أكد صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ، في تصريح ل(لميدان) عقب عودته من جنيف بعد مشاركته في مناقشات ملف حقوق الإنسان في السودان، أن حكومة الولايات المتحدة باتت تسيطر على ملف السودان بصورة حاسمة، مستشهداً بما ذكره سفير السودان مصطفى عثمان إسماعيل في اللقاء غير الرسمي بتاريخ 19 سبتمبر بشأن مشروع القانون المرتقب صدوره والذي تم إعداده بواسطة حكومتي السودان والولايات المتحدة وبمساومة مع المجموعة الأفريقية. وقال صالح : إن مندوب الولايات المتحدة أمن على ذلك ، بينما حاولت مندوبة الاتحاد الأوربي إدخال تحسينات لتقوية مشروع القرار لكونه دون المستوى، وتابع : ذلك بالنظر إلى ازدياد الانتهاكات وتدهور وضع الحقوق والحريات، في وقت لم يك الاتحاد الأوربي طرفاً في وضع مشروع القرار، وهو أمر يدعو للقلق باعتبار أن الإتحاد الأوربي بثقله الذي يعتمد على عضوية(28)دولة كلها كانت داعمة لقضايا شعب السودان العادلة ،مضيفاً : هذا الموقف يعتبر تراجعاً غير مقبول من جانب الإتحاد الأوربي، ولفت صالح إلى موقف كندا التي قدمت مقترحات موضوعية وايجابية في سبيل تقوية مشروع القرار وملء الفراغات العديدة. منوهاً أن التقرير سيناقش غداً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست