|
5,2 مليون دولار من سويسرا لمساعدة الأطفال و الأمهات بالسودان
|
الميدان: وكالات
كشف برنامج الغذاء العالمي، عن منح تقدر بـ5,2 مليون دولار مقدمة من حكومة سويسرا إلى تحسين الوضع التغذوي السيئ للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في السودان. وقالت المنظمة الدولية في بيان لها أمس تلقت الصحيفة نسخه منه “إن حكومة سويسرا قدمت لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان ما يبلغ اجماليه 4.7 ملايين فرنك سويسري(5.2 ملايين دولار) في مساهمتين منفصلتين تشملان تبرع عيني من (600 طن) متري من الحليب الجاف منزوع الدسم تقدر قيمته بـ( 3.7)ملايين فرنك سويسري(4.1 ملايين دولار) وتبرع نقدي يبلغ 1 مليون فرنك سويسري (1.1 مليون دولار امريكي، و أضاف البيان برنامج الأغذية سيستخدم الحليب الجاف منزوع الدسم في برنامجه التغذوي للوقاية من وعلاج سوء التغذية الحاد المعتدل ونقص التغذية المزمن بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين( 6 و35) شهرا علاوة على النساء الحوامل والمرضعات. وسيوفر هذا التبرع العيني الدعم لـ( 250,000 )من الأمهات والأطفال بحصص غذائية غنية بالمغذيات لفترة (4) أشهر، كما سيتم استخدام التبرع النقدي لدعم برنامج القسائم الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي في ولاية كسلا بشرق السودان.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري بالسودان عدنان خان “نحن ممتنون جدا لحكومة ومواطني سويسرا لهذا التبرع الذي يبرهن على إلتزامهم القوي تجاه مساعدة المواطنين السودانيين الأكثر ضعفا..”
وتعتبر سويسرا حاليا هي ثالث أكبر مانح لبرنامج الأغذية العالمي في السودان في عام 2014. حيث ساهمت حكومة سويسرا خلال السنوات الخمسة الماضية بما يزيد على(31) مليون دولار أمريكي لعمليات برنامج الأغذية العالمي الطارئة في السودان، بالاضافة الى (685,000) دولار أمريكي للخدمات الجوية الانسانية التابعة للأمم المتحدة والتي يديرها برنامج الأغذية العالمي وتقدم خدماتها للمجتمع الإنساني.
وقال سفير حكومة سويسرا بالسودان مارتن استراب “سويسرا ملتزمة تماما للمساهمة في الوفاء بالاحتياجات الإنسانية للأشخاص الأكثر ضعفا في السودان. إن تعزيز الأمن الغذائي وسبل كسب العيش هو أحد أهدافنا الاستراتيجية الثلاثة في البلد. وهذا هو سبب أننا سعداء جدا بشراكتنا القوية مع برنامج الأغذية العالمي في السودان .”
يذكر أن السودان لا يزال يمثل احد أكبر عمليات برنامج الأغذية العالمي وأكثرها تعقيدا، حيث يقدم مساعدات غذائية للأشخاص الذين يعانون من النزاع والنزوح ونقص التغذية المزمن في دارفور وفي الشرق والمناطق الحدودية المجاورة للجنوب.
|
|
|
|
|
|