس، حدود 1956 |
عايشين معنا منذ متى في افريقيا ومين قال لك ان الله خلق عرب في افريقيا وفي اي كتاب ورد؟!!!
Quote: ما بنسمح لكائن من كان أن يأخذ متر مربع من أرضنا.. والبقول ليك طمعان في أرض في الجنوب |
ارضكم جبتوه معكم من الجزيرة العربية. نستوا تكتبوا تاريخ دخول العرب ومعهم ارضهم الي السودان موش كدي؟؟؟!!! الشمال ارض النوبيين والهدندوة وغيرهم من سكان افريقيا جنوب الصحراء..
Quote: المهم هو الصبر حتى بعد ظهور نتيجة الإستفتاء يمكن الوحدة تفوز ويا دار ما دخلك شر. العجلة فوق كم؟ تحياتي.
|
ما بتقدروا تزوروا النتيجة ابدا وهذه من المستحيلات ان تزوروا ثمرة من ثمار نصف قرن من النضال ولا يمكن ان تزوروا ما دفعه اكثر من 2 مليون شهيد من اهلي والا ستنجدنا جاهزين لدفع اكثر من ذلك العدد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: Nasr)
|
lمن بوست مجاور لزهير عثمان:
هل تصدقون مليار دولار عربات ونصف مليار أثاث وأربعمائة ...ن ملبوسات بأعترفهم !
قال أمس وزير المالية علي محمود ( أرتفاع نسبة الدين العام الداخلي والاستدانة من البنوك مستمرة ونقص شديد في النقد الاجنبي وسبب ذلك قلة الصادارت غير البتروليةونادي القطاع الخاص للعمل علي تخفيض أستيراد السلع الاستهلاكية مثل زيوت الطعام والالبان وزيادة أنتاجها محليا وكشف عن أختلال مريع في مسألة الاستيراد للسلع وبين الاتي + !- مليار دولار عربات جديدة نسبتها 41% ومستعملة 48% والباقي جديدة لغرض خاصة ومتخصص @-خمسائة مليون دولار أثاث 3-أربعائة مليون دولارملبوسات ومن الغرائب ست وثلاثون مليون دولار قيمةأسلحة خمسة وعشرون مليون دولار فواكه 11 مليون دولار لعب أطفال 8ملايين طواقي وماسبح قيمة الاشياء الخاصة بالانتاج القومي والنهضة الزراعية خمسة وعشرون مليون دولار أسمدة زراعية وكل معينات الصناعة وموادها الخام مائتان وخمسون مليون دولار وفي نفس الجلسة التي كانت أمس بأتحاد أصحاب العمل قال محافظ بنك السودان أن التضخم بلغ 16% وهنالك نقص في العملة الاجنبية بنسبة 24% مع وجود أنهيار كامل في كافة أنواع الصادارت . هل تصدقون ما يقولون ماذا يحدث ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: Mamoun Ahmed)
|
Quote: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال |
لن يتحسن اقتصاد السودان
ما لم يتوقف الصرف البذخي على المحاسيب والمؤتمرات والسفر
لن يتحسن اقتصاد السودان حتى تتوقف حرب الحكومة للناس في أرزاقهم بالجبايات والضرائب التي تسببت في وقف الإنتاج الزراعي (حرفة أغلبية أهل السودان)
لن يتحسن اقتصاد السودان حتى يتوقف اختراع المشروعات الوهمية ثم تمويلها ثم أعطاءوها للمرضي عنهم
لن يتحسن اقتصاد السودان حتى يكون هناك مراجعة باسم من أين لك هذا ، ومراجعة لتنفيذ المشروعات التي
تنفذ كهبات من الحكومة للمحسوبين عليها أكثر من أنها لصالح اقتصاد السودان
وهذه النقاط أعلاه هي فقط البداية لتحسين اقتصاد السودان
وعندها لن يحتاج احد لبترول أو ذهب
....
تحياتي لك ولضيوفك ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: عوض عبدالله طه)
|
Quote: ذكرت ان بعض مناطق الجنوب يمكن ان تتبع للشمال او يضم الي الشمال ولكن على العكس تماما لن تذهب اية منطقة جنوبية الي شمال ابدا لان هنالك اسس وقواعد معروفة دوليا وهناك ايضا مرجعيات دولية يجب لجؤ اليها في حالة عدم الوصول الي الاتفاق بين طرفين حول الحدود |
السيد جوك
انا اقصد ان حدود ولايات الاقليم الجنوبي الحالية ليست هي حدود 1956م بدقة ، بل ان اجزاء من جنوب كردفان بالذات ( حدود ولاية الوحدة ) حدث فيها تغيير خلال فترة نميري حينما قرر انشاء محافظة تجمع شطري الوطن كما هو معلوم ولكن الآن فكل شئ سيعود الى اصله كما ذكرت انت بالضبط حسب الاسس والقواعد المعروفة دوليا ، هذا بجانب ما يمكن ان يتم الاتفاق عليه بخصوص حدود ابيي . انا واثق ان بعض ابار النفط في منطقة هجليج والتي تعد الآن تابعة للجنوب ، سوف تتبع الى الشمال بموجب قرار لاهاي وبموجب ترسيم حدود 56 هذا ما اعنيه فهل لديك تعليق مشكورا _______________ اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخ محمد عبدالقادر سبيل تحياتي قد اتفق معاك في حسابك لقسمة البترول وان الشمال لن يفقد اكثر مما كان يمتلك. لكن تلك هي ذر الرماد فوق العيون
فرضا انه لم يكن هناك بترول اساسا، والجنوب كان يعتمد كليا على الشمال الم تكن تلك الحقيقة لمدة 50 عاما على الاقل ان لم نقل منذ دخول كتشنر.
كيف كان يصرف على الجنوب من دخل الشمال لوحده؟؟
هن تكمن القضية وان الشمال سينهار اقتصاديا، ليس لانه سيفقد البترول بل لانه فقد ما كان يمثل مصدر او مصادر دخله الاخرى (الاساسية)
1- انهيار مشروع الجزيرة 2- هروب المزارعين الزراعة بسبب الضرائب والجبايات التعسفية. 3- قتل المزارعين في غرب البلاد ابادة الفور مثالا، و4 مليون موجودين في الخيام يأكلون بما تجود به عليهم الدول الكافره. 4- انهيار كامل للصناعات الاساسية، على حساب مصانع البسكويت وباقي الخمج من سيراميك والومنيوم وان كنا نعتبرها مهمة لانها تدخل في مواد البناء لكنها ليست ضرورية والناس يموتون جوعا في اطراف السودان. 5- احتكار التجارة بواسطة الجبهة الاسلامية 6- العنف في دارفور لم يضر بالزراعة فقط بل بالثروة الحيوانية 7- انتشار السلاح والتوتر بين الحدود جعل التجارة البينية عبر الحدود صعبة واحيانا مستحيلة وان كانت تتم بالتهريب احيانا، لكن على الاقل الناس كانت شايلة نفسها ولم تزعج الحكومة في المركز. 8- اما فيما يخص الاستثمارت الاجنبية كما ذكرت فهذه طلعت اكبر كذبة في التاريخ باعتراف اساطين الاقتصاد الاسلاميين وما صرحوا به في مؤتمر اعتماد نظام "البوت" الاقتصادي ...... الخ
اذن الاشكالية ليست في فقدان جزء من بترول الجنوب، الاشكالية في فقدان كل ما كنا نمتلك من امكانيات اقتصادية اخرى في الشمال.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: أحمد ابن عوف)
|
الاخ احمد ابنعوف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف تقول
Quote: قد اتفق معاك في حسابك لقسمة البترول وان الشمال لن يفقد اكثر مما كان يمتلك.) |
ثم تقول
Quote: وان الشمال سينهار اقتصاديا، ليس لانه سيفقد البترول بل لانه فقد ما كان يمثل مصدر او مصادر دخله الاخرى (الاساسية |
فطالما ان الشمال سوف لن يخسر نصيبه من نفط الجنوب على نحو ما يتم تصويره فكيف تقول انه سينهار برغم ذلك ، خاصة وان تراجع اسهام مشروع الجزيرة في تمويل الموازنة العامة ليس ظاهرة جديدة وانما منذ منتصف السبعينات. ثم كيف تغفل دخل النفط الشمالي حتى بحجمه الحالي ( 150 ألف برميل ) والذي لا يقل عن قيمة دخل كثير من مصادر الدخل الزراعية بحجمها في الماضي. وكيف تنسى الذهب وهو عنصر جديد دخل الميزانية بمساهمة مقدرة جدا وتزايد حجم تصدير اللحوم والمواشي والاستثمارات الاجنبية الخ هذه كلها موارد جديدة للاقتصاد فكيف تهملها وتنسحب ؟ ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: أمير فتحي)
|
Quote: هيلاري كلينتون قالت الشمال سيفقد 80% من بتروله وليس موارده كما ذكرت في اقتباسك |
اربطنا بالمصدر يا واصل ثم كيف يفقد شمال السودان بتروله؟ أليس بتروله هو الواقع شمال خط 56 الحدودي ؟، فهل هذا ستأخذ منه الحركة الشعبية عنوة 80%؟ كلام عجيب ارجو التضويح ______________ اللهم اعني ولا تعن عليّ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
اقرأ معي هذا النص لكلام كلنتون يا واصل علي
Quote: Clinton declared that the US had put "all hands on deck" to assist referendum preparations, adding that her country had recently sent the former senior U.S. diplomat Princeton Lyman to help the SPLM and the NCP to iron out post-referendum issues.
But she said that despite international efforts, north and south Sudan will have to make concessions on secession arrangements in order to avoid setback to violence.
"Even if we did everything perfectly ... the reality is that this is going to be a very hard decision for the north to accept," Clinton said.
"So we’ve got to figure out some ways to make it worth their while to peacefully accept an independent south and for the south to recognize that unless they want more years of warfare and no chance to build their own new state they’ve got to make some accommodations with the north as well" she added.
"What happens to the oil revenues?" she said. "And if you’re in the north and all of a sudden you think a line’s going to be drawn and you’re going to lose 80 percent of the oil revenues, you’re not a very enthusiastic participant. What are the deals that can possibly be made that will limit the potential of violence?"
|
http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article36226 وخذ اقرأ من المصدر هذا ايضا
Quote: SECRETARY CLINTON: That's right, and Assistant Secretary Johnnie Carson. It's really all hands on deck, so that we're trying to convince the North and South and all the other interested parties who care about the Comprehensive Peace Agreement to weighing in to getting this done. The timeframe is very short. Pulling together this referendum is going to be difficult. We're going to need a lot of help from NGOs, the Carter Center, and others who are willing to help implement the referendum. But the real problem is what happens when the inevitable happens and the referendum is passed and the South declares independence. So simultaneously, we're trying to begin negotiations to work out some of those intractable problems. What happens to the oil revenues? And if you're in the North and all of a sudden, you think a line's going to be drawn and you're going to lose 80 percent of the oil revenues, you're not a very enthusiastic participant, what are the deals that can possibly be made that will limit the potential of violence? And even if we did everything perfectly and everyone else – the Norwegians, the Brits, everybody who is weighing in on this – did all that they could, the reality is that this is going to be a very hard decision for the North to accept.
|
فهل سيفقد شمال السودان 80% من واردات النفط الكاملة ، أم ان الصحيح هو زعمنا بان ما سيفقده الشمال ، في أسوأ الاحوال، ليس سوى 45% من واردات النفط المنتج حاليا في الجنوب وحده ( لأن 55% منه تذهب لخزينة حكومة الجنوب ) الأمر الذي لن يستمر بعد الانفصال، وطبعاهذه النسبة 45% لا تساوى ما تحاول كلينتون وغيرها تصويره ______________ اللهم اعني ولا تعن عليّ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: انها الحرب بعينها، يااخوان ختو الرحمن في قلبكم، السودان دا كبير شديد بشلينا كلنا بس طيبو النفوس |
يا اخي لو كل واحد لزم جانب العدل وترك مطلب المساواة لحلت كل المشاكل ببساطة يا اخي كل زول ياخد حقو ويلزم حدو بس وتتكون عاصمتان ( الخرطوم شتوية ، وجوبا صيفية ) والجنوبيين يرجعوا جوبا ويعمروها بوصفها عاصمة زي ما عمروا الخرطوم الخرطوم بنوها هم باك########م فلماذا لا يبنون جوبا وغيرها من مدن الجنوب ايضا في ظل توفر النفط والتمويل واكتسابهم للمهارات والخبرات في البناء والمقاولات؟ هكذا فقط ستتحقق المحبة والاحترام المتبادل وما في زول احسن من التاني الخلى دارو قل مقدارو ، قاعدة معروفة. والمقصود بالمثل : ان من ترك اسباب عزه ومجال تحقق مكانته وتوفر منابع قوته وتمثل ثقافته ومكتسباته فلا يلومن احدا على فقدان عزه وتحقق مكانته ودوافع احترامه التي خلفها وراءه ! ______________ الحمد لله رب العالمين ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: ايوب عبدالرحيم)
|
ومما سيزيد اقتصاد الشمال منعة بعد الانفصال ايضا.. ان الجنوب سيعتمد في تجارته الخارجية ، خاصة ما يلي المواد الغذائية ومواد البناء والدواء وبعض الآلات والادوات واسناد مشاريع البناء والطرق على سوق الشمال، لأن الشمال هو الآقرب ولوجود الطرق ووسائل النقل السهلة ، نهرية وحديدية، فضلا عن ميزة الميناء . ستستجلب الذرة الرفيعة من الشمال والزيت والسكر والبصل والاقمشة الشعبية والادوية والصابون وحتى المواد البترولية ( نسبة لعدم توفر مصفاة في الجنوب تكفى حاجة عمليات التنمية الشاملة على مدى خمس سنوات على الأقل ) ومثل هذه التجارة والاستثمارات الزراعية والخدمية والتعليمية والصناعية المشتركة المتوقعة، سوف تحسن من صورة الميزان التجاري وميزان المدفوعات لأن الجنوب ليس فيه ما يصدره للشمال خلال العشر سنوات المنظورة ، وطالما سيتم التبادل التجاري بالدولار فان ذلك سيعني تزايد حجم العملة الصعبة في خزينة الشمال بدلا من هذا الواقع الراهن الذي يحصل فيه الجنوب على تلك السلع بالعملة المحلية بينما يذهب دولار النفط كله للدول الاجنية ولذلك نقول انه من الخطأ الكبير ان تقبل حكومة الخرطوم بخطة كلينتون القاضية بتوحيد العملة بين الشمال والجنوب في اطار ترتيبات ما قبل الاستفتاء، لأن استمرار الجنوب في التبادل التجاري مع الشمال بالجنيه السوداني سوف يفقد الشمال ميزة الحصول على العملة الصعبة ويدع الاقتصاد الجنوبي الناشئ يتغذي من جسد اقتصاد الشمال المبتور ، وبصورة مباشرة كالحبل السري وذلك سوف يلقي بتبعاته ومشاكله الجمة على جسد اقتصاد الشمال المبتور، بينما تذهب دولارات نفط الجنوب الى الخارج والى الشركات الامريكية التي ستسرح وتمرح في الجنوب احذروا من خطة كلينتون يجب استرجاع دولارات البترول المفقودة او جزء كبير منها عن طريق التبادل التجاري ومن خلال فتح خطابات اعتماد بالدولار فقط في اطار التكامل الاقتصادي بين الدولتين وليس عبر الاتكاء على عملة الشمال التي فقدت جزءا من دعم النفط لها بسبب الانفصال. ______________ اللهم اعني ولا تعن عليّ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
انا بنسحب من البوست لو كان دا تفكير مستنيرين
Quote: ومما سيزيد اقتصاد الشمال منعة بعد الانفصال ايضا.. ان الجنوب سيعتمد في تجارته الخارجية ، خاصة ما يلي المواد الغذائية ومواد البناء والدواء وبعض الآلات والادوات واسناد مشاريع البناء والطرق على سوق الشمال، لأن الشمال هو الآقرب ولوجود الطرق ووسائل النقل السهلة ، نهرية وحديدية، فضلا عن ميزة الميناء . ستستجلب الذرة الرفيعة من الشمال والزيت والسكر والبصل والاقمشة الشعبية والادوية والصابون وحتى المواد البترولية ( نسبة لعدم توفر مصفاة في الجنوب تكفى حاجة عمليات التنمية الشاملة على مدى خمس سنوات على الأقل ) ومثل هذه التجارة والاستثمارات الزراعية والخدمية والتعليمية والصناعية المشتركة المتوقعة، سوف تحسن من صورة الميزان التجاري وميزان المدفوعات لأن الجنوب ليس فيه ما يصدره للشمال خلال العشر سنوات المنظورة ، وطالما سيتم التبادل التجاري بالدولار فان ذلك سيعني تزايد حجم العملة الصعبة في خزينة الشمال بدلا من هذا الواقع الراهن الذي يحصل فيه الجنوب على تلك السلع بالعملة المحلية بينما يذهب دولار النفط كله للدول الاجنية ولذلك نقول انه من الخطأ الكبير ان تقبل حكومة الخرطوم بخطة كلينتون القاضية بتوحيد العملة بين الشمال والجنوب في اطار ترتيبات ما قبل الاستفتاء، لأن استمرار الجنوب في التبادل التجاري مع الشمال بالجنيه السوداني سوف يفقد الشمال ميزة الحصول على العملة الصعبة ويدع الاقتصاد الجنوبي الناشئ يتغذي من جسد اقتصاد الشمال المبتور ، وبصورة مباشرة كالحبل السري وذلك سوف يلقي بتبعاته ومشاكله الجمة على جسد اقتصاد الشمال المبتور، بينما تذهب دولارات نفط الجنوب الى الخارج والى الشركات الامريكية التي ستسرح وتمرح في الجنوب احذروا من خطة كلينتون يجب استرجاع دولارات البترول المفقودة او جزء كبير منها عن طريق التبادل التجاري ومن خلال فتح خطابات اعتماد بالدولار فقط في اطار التكامل الاقتصادي بين الدولتين وليس عبر الاتكاء على عملة الشمال التي فقدت جزءا من دعم النفط لها بسبب الانفصال. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: أحمد ابن عوف)
|
الأخ محمد
تحياتي
مثل ماذا؟ القطن مثلاً؟
أخي محمد
السودان لم يصل بعد المرحلة التي يتحدث فيها عن متانة الاقتصاد. نحن بالكاد نستطيع البحث في كيفية توفير الأمن الغذائي. لذلك، فإن الحديث عن اقتصاد قائم على الزراعة أو الصناعة أو المعرفة أو التعليم أو التكنولوجيا أو السياحة هو حديث سابق لأوانه .. وضرب من ضروب الـ wishful thinking
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: عثمان دغيس)
|
الأخ سبيل وضويفه لكم التقدير أخي سبيل هل تعرف مصادر تمويل خزينة أكبر وأغنى ولاية بالسودان (سابقا) الجزيرة ؟ طبعا بفضل سياسة القوي الأمين منذ عشرات السنين اختفى القطن ، وتضاءل إنتاج القمح والذرة ولا ابالغ إن قلت لكم إنتاج الفدان من القمح لا يفيء بقروض وديون البنك الزراعي والزكاة والضرائب والأمن ، بل أصبح المزارع مدينا بشكل سنوي يبحث عن طريقة يسدد بها تلك الديون الوهمية الإفتراضية التي نص على مصادرها قانون مشروع الجزيرة 2005 م ... لا يخفاكم أن حكومة اللا وطني فكرت بل وبدأت في التنفيذ الخطوات العملية لبيع المشروع للأجانب ، الثابت أن مشروع الجزيرة بوضعه الحالي لا يستطيع صندوق النقد الدولي إعادة تأهيلة في عشرين سنة قادمة ، خراب ودمار وجرائم في كل شيء ، الآليات والمصانع ( الأصول) تم حرقها بواسطة مصانع جياد للحديد ( إسكراب) التفاتيش السرايات القناطر بيوت العاملين والموظفين تم تمليكها لأهل الولاء وبدون سبب ، شيء لا يوصف ... بالله عدد مصادر تمويل الشمال التي ترى أنها تقوي اقتصاد الشمال ؟؟ خاصة في ظل حكم وولاية السفيه المجرم اللا وطني؟ يازول الحزب بلعب بقروش المواطن بدون رقيب و حسيب واحد (هلفوت) معاه لاندكروزر 2006 ب أكثر من 200 مليون لوحات حكومة بأمر الرئيس يمتلكه لله تعالى .. خليك من الدبل كاب والسيارات الصغيرة الحكومية في أي دولة يحدث هذا العبث ؟ هات مثالا واحدا ؟ واحد حرامي وفاسد ومجرم وموظف مسئول بأمر الحزب الفاسد تتم مكافأته بتمليكه عربة الحكومة ؟ وتقول لي قوي ؟؟؟ الله في الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: عوض عبدالله طه)
|
Quote: لن يتحسن اقتصاد السودان
ما لم يتوقف الصرف البذخي على المحاسيب والمؤتمرات والسفر
لن يتحسن اقتصاد السودان حتى تتوقف حرب الحكومة للناس في أرزاقهم بالجبايات والضرائب التي تسببت في وقف الإنتاج الزراعي (حرفة أغلبية أهل السودان)
لن يتحسن اقتصاد السودان حتى يتوقف اختراع المشروعات الوهمية ثم تمويلها ثم أعطاءوها للمرضي عنهم
لن يتحسن اقتصاد السودان حتى يكون هناك مراجعة باسم من أين لك هذا ، ومراجعة لتنفيذ المشروعات التي
تنفذ كهبات من الحكومة للمحسوبين عليها أكثر من أنها لصالح اقتصاد السودان
وهذه النقاط أعلاه هي فقط البداية لتحسين اقتصاد السودان
وعندها لن يحتاج احد لبترول أو ذهب
|
ده الكلام وعندي ليه اضافات لكن زي المطنقعين والذين يهرفون بما لايعرفون بيصيب الواحد باحباط يا جماعة دي بلد لما نتكلم عن اقتصادها يجب ان ننسى ميولنا واهواءنا الشخصية سبحان الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: AnwarKing)
|
Quote: الأيام دي تفوتك البلعة (من البلع) تلاقيك اللبعة (من اللبع)!
شكيت واشنطون على الله...طلّعت ليك الناس دي كلها برة الشبكة...
|
كل عام وانتم بخير يا انور جعل الله ايامكم كلها اعيادا
هسع انت شايفنا طاشين ؟ افصح ابن وضح ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
فيما يلي تصريحات وزير الخارجية علي كرتي امام الجالية السودانية بواشنطون في اللقاء الذي نظمته السفارة السودانية هناك ويكاد يطابق ما ذهبنا اليه ويزيد
Quote: نيوميديانايل- واشنطن: عبد الفتاح عرمان
قال علي كرتي وزير الخارجية السوداني إن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا محايداً، بل هي منحازة للحركة الشعبية.
ولدى مخاطبته للجالية السودانية في واشنطن بترتيب من السفارة السودانية قال كرتي إن إنحياز أميركا لا يخيفهم لأن: "الزرق على الله".
مصادر شهدت اللقاء الذي تم في غياب أكيج كوج سفير السودان لوجوده في اجتماعات نيويورك، نقلت تلك المصادر لـ(نيوميديانايل) أن الوزير كرتي كشف للحضور أن قمة السودان في نيويورك ليس لها علاقة بقضايا السودان، وتابعت المصادر نقلا عن كرتي:
"أقامت الإدارة هذا المؤتمر ليس من أجل السودان ولكن لمخاطبة الناخب الأميركي (في) إنتخابات التجديد النصفي لمجلسي النواب والشيوخ".
وتمنى كرتي عودة أميركا الى رشدها- على حد تعبيره، وتابع:
"أميركا الرسمية لم تعد وسيطا محايدا وشبعنا من الوعود".
وأستطرد كرتي:
"المبعوثون الأميركيون للسودان منذ إدارة بوش أشبعونا وعودا. وكل التقارير التي صدرت في الشهرين الماضيين أكدت على ألا علاقة للسودان بالإرهاب، ونائب رئيس البنك الدولة في زيارتها الأخيرة للسودان قالت لنا إن قرار شطب ديون السودان قرار سياسي لان السودان استوفى الشروط المطلوبة منه".
وأوضح كرتي أن حكومته لم تترك طريقا للحوار مع الولايات المتحدة لم تسلكه- على حد قوله. وكشف عن أنه زار واشنطن في العام 2006م بعد توقيع إتفاقية ابوجا للسلام بخصوص تطبيع العلاقات التي وعد بها الرئيس السابق جورج بوش في إتصال هاتفي مع نظيره السوداني، المشير عمر البشير. وأضاف:
"رتبت للقاء مع روبرت زوليك في وزارة الخارجية الأميركية، ونحن في طريقنا للإجتماع معه، إتصلنا بسفيرنا في واشنطن للتأكيد على الإجتماع، وتأكد أن الإجتماع قائم في موعده، وعندما وصلنا لمباني الخارجية الأميركية استقبلتنا سفيرة هناك، وذهبنا للطابق الحادي عشر، وعندما وصلنا هناك قيل لنا إن زوليك أعتذر عن اللقاء لان لديه ظرف طاريء، وطلب منا مقابلة جينداي فرايزر، فرفضت ذلك لان فرايزر لا تخفي عداءها للسودان".
وقال كرتي للحضور إن الفترة المقبلة سوف تشهد حدثا كبيرا في تنفيذ إتفاقية السلام، وأضاف:
"هذا الحدث هو تصويت شعب جنوب السودان على الوحدة او الإنفصال مطلع يناير القادم".
وكشف عن أن الجنوبيين بدأوا فى "الشكوي" منذ توقيع إتفاقية السلام الشامل في 2005م، نافيا أى دور "للشمال" في شكواهم- على حد تعبيره. واستطرد:
"قانون المناطق المقفولة لم تات به الإنقاذ... تكفينا شهادة لوال دينق حول هذا الأمر".
واتهم كرتي الدول الخارجية بالوقوف خلف الحركة الشعبية لإضعاف المؤتمر الوطني، وزاد:
"وصل هذا الأمر للحد الذي إنسحبت فيه الحركة الشعبية من الحكومة وإشتكتنا للمجتمع الدولي، ونصحوها بالجلوس معنا لحل الأمر، وعندما جلسوا معنا توصلنا الى حلول معهم".
وقال الوزير كرتي إن حكومته لن تتحمل وزر إنفصال الجنوب، وعزا ذلك إلى أن:
"أحزاب المعارضة وقعت على حق تقرير المصير في أسمرا، ولذا ضمناه في إتفاقية السلام الشامل".
وكشف عن صرف الحكومة لثلاثة مليارات دولار على التنمية في الجنوب لدعم الوحدة. وقال إن الجنوب ينتج 70% من النفط، والشمال ينتج 30% منه، وحكومة الشمال تأخذ 20% فقط من عائداته. وأردف: "عليه إذا إنفصل الجنوب لن يتأثر الشمال بذلك". واستطرد:
"الحركة الشعبية تأخذ 70% من عائدات البترول، ولم تورد للحكومة المركزية عائدات الضرائب والجمارك التي تجمع في الجنوب على الرغم من أن الإتفاقية تنص على حصول الحكومة المركزية على حصتها من هذه العائدات. ونحن نصرف على اكثر من مليون جنوبي في الشمال في الصحة والتعليم، وحكومة الجنوب لا تساعد في ذلك". هجوم لاذع من جهة ثانية، شن علي كرتي هجوما لاذعاًعلى أحزاب المعارضة واصفا اياها بـ"العاجزة". ووفقاً للذين شهدوا اللقاء أردف كرتي:
"الصادق المهدي ما بتضمنه لما تتفق معاه، ومحمد عثمان الميرغني كراع جوه وكراع بره".
وكشف كرتي أن كلا من:
"المهدي والميرغني اعطيناهما اموال للمشاركة في الإنتخابات، وما حدث هو أنهم كانوا يأخذون الأموال منا في الليل، ويهاجمون الإنقاذ في الصحف صباح اليوم التالي. ديل سجمانين".
ودعا الوزير كرتي كلا من خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة، وعبد الواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان- الأم إلى العودة لطاولة المفاوضات، مسبباً دعوته بأن:
"الحكومة مسيطرة على الوضع في الأرض، والأمن مستتب، ودارفور تعيش في سلام".
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
محمد سبيل سلام
Quote: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال |
حلم الجعان عيش!!
Quote: بقلم د. خالد التجاني النور
الأسوأ قادم... أزمة النقد الأجنبي مجرد رأس جبل الجليد
الإجراءات الحكومية التي أعلنت أخيراً للحد من الاستيراد كوسيلة للتقليل من نزيف موارد النقد الأجنبي الشحيحة لا تكشف في حقيقتها سوى عن جانب من رأس جبل الجليد، فالقادم الذي ينتظر الوضع الاقتصادي للبلاد أسوأ بكثير مما هو واقع الآن، ولن تنزلق الأمور إلى وضع أكثر كارثية لأن ذلك سيحدث حتماًَ على أي حال، بل لأن الحزب الحاكم وفريقه الاقتصادي لا يزال مصراً على التمسك بالنهج والسياسات ذاتها التي يدير بها الشأن الاقتصادي والتي أفضت إلى هذا المأزق الخطير الذي ينذر بعواقب وخيمة، والله تعالى وحده يعلم كيف ستكون مآلاتها وإلى أين ستقود البلاد والعباد. لقد بددت الحكومة وقتاً ثميناً وفرصاً ذهبية إبان سنوات رخاء العائدات النفطية على مدار العقد الماضي، وقد أطلت السنوات العجاف بلا تحسب لها، وما كان الأمر ليحتاج إلى عباقرة في علم الاقتصاد لاكتشاف هذه الحقيقة العلمية البسيطة التي جرت قبل آلاف السنين على لسان وزير مالية العزيز، يوسف بن يعقوب عليهما السلام، وأوردها القرآن الكريم « قال تزرعون سَبْعَ سِنِيْنَ دَأْباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوْهُ فِيْ سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيْلاًَ مِمَّا تَأْكُلُوْنَ٭ ثُمَّ يَأْتِيْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيْلاً مِمَّا تَحْصِنوْنَ» وثمة أمران يستحقان التعليق بشأن هذه الإجراءات المقتصرة على قطاع الاستيراد والتي تستهدف تخفيف الضغط على موارد النقد الأجنبي التي باتت محدودة حتى قبل الاستفتاء المنذر بذهاب ريح العائدات النفطية التي ظلت تشكل نحو 95% من موارد النقد الأجنبي للخزينة العامة على مدار الأعوام العشر الماضية، ومن ثم محاولة انقاذ العملة الوطنية من التدهور المتزايد في قيمتها، أما الأمر الأول فهو توقيت إعلان هذه الإجراءات والتي جاءت، وبغض النظر عن نجاعتها أو قدرتها على انقاذ ما يمكن إنقاذه، جاءت متأخرة، فأزمة النقد الأجنبي لم تبدأ في الأشهر القليلة الماضية، بل بدأت معالمها بوضوح في الظهور منذ انهيار أسعار النفط في النصف الثاني من العام 2008م أي قبل أكثر من عامين. وكان جلياً منذ ذلك الوقت أن الاسوأ قادم، ولكن ما الذي حدث؟، عندما بلغت الأزمة المالية أوجها في منتصف سبتمبر من العام 2008م بانهيار كبريات مؤسسات التمويل الأمريكية على خلفية أزمة التمويل العقاري الممتدة، تسابقت الإدارات الاقتصادية للدول في أركان الدنيا الأربعة بحثاً عن سياسات تقيها تداعيات تلك الأزمة، فقد كانوا حصيفين يدركون أنه في عصر العولمة الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية، إذا عطست نيويورك، أو واشنطن فلا محالة أن العالم أجمعه سيصاب بالزكام، وتتداعى له الدول بالسهر والحمى، ولذلك نجحت العديد من الدول في تلافي الآثار المدمرة لتوابع الزلزال الأمريكي على اقتصاداتها، وإن لم تنجو منها تماماً، ولكنَّ تحسُّبَها كان كافياً ليجنبها أسوأ الاحتمالات.. ولكن وحدهم عرابو الاقتصاد السوداني كانوا يغردون خارج السرب، فقد أنفقوا وقتاً ثميناً ليس للتحسب لتبعات زلزال الأزمة المالية التي بدأت أمريكيةً وما لبثت أن عمت القرى والحضر في أركان المعمورة، ولكن في محاولة عبثية لإثبات أن السودان لم يتأثر بالأزمة، ولن يتأثر بها، بل سمعنا اقتصاديين مرموقين في قمة الإدارة الاقتصادية للبلاد وهم يضعون نظرية جديدة مفادها أن السودان نجا من الأزمة المالية لأن منشأها أمريكي، وبما أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية على السودان أدت لانقطاع العلاقات بين البلدين، وبالتالي فإن السودان سيكون خارج نطاق الأزمة، أو بالأحرى تبين لهم أخيراً أن للعقوبات الاقتصادية فوائد لم تكن منظورة.. وأكثر من ذلك لم يكتف عرابو الإدارة الاقتصادية في البلاد بنفي تأثر البلاد سلباً بالأزمة، بل طفقوا يروجون لفكرة حالمة أن السودان المحصن بالاقتصاد الإسلامي بات مستعداً لتصدير تجربته للعالم المتخبط في أتون الازمة العالمية. وما كان في ذلك بأس ولا مندوحة لو أن الأمور سارت على ما يشتهيه العرابون. ولكن لأن التمنيات لا تصلح في إدارة الاقتصاد ما لبث أن صحت الإدارة الاقتصادية على آثار الأزمة العالمية وهي تطرق بابهم بشدة بفعل انهيار أسعار النفط، ولأن الاعتراف بالتقصير والخطأ فضيلة لا يمارسها أحد من المتنفذين في بلادنا، فقد بدأ المسؤولون عن الإدارة الاقتصادية يتراجعون على استحياء من وهم عدم تأثر السودان بالأزمة العالمية، وبدأوا يتحدثون عن تأثير محدود غير مباشر بسبب الانخفاض الحاد في عائدات النفط، حسناً.. وماذا يملك الاقتصاد السوداني في السنوات العشر الماضية سوى العائدات النفطية التي تشكل ثلاثة أخماس إيرادات موازنة الدولة، وخمس وتسعين بالمائة من موارد النقد الأجنبي؟. وبدأنا نسمع عن ضرورة تقليل الاعتماد على النفط بعد أن وقع المحظور، وأهمية تحريك قطاعات الإنتاج الأخرى، ولكن بعد أن نضب زيت العائدات النفطية السهلة، وانطفأ بريقها. لم يكن عيباً أن تقر الإدارة الاقتصادية بان البلاد لا محالة ستتأثر بالأزمة العالمية لأنها ليست جزيرة معزولة فضلاً عن حقيقة اعتمادها شبه الكامل على سلعة وحيدة سوقها عالمي ، ولكن آفة الغرور، وإدارة الاقتصاد بعقلية الفهلوة السياسية أدت لأن يضيع على السودان وقت ثمين لاتخاذ السياسات والإجراءات الصائبة لتجنب الكارثة المحدقة، لقد تسبب تباطوء وتأخر المسؤولين عن إدارة القطاع الاقتصادي في التجاوب مع تلك التطورات المعلومة لأن تتبدد الموارد الاقتصادية التي تحققت على مدى السنوات الماضية إلى الخطر ولأن تتبدد سدى. لقد بح صوت الخبراء والمختصين وهم ينبهون منذ أن أطل فجر عصر النفط على البلاد من مغبَّة الخضوع لإغرائه، والركون إليه دون اهتمام بقطاعات الإنتاج الحقيقية في بلد يذخر بموارد طبيعية هائلة في الزراعة بشقيها، وكان محتماً أن يصاب الاقتصاد السوداني بالمرض الهولندي المعروف لأن من بيدهم امر إدارة الاقتصاد تجاهلوا تلك النصائح ليس لعدم معرفة بتبعات ذلك، فمن بينهم خبراء اقتصاديون مرموقون، ولكن لأن مشكلة الاقتصاد السوداني في عهد الحكم الحالي لم يكن يدار بأولويات وحسابات اقتصادية، بل غلبت عليها الأجندة السياسية وحسابات الربح السياسي القصير الأمد، واستخدامها في إطالة عمر الحكم، على حساب المعالجات الاقتصادية العلمية طويلة الأثر. وأما الأمر الثاني المتعلق بهذه الإجراءات الأخيرة، فهو أنها لا تكشف سوى عن تشخيص جزئي وتقدم بالتالي علاجاً جزئياً لأمراض مستفحلة في جسد الاقتصاد الوطني لن تكفي وحدها مهما بلغت نجاعتها في إخراجه من ورطته، وفي الواقع فإن أزمة النقد الأجنبي وانهيار قيمة العملة الوطنية لا تمثل سوى جانب واحد وعرض واحد من أعراض متلازمة الأمراض التي أصابت الاقتصاد السوداني وتوشك أن تقعده، فالأزمة التي تواجه اقتصادنا اليوم أكبر وأعمق من أن تعالج ببضعة إجراءات مجزأة هنا وهناك، ولا شيء أسوأ من التعاطي مع هذه القضية الخطيرة بعقلية الهروب إلى الأمام بمعالجات مبتسرة ومفتقرة إلى الرؤية الشاملة وبعد النظر في حقيقة الأزمة، والتشخيص الشامل لكل علل الاقتصاد السوداني الحالية. ومظاهر وأعراض هذه الأزمة أكثر من أن تحصر، فالجهود التي بدأت لانهاض الزراعة بشقيها النباتي والحيواني تفادياً للاعتماد على مورد النفط وحده، وتحريك قطاعات الاقتصاد السوداني المختلفة باستغلال موارد البلاد الضخمة، لا تزال متعثرة ولم تقدم أية نتائج مبشرة حتى الآن وتنتظرها سنوات طويلة وعمل خلاق لتثمر، ولست هنا بصدد تقييم هذه الجهود ولكن أشير فقط إلى أن التقرير الصادر بشأن النهضة الزراعية اتسم بقدر كبير من الشفافية والاعتراف بجوانب القصور، ولكن ذلك وحده ليس كافياً لأن الأسباب التي أدت إلى ذلك لا تزال قائمة، والأمر أيضاً لا يتعلق بإجراءات جزئية لمخاطبتها، بل يتعلق بطبيعة نهج وسياسات وإدارة الحكومة للشأن الاقتصادي مما يجعل أية محاولة للقفز عليه غير ممكنة ما لم تتم مراجعة جذرية للنهج والسياسات الحالية. وخذ عندك قطاع الاستثمار، فقد كشفت اجتماعات المجلس الأعلى للاستثمار الأخيرة عن حجم تخلف السودان في جذب الاستثمارات الخارجية إلا لقطاعات محدودة، بينما لا يزال جذب الاستثمار الأجنبي في قطاعات الإنتاج الزراعي بشقيه والصناعي بعيد المنال، وقد غشيت حالة الشفافية المفاجئة أيضاً هذه الاجتماعات التي أوسع فيها كبار المسؤولين الحكوميين وعلى رأسهم الرئيس البشير نفسه أوضاع هذا القطاع المتواضعة نقداً لاذعاً، وشهد اعترافات نادرة بالبيئة الطاردة للاستثمار على الرغم من الأطر القانونية النظرية التي تشجع على ذلك، ولعل أكثر الحقائق إيلاماً التي تكشفت هي أن الدول العربية الغنية التي كان من المؤمل أن تكون صاحبة النصيب الأوفر في توفير التمويلات الضخمة التي يحتاجها القطاع الزراعي السوداني قد فضلت بدائل أخرى في أقاصي شرق آسيا، لأن أحجية «السودان سلة غذاء العالم» لم تعد تقنع أحداً في بلد لا تزال حكومتها عاجزة عن توفير بيئة صديقة للاستثمار الأجنبي، وقد قال وزير خارجية إحدى الدول الخليجية ذات يوم عندما شهد في الخرطوم قبل سنوات قلائل مؤتمراً يدعو للاستثمار الزراعي أنه منذ كان في المدرسة الابتدائية يسمع عن حكاية « سلة الغذاء» هذه، وقد أصبح وزيراً لا يزال يسمع هذه الأسطوانة المشروخة. والسؤال هو كيف للسودان أن يصبح سلة غذاء لغيره، وهو عاجز عن أن يصبح سلة غذاء لنفسه؟. ولعل المفارقة الطريفة في إجراءات الحد من الاستيراد أنها استثنت ما سمته بـ «السلع الغذائية والقمح والسكر والسلع الاستهلاكية الضرورية للمواطنين»، وهي تشكل جانباً مقدراً من فاتورة الاستيراد السنوية، وتشير التقارير الرسمية إلى أن فاتورة استيراد السلع الغذائية في النصف الأول فقط لهذا العام بلغت ملياري دولار، إذاً فما الذي يمكن أن تحققه معالجة جزئية للحد من استيراد بعض السلع في ظل وضع مأزوم كهذا؟. أما ثالثة الأثافي فهي التكلفة الباهظة للانفاق الحكومي بسبب ترهل أجهزة الحكم بلا مبرر موضوعي سوى اعتبارات التوظيف السياسي غير الراشد، وكيف لبلد يفتقر بسبب سوء الإدارة الاقتصادية، يجنح إلى خلق آلاف الوظائف الدستورية في الحكومة الاتحادية، والحكومات الولائية، لترهق كاهل الموارد المالية المحدودة للدولة، لقد كان المنطق في تبني الحكم الاتحادي أن يكون وسيلة فعالة لتحريك الإنتاج واستغلال الموارد الكامنة فإذا به يتحول إلى غول يلتهم الموارد المحدودة لتمويل الامتيازات والانفاق السياسي. ومرة أخرى غشيت كذلك حالة الشفافية النادرة بعض كبار المسؤولين الحكوميين ليقروا في مؤتمر الحكم الاتحادي الذي عقد الشهر الماضي بالنتيجة الكارثية لتسيس الحكم الاتحادي. لقد كانت أكبر الدلائل على افتقار الحس السياسي والاقتصادي السليم حينما أقدم الحزب الحاكم عقب الانتخابات على تشكيل حكومة اتحادية بحجم غير مسبوق لم يراع بأي معيار وضع البلاد الاقتصادي فضلاً عن الكفاءة والفعالية المطلوبة لحكومة مهمتها مواجهة أخطر أجندة تواجه البلاد اقتصادياً وسياسياً، وللمقارنة فقط ودون أن نذهب بعيداً فإن أكبر وأغنى دولتين في العالم العربي لا يتجاوز عدد وزرائها ثلاثين بالمائة من حجم الحكومة السودانية. ومن التشوهات العميقة الأثر التي يعاني منها الاقتصاد السوداني مزاحمة الدولة في تفاصيل الأنشطة الاقتصادية صغيرها وكبيرها مما جعل القطاع الخاص الحقيقي مسخاً مشوهاً موجوداً رسماً بلا دور فاعل، فعلى الرغم من أن الحكومة أعلنت رسمياً تبني سياسة التحرير الاقتصادي منذ بواكير التسعينيات، إلا أن ما يحدث فعلاً لا يعدو معنى كون أن الحكومة خرجت من الباب لتدخل من الشباك عبر شركات ومؤسسات يسيطر عليها متنفذون متحررون من القيود الحكومية ويتمتعون بامتيازات لا حصر لها، مما جعل القطاع الخاص مكبلاً في منافسة غير عادلة ولا شريفة، وشهدنا شركات شبه حكومية، بل وزارات سيادية نظامية، تسيطر على مفاصل العمل الاقتصادي، تعطي فتاتاً لمن ترضى بإدخاله في لعبتها، وهكذا أصبح الاقتصاد الفعلي يدار من خارج المؤسسات الرسمية، وحتى من داخلها، دون حسيب أو رقيب، وتحولت وزارة المالية والاقتصاد الوطني المنوط بها الولاية على المال العام، والولاية على إدارة الاقتصاد الوطني إلى متفرج، ومجرد إدارة خزانة لما ينفذ إليها من مال عام، حيث فقدت السيطرة على ولاية المال العام، وعلى إدارة العملية الاقتصادية. ونتاج كل هذه الاختلالات في إدارة الاقتصاد الوطني من يدفع ثمنها المباشر في الواقع هو المواطن الذي ظل الغلاء المستشري منذ فترة يطحنه طحناً، والإجراءات المتخذة أخيراً سيتحمل فاتورتها المستهلك لتزيد وضعه ضغثاً على إبالة. ما أكثر ما يمكن أن يقال في شأن الأوضاع الاقتصادية المنذرة بخطر وخيم، وحالة الهرج والمرج السياسي التي تسود البلاد لم تترك فرصة لمعتبر في تدبُّر المآلات الخطيرة للتدهور الاقتصادي، ولئن كان من الممكن أن تفلح الفهلوة وبعض الشطارة في إدارة الصراعات السياسية، فمن المؤكد أن إدارة الاقتصاد أمر مختلف تماماً لا تفلح معه حالة الإنكار ولا التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا أنصاف المواقف، ولا التمنيات، فالاقتصاد علم بدائل يقوم على معطيات موضوعية وحسابات دقيقة، وما يحتاجه السودان أكبر من انتظار تجريب المجرب، المطلوب بصراحة لمواجهة الخطر الآتي، مراجعة شاملة، وتحول جذري في نهج وسياسات وإدارة القطاع الاقتصادي. وهذا يعني أن قد آن الأوان لأن تلتفت قيادة الدولة بجدية أكثر للشأن الاقتصادي وتوليه الاهتمام والعناية القصوى التي يستحقها لأن ذلك لم يعد ترفاً، بل أمراً بالغ الجدية يتعلق به مصير الحكم نفسه واستقرار البلاد. والمطلوب تغييراً حقيقياً في نهج، وسياسات، وإدارة القطاعات الاقتصادية للدولة من فريق تتوفر له القدرة والكفاءة وقبل ذلك الرؤية الثاقبة لوضع سياسات خلاقة وجريئة لتحريك وتفجير طاقات الاقتصاد السوداني الضخمة الكامنة، وإجراء جراحة للتشوهات الكثيرة التي تثقل كاهله بداية من الانفاق الحكومي المهول، وتمكين ولايته من المال العام وإدارة الاقتصاد الوطني بكفاءة ونزاهة وشفافية وعدالة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: أحمد الشايقي)
|
اختي تراجي مصطفى العظيمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانت واولادك بخير ياخ
اما بعد بتصدقيني ياتراجي اذا قلت ليك انو استاذ خالد التجاني طاشي شبكة وما جايب خبر او عايز يشغل الراي العام في اتجاه مختلف؟ خليني اديك الشايفو انا من ناحيتي : الاجراءات الاخيرة دي مش بسبب شح موارد النقد الاجنبي وانما بسبب الحاجة الى تمويل ميزانية سرية عاجلة ( ميزانية حرب متوقعة مع الحركة الشعبية على الحدود) اخونا خالد ما جايب خبر ان الطرفين الجيش وجيش الحركة هسع قاعدين يحفروا في الخنادق وتم نقل الآلاف منهم لخطوط المواجهة، والحرب ممكن تقوم في اي لحظة ... تتصوري ؟ الحكومة هسع قاعدة تلم في حق تمويل الحرب الاضافية التي لم تكن متوقعة في الميزانية وامكن تكون الحكومة متوقعة كمان جبهتين ( الجنوب ، والغرب عبر ليبيا مش تشاد ) عشان كدا انا متفق مع خالد في ان يجيرنا الله تعالى من الاعظم ، بس الاعظم مش ( اقتصادي ) زي ما هو متوقع وانما أسوأ منه بكثييييير !!! اذا لم تتدخل العناية الالهية بسحب فتيل الاشتعال في اللحظة الاخيرة فالحرب واقعة لا محالة المشكلة الاكبر هي ان صقور الحركة الشعبية ما قادرين يتصوروا مدى قابلية سلوك صقور الانقاذ للتطرف في حالة الزنقة الشديدة ( ضغوط دولية وتوطؤ امريكي علني، محكمة جنائية تستغل سياسيا، مشكلة الحدود في مناطق النفط ، مشكلة ابيي وضغوط المسيرية، مشكلة عدم السماح باجواء شفافة للترويج للوحدة في الجنوب، مشكلة فقدان قسم من عائدات النفط بعد الانفصال، مشكلة دارفور واستمرار التمرد فيه وتعنت قادته، وخذلان قوى المعارضة في لحظة انقاذ الوحدة الخ.. ) وهكذا فليس امام الحكومة سوى التصرف بغضب شديد وعنف اكيد ضد اعدائها دفاعا عن النفس وسط شعور بتآمر الجميع ) وغافل من يظن ان المؤتمر الوطني سيترك اعداءه ليتفرجوا عليه وهو ينزف محاصرا ومدفوعا نحو الهاوية، لابد انه سيشد من تقع عليه يده لذلك فالاجدر ان يتصرف ثالوث ( الحركة الشعبية والمعارضة الشمالية والتمرد الدارفوري بعقلانية اكبر ) ، اذ لابد من نافذة للتنفس وباب للتفاهم بصورة لائقة منطقية وغير استفزازية ( يعني بدون ابتزاز وشماتة و لي ذراع وشراء بثمن بخس ) مثلا الفترة الدستورية لازم تتم المسيرية لابد ان يشركوا في استفتاء ابيي ترسيم الحدود في هجليج لابد ان تكون عادلة والاستفتاء لابد ان يكون حرا دون تفرض الحركة خيارها الانفصالي والا فالانقاذ ستجر الوطن معها الى بئر سعد الله ، هذه قضية حياة او موت واما القول بأن المسألة تتعلق بالنقد الاجنبي ، وسوء الادارة المالية، فهذا اكتفاء بتكرار ما هو معلوم ، و اسعار النفط الآن هي ضعف اسعاره يوم وضعت الميزانية ، وصادرات البلاد من اللحوم الخراف فقط في هذه السنة اضعاف صادراتها العام الماضي ، والذهب دخل على الخط بقوة وبكميات مهولة، فما الجديد حتى يشح النقد ؟، ثم لا علاقة لهذه الاسعار النفطية بما حدث قبل سنتين من تدني ، كما ان العالم كله قد تعافى من الازمة المالية وتوقفت تساقطات دومنو البنوك الامريكية والشركات العالمية منذ فترة ، فذاك كلام كان في الماضي ، وعلى استاذ خالد ان يواكب الانفراج الذي طرأ !!
المشكلة ياخوانا في مكان آخر، الانقاذ تتحسب وتعد العدة الآن للحرب. واحسب انها حرب ستكون مستحسنة من جانبها .. لماذا؟ لأنها ستوقف اجراء الاستفتاء وبالتالي الانفصال الذي بات وشيكا والذي سيكون خصما من رصيدها السياسي فليس امام الحركة سوى التعاطي بمرونة لجهة حرية الترويج للوحدة ، وعدم التعنت بخصوص ابيي والحدود حيث النفط . والا فانها ستعطي ذريعة اخلاقية ووطنية للحكومة لتقوم باشعال الحرب فورا كلام البشير امام التعايشة واضح امس كلام الوزير سوار وكلام عبيد وزير الاعلام وكرتي ... فضلا عن ان حركة الجيش عند الحدود وتهديد المسيرية باشعال الحرب تدل على الزحف نعم المسيرية هم الذين سيبررون الحرب من خلال اطلاق شرارتها الاولى طالما الحركة تأبى منحهم حق التصويت في الاستفتاء !!! الحركة تبالغ وتريد كل شئ ، مدفوعة بوعود غربية تستهدف الانقاذ اكثر مما تستهدف الحق ، وهذه القوى التي تدفع الحركة ليست حريصة على مصلحة الجنوب ولا مصلحة الحركة بقدر حرصها على الاجهاز على الانقاذ والنقاذتعلم هذا وتتصرف بناء عليه السودان في خطر شديد ياخوانا والخصومة السياسية اعمت بصائر البعض تماما، خاصة بصائر من يظنون انهم يعيشون في الخارج ويحسبون ان اهليهم فسوف لن تمسهم النار الا اياما معدودات وتنتهي الانقاذ .. هؤلاء واهمون باتوا يفكرون كتفكير اعداء السودان من الاجانب تماما !!! الله يستر ويكضب الشينة.
ملحوظة كل ما سبق انما هو توقع فقط مبني على الحدس والتأمل وقراءة الواقع والاشارات. ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: عزام حسن فرح)
|
مبروك للشمال ان له اقتصاد يخليه في انتزاع حقوق اقاليم اخري ويقسم معها في ثرواتها بل يشيل نصيب الاقاليم الاخري
عقبال باقي التشريعات الدينية يخليها في رقبة اهل الشمال الي ان يستطع اهل الشمال التخلص منها
يعني انقسنا وجبال نوبة ما دايرين التشريعات دي طالما الجنوب اختار العلمانية
خلي من يريد التشريعات الدينية ان تحاصره شمالا وتصبحون علي دولة شمال فيها شريعه واقتصادها قوي
اكثر حاجه نفعلها لك انني اعطيك الدعوات للنجاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: ... أصْدِقْني القَول : هل أنت الذي يكْتُب؟! |
يا أخ عزّام .. ما في داعي للأسئلة التعسفية .. سبيل رجل فاهم وقارئ نهم أنا أعرف ذلك .. وتداخلنا معه من قبل في عدة مواضيع مختلفة منها الاقتصادي وغيره وله باع طويل في الأدب.. فبلا شك هو كاتب البوست 100% . ياريت كل الناس تكتب كلام ممنطق ومعقول مثل ما يكتب سبيل. تحياتي.
كبـَّـاشي الصــَّافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: Nazik Eltayeb)
|
Quote: ذكرت ان بعض مناطق الجنوب يمكن ان تتبع للشمال او يضم الي الشمال ولكن على العكس تماما لن تذهب اية منطقة جنوبية الي شمال ابدا لان هنالك اسس وقواعد معروفة دوليا وهناك ايضا مرجعيات دولية يجب لجؤ اليها في حالة عدم الوصول الي الاتفاق بين طرفين حول الحدود.الشمال تريد ضم مناطق جنوبية اليها بسبب وجود ابار النفط فيها لكن القانون الدولي ستحدداين مناطق الشمال والجنوب معا ولن تتم رسم الحدود بالدبابات اصلا فالحرب لم تحل مشاكل السودان اصلا منذ 1955 وكما ان من الضروري خلق علاقات جيدة بين الدولتين افضل من صراعات وقتال دموي بين الطرفين بعد 2011 بعد النتيجة. الجنوب لن يفقد شبر من تراب لان كل مناطق الجنوبية معروفة. نحن في افريقيا ولستنا في الجزيرة العربية حتى يقال ان هؤلاء افارقة هاجروا الي بلاد العرب واخذوا تراب غيرهم ملكا لهم. جوك |
يا جوك منو الكتب ليك الكلام دا! الصياغة دى من جواهرجى وانت بتكتب منفعل ! سبيل فى حالة الانفصال لن يكون هنالك اقتصاد لا للشمال للجنوب بل سيكون هنالك صرف على السلاح والتامر وكان الله فى عون البشر! من الذى سياتى للاستثمار فى ظل هذا التوتر بل سيهرب من اتوا زرافاتا ووحدانا! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: JOK BIONG)
|
Quote: [عايشين معنا منذ متى في افريقيا ومين قال لك ان الله خلق عرب في افريقيا وفي اي كتاب ورد؟!!! |
Quote: ارضكم جبتوه معكم من الجزيرة العربية. نستوا تكتبوا تاريخ دخول العرب ومعهم ارضهم الي السودان موش كدي؟؟؟!!! الشمال ارض النوبيين والهدندوة وغيرهم من سكان افريقيا جنوب الصحراء.. |
تصوروا معي لو ان مثل هذه العبارات العنصرية جاءت من احد ابناء الشمال ؟ كم من الذين يتباكون على وحدة السودان وعلى حقوق الانفصاليين في التعبير عن انفسهمبما يحلو لهم كان يمكن ان يهبو مدينين ومستنكرين؟ لماذا للعنصريين من الجنوبيين الحق في قول ما يريدون ويحجر ذلك على امثالهم من الشماليين لماذا الكيل بمكيالين كل من يساند مثل هذه العبارات او يسكت عليها ويحتج على مثلها من الجانب الاخر يفقد المصداقية ويفقد التعاطف مع قضاياه مهما كانت عدالتها لانه
لماذا كل هذه العنصرية وكيف لنا ان ننادي بوطن واحديكره احد اطرافه الطرف الاخر لمجرد اختلافه العرقي بغض النظر عما يحمل من افكار
كيف لي ان ارضى بان يكون من يجاهر بكرهي مشاركا لي في وطني الذي رفضه واختار ان يكون جزء من وطن اخر واختار جنسية اخرى نحن لا ننادي بشق الوطن ولكن ان حدث ذلك فلا مجال لكل الترهات التي تتحدث عن حق من اختار وطنا غيره في المواطنة والمعاملة كما كان قبل ان يرفض وطنه كوطن واحد كيف لي ان اوي من يعتبر نفسه شيئا مختلفا واشاركه في قوتي وقوت ابنائي واسهر على حمايته وعلاجه
بالله دعونا من قصةالحقنة التي يلوكها الان خلق كثيرلا يقتنعون بهاولكنه الكيد السياسي لفئة محددةمن الناس على حساب الوطن اذا اختار الجنوبيون الوحدة فهو وطنهم يعيشون فيه كما كانوا من قبل لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات اما اذا اختاروا الانفصال فما علي الغريب باختياره الا ان( يلملم عفشه ويمشي لي بلده)
لا خيار اخر ولا نخاف من قولها ابدا لسنا سذجلونتقاسمخيرات بلادنا مع من رفضها واختار غيرهاطائعا مختارا . وصدقوني اذاانشق الوطن لنصفين فلن يكون الحال كما هو عليه الان واذا كان الجنوبيون يحبذون وطنهم المنفصل فهذا حقهم ولكن دون الطمع بما كانوا يتمتعون به في الوطن الواحد لان الشمال سيصبح دولة اخري ليس لهم فيا الا لما للاجنبي من حقوق
دعوها فنها منتنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: توفيق عبد المجيد)
|
Quote: السلام عليكم اخي عبد القادر سبيل....دا كلام سليم مائة في المائة لكنه ناقص |
الكريمة نازك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلوة سليم 100% لكنه ناقص !! صدقيني الانفصال سيحسن اقتصاد الشمال كثيرا جدا لأن 1/ الجنوب سيشتري بالدولار من الشمال ما كان يأخذه مجانا تارة او بالعملة المحلية تارة اخرى 2/ الاموال التي تصرف على ترضية الجنوين منذ سنتين ( طرق ومرافق عامة ومحطات مياه وكهرباء الخ ) وقد بلغت تكلفتها مليارات بالمناسبة صرف كلها من ميزانية الشمال وحدخ .. هذه ستوفر ولن تستمر 3/ موارد الذهب في تزايد مطرد ( اصبحت اكثر من مليار هذه السنة وستصبح مليارين في السنة المقبلة) 4/ اتفاق الترتيبات سوف يمنح الشمال حصة مقدرة من دخل النفط لمدة سنوات ( كافية لاستكمال خطوات استخراج وتصدير كميات مقدرة من نفط الشمال الجاري استخراجه الآن في مناطق مختلفة) 5/ الخوف سوف يجعل الحكومة تقلل من الصرف البذخي على منسوبيها وعلى دوائر الحكومة ) وهذا ما اشار اليه الاخ عوض ومعه حق كبير فيه 6/ الخوف سيجعلهم يركزون على تحريك منابع الموارد الأخرى كالزراعة والصناعة والتعدين الخ 7/ اسعار البترول يتوقع ان تبقى عند مستواها المرتفع الحالي ( هذه توقعات المحليين ). 8/ ترسيم الحدود سوف يضيف حقولا للشمال كانت مصنفة جنوبيا عن طريق الخطأ ( حدود نميري ) 9/ المساعدات الدولية والعربية المتوقعة بقوة ( مثل بنك دارفور القطري ) وحده سوف يضخ مليارات من العملة الصعبة لجسد الاقتصاد 10/ ارتفاع قيمة الصادرات من اللحوم والمواشي بسبب ازمة الغذاء العالمية . 11/ التبادل والتعاون الاقليمي التجاري المتنامي بشدة( تشاد وارتريا واثوبيا) رسوم موانئ وخدمات شحن وتخليص واعادة تصدير للسلع لصالح هذه الدول فضلا عن تصدير المنتجات البترولية الثانوية كالغاز والفحم البترولي اليها. 12/ سيطرة الجيش على الارض في دارفور على نحو كبير جدا الآن قلل من منصرفات وخسائر الحرب هناك دستة من الاسباب الوجيهة التي تبشر بتحسن كبير في اداء الاقتصاد ولكن بشرط واحد هو الا تقع الحرب بين الشمال والجنوب، فاذا وقعت فامسحي عني كل ما سبق باستيكة. لأن الامر سيكون كساقية جحا اقتصاد حرب. شكرا على مرورك ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتصاد شمال السودان سيظل قويا بعد الانفصال (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: ( ضغوط دولية وتوطؤ امريكي علني، محكمة جنائية تستغل سياسيا، مشكلة الحدود في مناطق النفط ، مشكلة ابيي وضغوط المسيرية، مشكلة عدم السماح باجواء شفافة للترويج للوحدة في الجنوب، مشكلة فقدان قسم من عائدات النفط بعد الانفصال، مشكلة دارفور واستمرار التمرد فيه وتعنت قادته، وخذلان قوى المعارضة في لحظة انقاذ الوحدة الخ.. ) وهكذا فليس امام الحكومة سوى التصرف بغضب شديد وعنف اكيد ضد اعدائها دفاعا عن النفس وسط شعور بتآمر الجميع )
|
ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ح نبني نحنا بلدنا ونسود العالم اجمع نكتل بالدم البارد والناس بتشوف وبتسمع نسرق ونقلع بالقوة وللفارغه جموعنا بتطلع
----------- يا ود سبيل المره دي بقيت شايت بي كراعك اليمين عديييل.... سمح الوضوح يازول والله إكتّر من أمثالك... أصلو الايام الجاية دي ، أحسن الزول إكون يا أبيض يا أسود .
------------ اغلى من لؤلؤة بضة صيدت من شط البحرين
| |
|
|
|
|
|
|
|