ظلت حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي تحذر بإستمرار من التلاعب بقضايا الشعب السوداني العادلة و عدم رهنها أو إستخدامها لإبرام تسويات سياسية، و لكن الواضح أن رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي بات يستغل تساهل الثورة في التعامل مع تجار الحروب و مستثمري قضايا الشعب و الجماهير السودانية، و هذا ما يتضح من تصريحات رئيس حزب الأمة التي تدلل على إستهتار الصادق المهدي بالدم السوداني و دون أدنى مراعاة للضحايا و أسرهم من جهة و لما يعانيه الشعب السوداني من قتل و تشريد و تهجير و إبادات جماعية و إنتهاكات بواسطة النظام العنصري في الخرطوم من جهة أخرى، من جرائم لم يحدث أن وقعت في أي من بقاع العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
تصريحات الصادق المهدي بضرورة تبطيل القرار ١٥٩٣ الصادر من مجلس الأمن ضد الرئيس البشير و أعوانه، إضافة إلى مطالبته وقف مراقبة السودان و وضعه تحت البند السادس لميثاق الأمم المتحدة بدلا من البند السابع، و كذلك نيته في سحب الملف السوداني من المحكمة الجنائية الدولية، تؤكد و دون أدنى تردد، صحة موقفنا من الصادق المهدي الذي سبق و أن قلنا إنه ذراع حكومي واصل يعمل على إعاقة المقاومة و الثورة السودانية و تعطيل مجرى العدالة - الذي لم يتحقق دونه السلام - في السودان. كما أن السيد الصادق المهدي ظل يردد و يحاول حشد الرأي العام العالمي لدعم توجهاته المساندة للنظام رغم إدعائه المستمر معارضة النظام الذي يشاركه الصادق المهدي و حزبه على مستوى رئاسة الجمهورية من خلال القيادي بحزب الأمة السيد عبدالرحمن الصادق المهدي نجل الشخص موضوع البيان.
و إذ تجدد الحركة تحذيرها للسيد الصادق المهدي و أمثاله ممن يحاولون إعاقة مجرى العدالة فإن الحركة تطالب جميع قوى المقاومة و الثوار الذين لا يزالون ممسكون بزناد المقاومة بضرورة إعادة النظر في تحالفاتها و عزل كل المخربين و أعداء المقاومة و الثورة السودانية و التعامل بحزم و حسم مع كل من تحدثه نفسه بمحاولة المتاجرة بقضايا الشعوب السودانية، كما تجدد الحركة نداءها لقوى المقاومة بوجوب رص صفوفها و توحيد جهودها في أقرب وقت ممكن، بما يعجل بذهاب النظام الإستعماري في السودان و إنهاء معاناة شعوبنا و العمل على بناء دولة سودانية حديثة يكون الولاء لها و الكرامة لشعبها.
الصادق دا في ناس بتعبدوا عبادة ومنذ ولادته محسسينو انو فايت الناس مسافة عشان كدا مع احمد منصور نكر السودانين حطب وقال هم من اهل العراق اشراف العراق فبالتالي افهمو انه السودانيين بالنسبة ليه حاشية وخدم بس ...قادر الله
والله مافي غبي غيرك الصادق هو الوجه الثاني للاخوان المسلمين واستلمها قبل هذا وسلمها للاخوان المسلمين وقبلها لعبود وما زال يطمع للستلامها للمرة الثالثة فهل يعقل هذا ؟ البلد في هاوية فعلا لكن الصادق هو الهاوية الثانية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة