(طبيب اخصائي)يعتدي بالضرب على(طبيبه العموميه) العنف ضد المرأه ممن يتوقع منه التبليغ عنه!

Quote: اتهمت احدى الطبيبات بمستشفى الخرطوم التعليمي امس زميلها الطبيب (أ.ح.ع) إختصاصى النساء والتوليد بذات المستشفى بالاعتداء عليها بالضرب والاساءة اللفظية وسط عدد من زميلاتها بعد محاولته اخراجها من استراحة الطبيبات بالمستشفى بحجة أن الاستراحة مخصصة فقط لطبيبات قسم النساء والتوليد وانها لا تتبع لهذا القسم، كما امرها بإخطار باقي الطبيات غير المنتميات للقسم بالخروج ـ حسبما روايتها، في وقت اعلنت ادارة المستشفى انها ستتخذ الاجراءات اللازمة فى مثل هذه القضايا بتكوين مجلس تحقيق حول الواقعة مع الطبيب محل الاتهام. وابلغت الطبيبة العمومية (ج.ر) (السوداني) امس انه واثناء قدومها في الواحدة والنصف ظهرا الى استراحة الطبيبات بالمستشفى وعند المدخل اوقفها الاختصاصي المذكور وأخبرها أن الاستراحة مخصصة فقط لطبيبات قسم النساء والتوليد وأن عليها الدخول الى الاستراحة وأمر باقي الطبيات غير المنتميات للقسم بالخروج فورا، مضيفة انها بعد أن أخطرت الطبيبات وعادت لتخبره بادرها بصفعها على وجهها وشتمها وأسرتها، واوضحت أن الطبيب لم يكتف بذلك وواصل فى ضربها وبصق في وجهها وسط حضور (6) من الطبيبات مما اصابها بالذهول والصدمة ـ على حد قولها. بلاغ جنائي وأوضحت الطبيبة المعتدى عليها أنها قامت بفتح بلاغ بالقسم الشمالي وتم اخذ اقوالها ومعها شهود الواقعة وهن ست طبيبات لكن المتحري اخبرها أن يوم الجمعة والسبت يعدان عطلة وسيتم استخراج أمر قبض في حق الطبيب محل الاتهام يوم غد الاحد. وأضافت انها أخطرت مدير المستشفى المكلف الذي استنكر الواقعة خصوصا انها كانت من زميل في المهنة وكان يمكن أن يتبع الاجراءات الرسمية في مثل حدوث مثل هذه الأشياء بتقديم شكوى للادارة، مشيرة الى أن الاستراحة المعنية صدر قرار باستخدامها لكل الطبيبات دون تحديد قسم معين. كذلك ندد المدير الطبي بما حدث للطبيبة وطالبها بكتابة شكوى قدمتها له بتوقيع (6) من الشهود، فيما قالت أسرة الطبيبة انها ستصعد القضية الى اعلى المستويات حتى ينال المعتدى جزاءه. مجلس تحقيق من جهته أوضح نائب مدير مستشفى الخرطوم التعليمي د. مأمون محجوب في حديث لـ(السودانى) صحة حدوث واقعة الاعتداء على الطبيبة، موضحا انهم كإدارة سيتخذون الاجراء المطلوب في مثل هذه القضايا وذلك بتكوين مجلس تحقيق حول الواقعة مع الطبيب المتهم بالاعتداء. وقال نائب مدير المستشفى انه كان موجودا اثناء حدوث الواقعة في الواحدة والنصف ظهرا وانه استمع الى التفاصيل من جانب الطبيبة المعتدى عليها وحاول مرارا الاتصال بالطبيب لكنه لم يتمكن من ذلك لخروجه من المستشفى وإغلاق هاتفه النقال، مضيفا انه قام بالاتصال برئيس الوحدة لاتخاذ الاجراءات المناسبة، وابدى استغرابه لحدوث هذه الواقعة في مجتمع الاطباء أصحاب المهنة الرسالية الانسانية. واضاف بقوله "نحن كسودانيين عرفنا بالشهامة والمروءة نستنكر أن يعتدي رجل بالضرب على امرأة في الشارع دعك من أن تكون طبيبة وزميلة في المهنة"، لكنه اشار في الوقت ذاته الى انه ليس من الإنصاف الحديث عن ما حدث من طرف واحد الا بعد معرفة التفاصيل من الطرف الآخر والتأكد من الرواية التي سمعها، والتي تفيد بأن الاستراحة مخصصة لطبيبات قسم النساء والتوليد فقط لكن الصحيح أن الاستراحة مخصصة لكل الطبيبات دون تحديد قسم معين وذلك لحاجة كافة الطبيبات فى المستشفى لأداء الصلاة ولخصوصياتهن الاخرى. واشار مأمون الى أن الطبيب محل القضية عرف عنه حسن الخلق وطيب المعشر والتعامل الحسن ولذلك استغرب ما بدر منه، موضحا أنه سمع بفتح بلاغ في قسم الشرطة تجاه الطبيب المذكور من قبل الطبيبة المعتدى عليها ومعها الشهود رغم أنه قدم لها النصح بضرورة محاسبته داخليا حفاظا على سمعة المستشفى والاطباء على حد سواء لكنهم مضوا في فتح البلاغ، مبينا انه سيستمع الى الطرف الآخر اليوم وسيقوم بتشكيل مجلس تحقيق لمعرفة ملابسات القضية الخرطوم: بكري خليفة السوداني

Quote: تعرض الغجر لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ، وتمثلت الاعتداءات عليهم في الترحيل القسري، وعدم الاعتراف بهم كمواطنين في البلدان التي يقيمون فيها، حيث تم ترحيلهم من مناطق عديدة في أوروبا، وقد وصلت قمة الكراهية للغجر في الأمر الذي أصدره ملك (بروسيا) في عام 1725م ويقضي بقتل كل غجري فوق الثامنة عشرة من العمر. مع تطور المجتمع الصناعي إبّان عصر نهضة الصناعات في أوروبا وظهور المجتمعات الحضرية، تعرض الغجر إلى مراقبة السلطات في البلدان الأوروبية، حيث قامت بافاريا بإنشاء وزارة مختصة بشئون الغجر، وكانت مركز العداء لكل ما هو غجري في ألمانيا حتى قيام النازية، في فبراير عام 1929م صدرت قوانين تلزم الغجر الذين ليست لديهم مهنة ثابتة في ألمانيا بالعمل القسري (السخرة)، وقد طبق هذا النظام في عدد من الدول الأوروبية. الغجر والنازية مجموعة من الغجر في معسكرات الإعتقال النازية.يحتل الغجر مرتبة متدنية في الترتيب العرقي للنظرية النازية، فهم عرفوا على حسب قانون نورمبيرج لعام 1935م بأنهم شعوب غير آرية، وبالتالي يمنع عليهم الزواج من ألمانيات. كما وصفوا بأنهم مجموعات منغلقة على نفسها في قانون 1937، وهي تهمة جنائية يعاقبون عليها حتى وان لم يرتكبوا أي جريمة، وكان أن يتم حبس 200 من الغجر كل مرة في معسكرات التركيز، وبحلول عام 1938، أنشأ هتلر مكتبا مركزيا لمكافحة خطر الغجر، وكانت الوظيفة الأساسية لهذا المكتب هي فرز الغجر الأنقياء من الغجر المختلطين، وقد تمت العديد من الممارسات العنصرية ضدهم في ذلك العهد، حتى وصل بهم الحال إلى وضعهم في زرائب ذات سياج كما توضع البهائم. كان قانون 1943 يمنع ذكر الغجر بسبب عدم توقع استمرارهم في الحياة، ثم أمر هتلربترحيل الغجر إلى معسكر أوشفيتز، ولكنه لم يسمح بقتلهم إلا في عام 1944، حيث قتل العديد منهم في المعسكرات الأخرى بسبب الجوع والمرض والتعذيب، وبسبب استخدامهم كمادة للتجارب، وفي نهاية الحرب العالمية الثانية مات خمسة عشر ألف غجري من أصل عشرين ألفاً كانوا يعيشون في ألمانيا، ومثلت هذه الحادثة أقسى عمليات إبادة عرقية في تلك الفترة التي لن ينساها العالم.