بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان الجهود المشتركة بين المؤتمر الشعبي وما يسمي بالجبهى الثورية ال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2017, 10:48 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان الجهود المشتركة بين المؤتمر الشعبي وما يسمي بالجبهى الثورية ال

    09:48 PM December, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان الجهود المشتركة بين المؤتمر الشعبي وما يسمي بالجبهى الثورية السودانية مرفوضة و لا تصب الا المزيد من الزيت في نار الحرب و الازمة السياسية السودانية المعقدة والشائكة .
    أصدر حزب الترابي الحاكم في الخرطوم ( المؤتمر الشعبي ) بيانا مشتركا مع ما يسمي بالجبهة الثورية السودانية والتي تحولت شيئا فشيئا وأصبحت كالجبهة الاسلامية القومية أو جبهة الميثاق أو غيرها من التي جبهات الراحل حسن الترابي والمؤتمرين الوطني والشعبي الحاكمين ألآن في السودان بالحديد النار والدماء والدموع ، وبالتالي تحول عمليا مشروعها النضالي هي المشروع الحضاري .
    وقد ظلت الجبهة الثورية السودانية منذ زمن تتجه لبيع شعبنا ببعض المقاعد ، وقد إستفحل تلك الخطر حين تولي الدكتور جبريل إبراهيم رئاستها ، وكانت الطامة الكبري يوم تولي الرفيق مني أركو مناوي مهام الرائاسة ولو شكليا من الدكتور جبريل ليكون المستحكم الفعلي فيها حزب المؤتمر الشعبي .
    وليصب جهود الجبهة الثورية نفسها كلية ضد قضية شعبنا بحكم تمكن الكيزان ، فيها وبحكم خواء وتواضع قدرات الرفيق مني أركو مناوي نفسه ، وبالتالي أصبح الجبهة الثورية السودانية كما اسلفنا تماما كالجبهة الاسلامية القومية ، وطبيعي ان يتفقو مع علي الحاج والبشير تحت أية لحظة وباي ثمن .
    ولكوننا في حركة / جيش تحرير السودان أعلنا عن موقفنا الواضح من مبادرة المؤتمر الشعبي في بيان أصدرناه بتاريخ 10 أكتوبر الماضي
    وهذا نص البيان :
    مباردة المؤتمر الشعبي مرفوضة وعليها أن تكف عن ( سرقة الثورة ) وألإلتفاف عليها وزرع عملاءها من بيننا ، فهي الوجه ألأسوأ للكيزان وسنحظرها بالدستور ووعي الشعب .
    وصية حسن الترابي لحركة / جيش تحرير السودان تتناقض ودعوة علي الحاج للسلام .
    المؤتمر الشعبي حزب شخص ومات وشبع موتا ودفن مع الترابي في مقبرته .
    عقلية المؤتمر الشعبي هي من نحاربها ، وسنحاكم قيادتها جنبا الي جنب مع المؤتمر الوطني كمجرمي حرب لقتل ( بولاد ) وإبادة شعبنا في بداية تسعينيات القرن المنصرم ، وحرب الجنوب وانفصالها ، وهم السبب وشركاء في أي جريمة ارتكبت بحق الوطن وشعبه ، أو نعافيهم جميعا إن لزم ذلك .
    حركة / جيش تحرير السودان هي أكثر من سعت للسلام .. بينما حكومة المؤتمر الوطني حكومة حرب ولو كان للمؤتمر الوطني ذرة رغبة في السلام منذ البداية لما أصبح البشير اليوم فضيحة للسودان و عار ، وملاحقا في كل مكان لدي المحكمة الجنائية الدولية .
    ظللنا منذ ما يناهز الشهرين نتلقي إتصالات من جهات عديدة داخل حزب المؤتمر الشعبي وخارجها لتوضيح موقفنا ، واستنطاقنا عن موقفنا في المبادرة التي طرحها المؤتمر الشعبي ، وتحرك عمليا الدكتور علي الحاج محمد لتسويقها بين القوي والتنظيمات السياسية السودانية .
    حيث طرح حزب «المؤتمر الشعبي»، الحاكم في السودان قبل أسابيع ، مبادرة لوقف الحرب وإحلال السلام بالبلاد . جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بزعيم حزب الامه القومي الإمام الصادق المهدي بمنزله في عيد الاضحي .
    وقال الدكتور علي الحاج الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي في تصريح لـ(سونا) انه خلال لقائهم بزعيم حزب الامة تم طرح مبادرة وقف الحرب واحلال السلام في البلاد، مؤكدا أن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي رحب بالمبادرة وأكد الاستمرار في عقد لقاءات مع القوى السياسية بالبلاد و خارجها .
    وأشار الى انهم بدأوا بطرح المبادرة للقوى السياسية المعارضة والممانعة، موضحاً أن كل اهل السودان مسؤولون عن إيقاف الحرب واحلال السلام بالبلاد .
    و لفت الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي بأنه لن تتحقق هذه المبادرة إلا في إطار ممارسة الشفافية و إتاحة الحريات وفي إطار المصداقية .
    و من جانبه رحب الامام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بمبادرة ورؤية المؤتمر الشعبي حول وقف الحرب و احلال السلام في البلاد وأكد أن أهل السودان قادرون على أن يلتقوا على كلمة سواء، مبينا ان اهل السودان لديهم خبرات سياسية عريقة وعميقة ولهم تراث للتسامح يسمح لهم أن يتفقوا في إيجاد مخرج للبلاد لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل .
    إنتهي الخبر المنقول عن وكالة ( سونا ) .
    الكلام في ظاهرها جميل وهذا كان موقفنا الثابت منذ اليوم ألأول من الاشتباكات بين الحكومة وحركة / جيش تحرير السودان في مطلع الالفية الحالية ، وكان يقيننا أن السلام لا ولم ولن تأتينا مستوردا من الخارج في علب ولا بالبراميل أو الكراتين أو غيرها ، ولاعبر الوساطات الخارجية ولا من المنظومات الاقليمية والدولية ، موقفنا منذ البداية في أن السلام لا ولم ولن تأتينا من الامم المتحدة ولا من أمريكا ولا الاتحاد الاروبي ، ولا الافريقي ، ولا عبر ثامبو امبيكي ومن سبقوه من موظفي العالم ، موقفنا أن السلام لا لم ولن تاتينا من بريطانيا المستعمرة لنا ولا من فرنسا ولا الصين ولا من غيرهم ، السلام صناعها نحن السودانين أولا لا غيرنا ثم ياتي دور الأجنبي عنا ثانويا ، السلام صناعها شعبنا أولا .
    و حركة / جيش تحرير السودان هي أكثر من سعت للسلام ومكثت للسلام .. وبادرت ومدت يدها للسلام .. بينما ظلت حكومة المؤتمر الوطني حكومة حرب تتحدث عن السلام وعمليا تشن الحرب بضراوة علي ابناء شعبنا ، ولو كان للمؤتمر الوطني ذرة رغبة في السلام منذ البداية لما أصبح البشير اليوم مجرم حرب و فضيحة للسودان و عار لشعبها، مطلوبا وملاحقا في مكان وفي أي زمان لدي المحكمة الجنائية الدولية وهم أول الشهود علي ذلك وعلي سعينا المخلص وألأمين للسلام لولا اصطدامها بموقفهم المتزمت في رفض السلام العادل .
    1/
    مبادرة المؤتمر الشعبي للسلام مرفوضة .. مرفوضة .. مرفوضة بكل ما تحمله كلمة رفض من معني ، لأنها كلمة حق أريد بها باطل ، ولا ولم ولن نقبلها كحركة / جيش تحرير السودان ولو جاءت مبرأة من كل عيب ، المؤتمر الشعبي جزء أصلي وأصيل من ألأزمة والمأساة التي يعيشها أبناء شعبنا السوداني وليسو أبدا حل لها ، المؤتمر الشعبي حزب غير موثوق فيها أكثر من المؤتمر الوطني نفسها .
    2 /
    ظل المؤتمر الشعبي منذ البداية يعمل باستماتة وبنشاط لسرقة الثورة عبر زرع عملاءها وكوادرها بداخلنا وأصبحت بعض مكاتب حركة / جيش تحرير السودان عمليا كمكاتب النظام الخالف ، وهي ممارسة مرفوضة ومشجوبة منا . وعلي المؤتمر الشعبي أن يكف عن محاولات ( سرقة الثورة ) ، أولا وأن يكف عن محاولات ألإلتفاف عليها وزرع عملاءها من بيننا ، فهم الوجه ألأسوأ للكيزان والعقلية القذرة التي نحاربها وسنحظرها بالقانون والدستور ووعي الشعب قريبا جدا .
    سنعمل علي حظر فوري لحزب المؤتمر الشعبي لانها حزب عنصري، ودوافعها عنصرية مقيتة ، وتسببت في تقسيم الشعب السوداني عرقيا ودينيا ، وقامت علي استغلال الدين لغايات رخيصة وسمم أجواء التعايش السلمي والوئام السياسي والاجتماعي والاثني والديني والثقافي والجغرافي والتاريخي في السودان بنهجها ، فهي من أتت بهذه الحكومة وذهب زعيمها الراحل الي السجن حبيسا بينما ذهب البشير الي القصر رئيسا بشهادة مؤسسها وزعيم الكيزان الراحل حسن الترابي ( ذهبت الي السجن حبيسا وذهب الي القصر رئيسا ) يقصد البشير .. امعانا منهم في الخداع والغش والتدليس علي ابناء الشعب السوداني والتلاعب بعقولهم .
    ومحاولات المؤتمر الشعبي لتصفية الثورة محاولات قديمة متجددة ليس هذا موضع بسطها .
    3 /
    قيادة المؤتمر الشعبي من ساهمت فى قتل الملايين من الشباب وعامة الشعب السودانى فى حرب الجنوب المقدسة في تقديرهم السابق قبل المفاصلة ( جهاد ) .
    وأول من أنكر صراحة الشهادة علي من كان يفوجهم كمجاهدين هو زعيمهم الراحل ( الترابي ) وبالتالي حزب المؤتمر الشعبي ، و كان الترابي اول من تراجع صراحة عن أكذوبة الجهاد في سبيل الله في الجنوب بعد المفاصلة الشهيرة مع بعض تلاميذه والعسكر الذين تحالفو ضده ، وزجوه في دهاليز السجون بعد أن وقع مذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة مؤسسها الراحل ( دكتور قرنق ) متملصا عن وعوده السابقة لهم بالجنة والحور العين والنعيم المقيم ، بل ذهب إلى أن من ماتوا لم يكونوا شهداء من الأصل بل ( فطائس ) بصريح العبارة .
    وانكر الشهادة علي عشرات ألألآف من أبناء الشباب والشعب السوداني الذين ماتوا في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الازرق ودافور في بداية التسعينيات من القرن المنصرم .
    فقد كانت الهجمات التي شنها المجاهدين على قرى جبال النوبة ( الجنوب الجديد اليوم ) في بداية التسعينات من القرن الماضي من أكثر سنوات الحرب وحشية وفظاظة في المنطقة . فحسب تقارير دولية في تلك الفترة قتل ما لايقل عن مائة ألف من جبال النوبة وشرد مليون آخرين . أما جنوب السودان فقد كان ساحة المعركة الكبرى التي شهدت أهوالا لا توصف بالمرة حيث قتل أكثر من 2 مليون انسان بينما ضاعف فخامة الجنرال سلفاكير مليارديت رئيس جمهورية جنوب السودان العدد في خطاب له القاها في الامم المتحدة بخمسة ملايين انسان .
    4/
    رغم ما أعلنه الترابي من توبة واوبة الي الله ، الا انه كان كاذبا بكل ما تحمله كلمة كذاب من معني ، فرغم أتهام قطاع واسع لحركة العدل والمساواة بأنهم كتائب الترابي العسكرية وبالتالي تحت أوامره ، لم يقم الترابي بأي دور ولا مرة واحدة للوساطة أو المساهمة في إنهاء نار الحرب في المنطقة بل كان محرضا للحرب ويصب دوما مزيدا من الزيت في نارها . وهو ما يضاف لتاريخه الدموي و عدم اكتراثه بأرواح السودانيين ، وكان وصيته دوما لحركة جيش تحرير السودان بالحرب ومزيد من القتال ، فقد إلتقاه الرفيق الزعيم الصادق برنقو أيام كان قياديا طلابا في العام 2007 في تنظيم الجبهة الشعبية المتحدة في إطار تحرك طلاب كافة التنظيمات السياسية لوضع حد للعنف الطلابي التي استشري في الجامعات السودانية وكان وصيته للرفيق ( الصادق برنقو ) حين انفرد به دون غيره بقوله ( يا ابن نار ...نار .. نار.. )
    وقد التقيته مرارا وكنت علي اتصال مستمر بالراحل الترابي ، والتقيت الامين العام الحالي الدكتور علي الحاج في منتصف. العام ٢٠٠٤ لكن لم يتحدثو الا عن الحرب وكيفية الاستمرار في شن الحرب علي حكومة المؤتمر الوطني وسنفصلها لاحقا ببعض البيان والتوضيح .
    5 /
    حديث الترابي عن الحريات .. والحريات التي يتبجح بها المؤتمر الشعبي كثيرا .. بل أطلقو علي الدكتاتور الراحل حسن الترابي ب ( إمام الحريات ) .. لكن الحريات المتبجحة بها عبارة عن كذب وخداع وتضليل من المؤتمر الشعبي للشعب السوداني ، كما ضللو الشعب الشعب السوداني وشبابه بالجهاد والدليل دستور 98 ، وكان الترابي من كتبها لكنها من أكثر الدساتير جمودا وتحجرا ومصادرة للحريات والحقوق حيث اخذ ما انفق يمين الترابي من حريات بشماله .
    فقد نص نصوص الدستور في ابواب الحريات والحرمات بنصوص فضفاضة ثم قيدها بعبارات ك ( وفقا للقانون ، وفي اطار القانون ، أو بقانون ) لتصادر قوانين الترابي وبدرية سليمان الخاصة كقوانين الامن والنظام العام وقوانين الامن وغيرها كافة الحريات .
    و لا يمكن التغاضي والسكوت عن دور الترابي والمؤتمر الشعبي في بناء الدولة الأمنية الحالية ، والزبانية والجلادين والتمكين . وهي النظرية التي أدت إلى أن تتخذ حكومة الكيزان في التسعينيات ، أكثر الإجراءات عسفا وقمعا تجاه أعدائها ومناهضيها في سبيل تصفية المناوئين والتمكين لحكم الكيزان .
    فقد فتحت دور الامن وبيوت الأشباح التي قتل فيها واغتصب وعذب وشوه نفسيا وجسديا عشرات الآلاف من النساء والرجال الذين خالفوا الإسلاميين في نهجهم ورفضوا سلوكهم وممارساتهم .
    ومن كان مشكوكا في ولائه أحيل للصالح العام وطورد حتى ترك البلاد أو استسلم لدولة الفساد وواقع الحال لا يخفي علي القاصي والداني اليوم وما ارهاب الدولة ، والحرب دولة ضد مواطنيها باستخدام كافة أجهزة الدولة العسكرية والمدنية والسياسية ليحارب بها الشعب السوداني وخصوصا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق الا دليل دامغ .
    6 /
    حزب المؤتمر الشعبي حزب غير دستوري ولا قانوني ، ويتناقض قيامها مع الدستور والمواد فوق الدستورية التي تمنع قيام أحزاب علي أسس دينية أو عرقية او جهوية
    وبالتالي منعه واجب ، لانها تخالف في تأسيسها الدستور والمواد فوق الدستورية والمبادي الدستورية العامة التي تمنع قيام اي حزب علي أساس ديني او عرقي .
    ونواصل لكشف الكثير والمثير والمريب عن محاولات التفاف المؤتمر الشعبي علي الثورة ومحاولات سرقتها المتكررة
    .
    حيدر محمد أحمد النور
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de