بيان هام ومناشدة من حركة / جيش تحرير السودان للشعب السوداني وجماعات حقوق الانسان والنشطاء في كل العالم للعمل علي تحرير الرهائن السياسيين في زنازين نظام الخرطوم .. فالكثير من السجناء يواجهون الوفاة الوشيك بسبب سوء حالتهم الصحية . حركة / جيش تحرير السودان تدعو جميع نزلاء السجون و السياسين وقادة الراي ومن لفق بحقهم تهم وجرائم جنائية زورا وبهتانا ، أن يطلقو فورا حملة شاملة لإصلاح السجون والمعتقلات والافراج عن جميع الرهائن الذين يزيد عددهم في تنظيمنا أكثر من 10 الف سجين وذلك بالاضراب عن الطعام ، وسنتوجها باقتحام السجون وتحرير النزلاء .. ضرورة الافراج الفوري عن الرهائن السياسين كلهم ومن يقبعون في سجون النظام لاسباب عنصرية وسياسية كالاستاذ صالح محمود ومحمد مختار الخطيب وعمر الدقير ومحمد الحافظ وغيرهم الذين يواجهون الوفاة الوشيك داخل الزنازين ، لمعاناتهم من امراض مزمنة ومنعهم من حقهم في التداوي والتطبيب . كحركة / جيش تحرير السودان خلافنا جوهري مع معظم الاحزاب والتنظيمات والكتل السياسية السودانية الحاكمة والمعارضة في الخرطوم . وحراكهم الحالي لا ولم و لن تعيد الا انتاج الازمة السياسية السودانية بثوب جديد ، وسنثير الموضوع برمتها لاحقا حين تحرير الرهائن والسجناء السياسين كلهم في السجون ( مقابر الاحياء الخاصة ) ، وذلك بمزيد من التضحية والعمل الجماهيري واسعة النطاق . نص البيان : جماهير شعبنا السوداني العظيم : إمتلأت دهاليز وأقبية سجون ومعتقلات نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي عن آخرها بالسياسين من مختلف التنظيمات السياسية والاحزاب وشرفاء الصحافة والكتاب والمهنيين والمهندسين والزراع والصناع والتجار وارباب الكلمة والطلاب والمواطنين ، وذلك حين التعبير عن حق أصلي وأصيل لهم وهي حق حرية التعبير والتظاهر السلمي ، حين رفضهم لميزانية الحرب وميزانية الابادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر منذ مطلع الالفية الحالية ، واليوم علي أشده بتجويع كل الشعب السوداني . في أكبر عملية اعتقالات جماعية تعسفية عرفتها تاريخ السودان قديما وحديثا ، وبالتالي أصبح نظام الخرطوم أكبر سجان لمخالفيها في الرأي في العالم أجمع بلا نظير ولا منازع . شرفاء شعبنا السوداني البطل حركة / جيش تحرير السودان ازاء تصديها للظلم والوحشية وسيف وصولجان القمع والابادة الجماعية والتطهير العرقي من الخارجين عن القانون الدولي والمحلي والاقليمي الانساني ومطاردون في كل مكان من قبل العدالة تؤكد ألآتي : أولا : رغم خلافنا الجوهري كحركة / جيش تحرير السودان في الطرح والمنهج والفكر والرؤي مع الساحة السياسية السودانية معظمها حكومة ومعارضة وتحميلهم جنبا الي جنب تردي الاوضاع في كافة النواحي ، واتجاه السودان كلها نحو الهاوية ومنزلق خطير ، ونذر الشرذمة والتفتيت والصوملة والبلقنة التي لاحت في افق ما تبقي من أرض السودان اليوم أكثر من أي وقت مضي ، والمؤسف المخزي في كل أطروحات ورؤي وتصورات الاحزاب السياسية والتنظيمات والحركات ماهي الا تمهيد لإعادة انتاج الازمة السياسية السودانية والمسلسل الجهنمي السوداني منذ فجر الاستقلال الشكلي من المستعمر الانجليزي . ولا مخرج ومحيص للسودان من أزماتها المستعصية الا بطرح حركة / جيش تحرير السودان التي تمتلك بقوة ( عصا موسي السحري في انتشال البلاد من أزماتها ) السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والجوع وكل شيئ ف ( لسنا الوحيدون ولكننا الافضل ) ، الا أننا ندعو أولا الي اطلاق سراح السجناء السياسيين كلهم اجمعين فورا .. فورا .. من قبل الحلادين . أو الاستعداد لتحريرهم من قبل الشعب السوداني وقواه ، وستكون حركة / جيش تجرير السودان قائدة عملية تحرير السجناء السياسين ورأس الرمح في اقتحام السجون والمعتقلات وبيوت الاشباح الكيزانية سيئة السمعة ، لان هناك أكثر من 10 الف عضو من أعضاء حركة / جيش تحرير السودان وقادتها يقبعون في سحون النظام وزنازينهم لمبادءهم الثابتة في التغيير ، ويعيش الملايين في السجون ( معسكرات النزح واللجوء ) لانها بكل المعايير سجون ومعتقلات ، لذلك وجب التكاتف لاسقاط هذا النظام لوقف الكبت والعدوان والابادة الجماعية والتطهير ، واسترداد الوطن المنهوب والمغتصب ووقف تشرذمها الي اشلاء كما يخطط لها النظام . ثانيا : نحذر بشدة نظام الابادة الحماعية والتطهير العرقي في الخرطوم من مغبة اي تاخير في اطلاق سراح السجناء السياسين كلهم أجمعين ولا سيما الذين يعانون أمراض مزمنة كالاستاذ صالح محمود الذي ظللنا نراقب حالته الصحية عن كثب ، ويواجه ألآن خطر الوفاة في سجون النظام لسوء المعاملة المنهجية التي ظل يتعرض له ، والاستفزازات المستمرة الموجهة له علي اسس عنصرية وعرقية ، ووضعه كرهينة سياسية رغم ظروفه الصحية المعقدة ، وسليمان مرجان وكذلك المهندس محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني ، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وكل الذين يعانون من امراض مزمنة واي حدوث وفاة او ازمة لاي من هؤلاء الرهائن و المعتقلين السياسين ، ستطالب حركة / جيش تحرير السودان بالقصاص فورا من مسئولي اجهزة القمع المختصة لانهم سجنو هؤلاء الشرفاء رغم وقوف المواثيق والصكوك السماوية والارضية كلها بجانبهم ، وأيضا ما سمي بالدستور الانتقالي للعام 2005 والقوانين السودانية المنقوصة والمبتسرة والظالمة و( التي ترفضها حركة / جيش تحرير السودان جملة واحدة وتعمل علي اسقاطها قانونا .. قانونا.. و مادة ..مادة ) ، تقف تلك القوانين المشوهة ايضا بجانب اولئك السجناء وتجعل من حرية التعبير والتظاهر حقا اصليا واصيلا لهم . ثالثا : لا نخفي في حركة / جيش تحرير السودان خلافنا الجوهري مع غالب الوان طيف السياسة السودانية الحاكمة والمعارضة والتحالفات والنداءات التي لا تكرس الا للابادة الجماعية والتطهير العرقي والاستعباد وانتاج وإعادة انتاج الازمة السياسية السودانية ، ونحملهم جميعا تردي الاوضاع السياسية السودانية وتفتت النسيج الاجتماعي السوداني وضرب الوئام القبلي والاجتماعي منذ البداية ، ولان الازمة في السودان ازمة سياسية بالدرجة الاولي ، واختزالها في الجوع وثورة الجياع المزعوم من الحزب الشيوعي السوداني قصور نظر وسنعرض الامر بحذافيرها في معرض ردنا علي الاحزاب العقائدية والتقليدية المزمع لاحقا ، وذلك بعد تحرير الرهائن والسجناء السياسيين من قبضة اجهزة الامن وزبانية النظام . ختاما : تدعو حركة / جيش تحرير السودان جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية والحقوقيين وقادة الراي والشعب السوداني كافة في الانقضاض علي النظام و اسقاطها ، وتحرير السجناء والرهائن السياسييين ، هذا وقد اتصلنا بالكثير من المنظمات المحلية والاقليمية والدولية بكثافة ، وسنتصل بهم مجددا ونناشدهم بالضغط علي النظام لتحرير الرهائن والوقوف الايجابي بجانبنا لاكمال اسقاط النظام ونخص بالمناشدة والذكر . ألأمم المتحدة . الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان . مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتجدة بجنيف . المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب . المنظمة العربية لحقوق الانسان والاتحاد الاروبي والافريقي . الولايات المتحدة الامريكية . منظمة العفو الدولية . هيومان رايتش ووتش . والصليب الاحمر الدولي . المنظمة الدولية للهجرة . الاتحاد الدولي لمؤسستي الصليب الاحمر والهلال الاحمر . مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان ومديرها الحقوق النشط الدكتور بهي الدين حسن ونجدد له الرسالة في ان يبذل قصاري جهده وان يستغل علاقاته الواسعة في تعجيل الافراج عن جميع المعتقلين ومنهم زميلهم والمستشار بالمركز المرموق الاستاذ صالح محمود . اتحاد المحامين الامريكان . هيئة محامي دارفور . المنظمة الدولية لمناهضة العبودية . الشبكة الارومتوسطية لحقوق الانسان . اطباء بلا حدود . مراسلون بلا حدود . وعدد منهم جماعات الضغط واللوبيات في أمريكا وعلي راسهم تحالف انقذو دارفور . منظمة مجموعة الأبحاث والمعلومات عن السلم والامن وقد وعدت فعلا بالتحرك والاتصال بالامم المتحدة والاتحاد الاروبي . وكافة المنظمات ذات الصلة . وإنها لثورة حتي النصر . حيدر محمد أحمد النور .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست