لقاء مع الأستاذ عادل عبدالعاطي - منبر وموقع مثير للجدل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2018, 07:14 PM

كاريكتيرات سودانيز اون لاين
<aكاريكتيرات سودانيز اون لاين
تاريخ التسجيل: 03-13-2015
مجموع المشاركات: 1126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء مع الأستاذ عادل عبدالعاطي - منبر وموقع مثير للجدل

    07:14 PM April, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    كاريكتيرات سودانيز اون لاين-Phoenix AZ USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ترحيب :
    تحية وتقدير لإدارة وعضوية منبر وموقع "مثير للجدل" وشكرا على الإستضافة وأمكانية الحوار. يسعدني أن اقدم للحوار بإستعادة بعض ما قلته في هذه المجموعة ردودا على اخوة واخوات كرام.

    لماذا الترشح :

    تقدمت بترشيح نفسي للإنتخابات الرئاسية لعام 2020م لأنه ما عاد من الممكن إحتمال إستمرار حكم حزب المؤتمر الوطني ورئيسه للسودان يوما واحدا، حيث أوصل الإثنان بلادنا الى الحضيض ويهددانها بالتمزق والإنهيار التام. ورغم إننا سنواصل النضال كل يوم وكل لحظة ضد ممارسات الحزب الحاكم وجرائمه وسعياً للتغيير، إلا إن انتخابات عام 2020م تشكل سانحة جيدة لازاحة الحزب الحاكم عن الحكم بفعل جماهيري واسع وتحت برنامج علمي نهضوي وعلماني يعيد تغيير الخارطة السياسية والإجتماعية في السودان ويرسي الأسس لبناء دولة حديثة ناجحة قائمة على قواعد المواطنة والحداثة والعدالة الإجتماعية.
    أتقدم بترشيح نفسي للإنتخابات الرئاسية وأسعى لتكوين كتلة مساندة من المرشحين لخوض المعركة على كل المستويات الإنتخابية، لأن الفوز بالرئاسة دون اغلبية برلمانية لا يكفي. أترشح لأهم موقع في الدولة وأنا أدرك أن هناك من هم أكثر تأهيلا أكاديميا مني أو اكثر شهرة أو أكبر خبرة مني في الإدارة من السودانيين، ولكن الترشح لمنصب الرئيس ليس عملا اكاديميا محضا او منصة للمشهورين فقط او وظيفة للرانكرز. مرشح الرئاسة وقيادة السودان في تقديري يجب أن يملك مؤهلات وخبرات عدة : سياسية وادارية وأن تكون له شبكة علاقات داخلية وخارجية ومعرفة بمتغيرات العصر وإدوات السياسة الحديثة ورؤية مستقبلية وبرنامجا تفصيليا لما يريد انجازه وقدرة على العمل الشاق وطاقة جسمانية وفكرية وقبل كل شيء تصميما على الفوز وإيمان وثقة بالنفس والشعب. أزعم انه من بين كل المرشحين المحتملين فأني أملك من كل هذه الصفات حدها الكافي، أما القضايا النخصصية فساحيلها للمتخصصين.
    أخيرا من بين كل المرشحين الممكنين فأني حاليا المرشح الوحيد أمام مرشح حزب المؤتمر الوطني فلا يزال الآخرون يراوحون مكانهم ويقدمون رجلا ويؤخرون أخرى ، ومن بين كل السياسيين السودانيين فأنا الأكثر تصميما على الفوز والأبكر في الإعداد لحملته وتنظيمها على أسس علمية.

    لماذا خوض الإنتخابات :

    إخترت خيار خوض معركة الإنتخابات لأن هناك اربعة خيارات مطروحة لمواجهة النظام حالياً أفضلها في رايي هو خوض المعركة الانتخابية. أول هذه الخيارات هو الحرب وكلنا نعرف كلفتها الاجتماعية فيكفينا 2 مليون ضحية في الجنوب ومليون ضحية في دارفور ما بين ميت ومجروح ومفقود ، ناهيك عن ملايين اللاجئين والنازحين وتدمير البنى التحتية البسيطة وتخريب معايش الناس وامنهم. ثاني هذه الخيارات هو الانتفاضة الشعبية وهو خيار جربناه عدة مرات كان آخرها في يناير 2011 وديسمبر 2013 واُغرق في الدم والقمع كما كانت بنيتها التحتية ضعيفة جدا، لذلك عني شخصيا ومن منطلق مسؤوليتي الوطنية لن ادعو الناس للخروج لانتفاضة تقابل بالقتل ولا توجد لها اي بنية تحتية حالياً. عملي في الحملة الانتخابية وتنظيمي للجماهير والمتطوعين وفريق الحملة وادواتها يبني البنية التحتية الني يمكن ان نعتمد عليها في اي عمل سياسي مستقبلي قبل وأثناء الانتخابات أو بعدها. الخيار الثالث هو التفاوض مع النظام وهو خيار فاشل لانه اولا بعيد عن الجماهير ويخضع للمساومات ويؤدي لتسويات والقبول بأنصاف حلول واخيرا فإن أي إتفاق سابق لم يلتزم به النظام وقد جرب البعض طريق الحوار ولم يصلوا لشيء. الخيار الرابع والاخير والذي اتبناه هو خوض معركة الانتخابات.
    خوض المعركة الانتخابية له ميزات عدة وفيه مخاطر كذلك. اول الميزات انه ينقل المعركة لحيزها الجماهيري ويعطي كل مواطن حق وإمكانية المشاركة فيها ، ثانيها انها الاقل تكلفة اجتماعية والأقل تطلبا من المواطن فأنا اطلب منه صوته فقط ولا أطلب منه الخروج للتظاهر ليُقتل او حمل السلاح ليقتل او يُقتل، والمواطن السوداني منهك بالاف المشاكل فلا يمكن أن اطلب منه ما يفوق قواه ويزيده وهناً على وهن. ثالثها هو ضغط النظام في ركن ضيق حين نقبل ان نخوض معه المعركة بشروطه هو ثم نهزمه فيها. رابعا هو التقبل الدولي لفكرة انتقال السلطة سلميا وعبر الانتخابات وملل العالم من حروبنا المستمرة ومفاوضاتنا السحلفائية وعجز معارضتنا المقيم عن المواجهات الجماهيرية وعدم واقعيتها السياسية. خامسا ان الانتخابات فرصة لبناء البنية التحتية للعمل السياسي وتعبئة وتنظيم الناس تمهيدا لأي عمل سياسي قادم وذلك تحت سمع النظام وبصره دون ان يكون له القدرة ليقول بغم.

    مخاطر الإنتخابات:

    أهم مخاطر الانتخابات انه يمكن تزويرها وتزوير الصوت الانتخابي للمواطن وللنظام في ذلك باع كبير وتاريخ مخز، ولكن مواجهة التزوير تتم بجماهيرية الانتخابات نفسها وحشد الملايين للتصويت وبتنظيم الاف المراقبين الوطنيين والحرص على وجود مراقبين اقليميين ودوليين. إن النظام حاليا يعيش اسؤا لحظات انعزاله وهذه العزلة تزداد كل يوم ولو اعطينا الناس البديل والفرصة للتصويت لاعلنوا موقفهم واضحا واسقطوه بالضربة القاضية.
    واحدٌ من اهم تكتيكاتي سيكون بناء اكبر شبكة من المراقبين وتدريبهم على ذلك بل وبناء فرق حماية الانتخابات كفرق شبابية قوية تجمع الناس وتنظمهم وتعد العدة لحماية الصناديق ومواجهة التزوير. اعد والتزم هنا انه في حالة اثبت المراقبون تزوير الانتخابات فإنني سادعو للانتفاضة الشعبية بنفسي وساقودها من الخرطوم وسأكون حينها معتمدا على آلاف من عملوا معي في الحملة وملايين من صوتوا لي فيها.
    من مخاطر الإنتخابات أيضاً أن يلجأ النظام أو بعض أجهزته للقمع والترويع والعنف عند الإحساس بالهزيمة وخروج الأمر عن سيطرتهم. هذا خطر محتمل ولكنه يظل أقل من أخطار الحرب أو الانتفاضة غير المدروسة. إن أي عنف من طرف النظام في ميدان الإنتخابات الذي إختاره سيؤلب عليه الرأي العام الداخلي والعالمي ولن يوقف النصر بل سيزيد الناس إصرارا على مواقفهم كونهم يقفون على ارضية عادلة وسلمية بينما النظام هو من يخرق قواعد اللعبة. بتأثير من الحملة والحماس وبجماهيرية الفعل الإنتخابي وبزخم التغيير سيفقد النظام قدرته على العنف وسيُحاسب كل من تورط في العنف او الترويع حسابا عسيرا.

    سؤال الشرعية :

    هناك أيضا سؤال إضفاء الشرعية على النظام عبر الانتخابات وهو السؤال الذي يطرحه البعض. الشاهد إن النظام يحكم بقوة الأمر الواقع ولا يستند على أي شرعية تأسيس أو أي شرعية دستورية. حتى دستوره يغيره متى يشاء وكيفما يشاء . مع ذلك فهو معترف به من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية الخ ويحتل مقعد السودان فيها. ايضا هو معترف به كأمر واقع من اغلب الاحزاب السياسية التي دخلت برلمانه المعين او حكومته سابقا أو حاليا وكذلك من طرف الحركات المسلحة التي فاوضته وتفاوضه كل يوم في ابوجا والدوحة واديس الخ. المواطنون السودانيون ايضا يعترفون بوجوده كأمر واقع حين يستخرجون وثائقهم ويدفعون ضرائبا ورسوما ويتعاملون مع الوزارات والمؤسسات الخ .
    عن نفسي فقد أعلنت دائما ان النظام يحكم بقوة الحديد والنار وانه غير شرعي مؤسسيا واقول ذلك في ندواتي ولقاءاتي الخ ، ولم اشارك في اي حوار معه ولا حكومة ولا تحالف مع اي اسلامي او انقلابي كما فعل البعض بالتحالف مع المؤتمر الشعبي والاصلاح الان وغيرهم. لكني مع ذلك سأدخل الانتخابات لأهزمهم في ميدانهم الذي اختاروه بالذات، والذي هو اقرب لنا كطريق جماهيري سلمي ولاقول لهم انتم غير شرعيين امس واليوم والان هنا الفرصة ليقول لكم الشعب باصواته اذهبوا لغير رجعة ايها الانقلابيون. سنقول لهم انكم اتيتم بالقوة وبالليل وكحفنة متآمرة ونحن ازحناكم بالنهار وبالسلم وكشعب عظيم تسامى وإنتزع حريته بيده.
    أيضا نحن كعمعارضة نخوض الانتخابات في الاتحادات الطلابية وفي النقابات واخرها الاستعداد لانتخابات نقابة المحامين، وهي كلها انتخابات تقوم تحت اشراف ادارات معينة من النظام ووفق قوانينه ويتم فيها تزوير مرات. نخوض تلك الإنتخابات لإنتزاع منابر متقدمة من براثن السلطة وحزبها وإستخدام تلك المنابر لصالح أعضائها. لماذا ندخل تلك الانتخابات إذن وننسحب من الانتخابات العامة الضخمة و الاكثر جماهيرية ؟ ما هو المعيار اذا تساوى الفعلان وظروفهما وكان أحدهما مجازا والآخر ممنوعا ؟ الشاهد إننا إذا خضنا معركة الانتخابات في مجال نقابي ضيق فمن باب أولى أن نخوضها على المستوى الوطني الواسع لتخليص البلاد من براثن هذه الطغمة الفاشلة والفاشية وأعادة الدولة السودانية لمواطنيها ومواطناتها ولموقعها الطبيعي وسط الأمم والدول الحرة والناجحة والمتحضرة.

    الفوز ممكن وواجب :

    ياستخدام تحليل سووت والذي يحسب نقاط القوة والضعف والفرص والمهددات لاي مشروع نجد ان مشروع خوض الانتخابات له العديد من نقاط القوة مقابل القليل من نقاط الضعف - من ناحية اخرى فإن فرصه اكبر بما لا يُقاس من اخطاره. لذلك يكون التقاعس عن خوض هذه المعركة ولوك الشعارات القديمة غير العلمية وغير المدروسة هو استسلام وتعايش مع وجود النظام ليس إلا. من جهة أخرى فمن لا يفهم هذا التكتيك أو لا يقبله من حقه المقاطعة ولكن لا يجب ان يمنعنا هؤلاء من خوض هذه المعركة عسى ولعل أن نحقق بها ما فشلنا في تحقيقه قرابة ال30 عاما من عمر النظام بتكتيكات وقيادات اورثتنا الندم.
    آخيرا فإنني أخوض هذه الإنتخابات بنية الفوز الأكيد وأؤمن إن النصر فيها ممكن وواجب، وسأبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس وما املك من جهد ووقت وبمال وصحة ولو استدعى الأمر حياتي. فأنا يمكن أن اضحي بحياتي ولكني لن أضحي بحياة الآخرين. وأدعو كل السودانيين للوقوف معي ومع كتلة سودان المستقبل في هذه المهمة النبيلة ولكن الممكنة. وقد اعددت برنامجا شاملا كاملا لخوض الإنتخابات تحت عنوان "سودان المستقبل" أطرح فيه رؤيتي لسودان ما بعد الإنقاذ و حلولا تفصيلية لكل القضايا التي تواجه الدولة السودانية والمواطن السوداني. هذا البرنامج سنتعرض له في حلقات قادمة من الحوار ولكن ملخصه منشور في موقع الحملة فليرجع له من يريد هناك : sudanf.net

    عادل محمد عبد العاطي إدريس
    المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية السودانية لعام 2020


    عادل محمد عبدالعاطي ادريس
    المرشح االمستقل للإنتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٠ م.

    الموقع الرسمي لحملة سودان المستقبل:

    http://sudanf.net/http://sudanf.net/

    الصفحة الشخصية للأستاذ عادل محمد عبد العاطي إدريس - فيس بوك :

    https://www.facebook.com/adil.abdelaatihttps://www.facebook.com/adil.abdelaati

    موقع حملة سودان المستقبل - فيس بوك :

    https://www.facebook.com/sudanofthefuture/؟hc_ref=ARRYtjUsqdzPmB4l-X0gx7RLW_UXn3zebi_qV4s-Kc3cO7l8evZDRqPha46h3SgScFUandfref=nfhttps://www.facebook.com/sudanofthefuture/؟hc_ref=ARRYtjUsqdzPmB4l-X0gx7RLW_UXn3zebi_qV4s-Kc3cO7l8evZDRqPha46h3SgScFUandfref=nf























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de