تمر هذه الايام الذكرى الرابعة لانتفاضة سبتمبر2013 م المجيدة التى انتظمت في كافة مدن البلاد نتيجة للسياسات الاقتصادية الفاشلة التى انتهجها النظام مما تسببت في اوضاع معيشية سيئة جدا الامر الذي دفع جماهير الشعب السوداني بمختلف فئاته و منظوماته الحية الخروج في مسيرات سلمية تندد بالسياسات الاقتصاية للنظام الفاشلة وزيادة اسعار المحروقات وارتفاع اسعار السلع والخدمات ،وذلك كممارسة لحقوقهم الدستورية في التعبير عن آرائهم ،والانتفاضة الشعبية السليمة لاسقاط النظام واقامة دولة المواطنة إلا ان النظام الدكتاتوري المغتصب للسطة منذ 30يونيو 1989م والذي لايعترف بالحقوق الدستورية للمواطنين وظل يمارس الكبت والقهر ومصادرة الحقوق الاساسية للمواطنين المتضمنة في المواثيق الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان وصاحب السجل السيئ في حقوق الانسان ورأس النظام وكبار معاونيه هاربين من العدالة الدولية نتجية لجرائم الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الانسانية التى ارتكبها في اقليم دارفور . فواجه النظام وجهاز أمنه ومليشيات المتظاهرين السلميين بكل ادوات القتل والقهر واطلاق النار الحي المباشر بواسطة قناصة محترفين فكانت النتيجة أن راح ضحية ذلك اكثر من ٢٠٠ شهيدا ومئات من الجرحى والعشرات من حالات الاختفاء القسرى والتعذيب الممنهج والاعتقالات التعسفية والقتل خارج القانون . تمر الذكرى الرابعة لانتفاضة سبتمبر والنظام يجدد عهده ويمارس هويته بأنتهكات لحقوق الانسان بارتكاب مجزرة جماعية جديدة في صباح الجمعة 22/سبتمبر /2017م بمعسكر كلمة للنازحين بأستخدم آليات عسكرية والذخيرة الحية في مواجهة النازحين العزل نساء واطفال وشيوخ الرافضين لزيارة المجرم الهارب من العدالة الدولية ويده ملطخة بدماء المعسكر فكانت النتيجة ان راح ضحية ذلك الأحداث ٦شهداء وأكثر من ٣٥جريح واعتقالات وخطف جثث ٢ من الشهداء .. تمر الذكرى الرابعة ورغم المناشدات والقرارات الدولية بحث النظام باجراء تحقيقات شفافة حول انتفاضة سبتمبر الا ان النظام ظل يمارس التسويف والمماطلة وعدم تقديم المتهمين للمحاكمات وتبرئة الذين تم تقديمهم رغم البينات المتوفرة للادانة .
*لكل ما تقدم حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة تؤكد .*
*ان دماء شهداء سبتمبر لن تروح هدرا مهما طال الزمن وان مثل هذه الملفات لا تسقط بالتقادم ..*
*محاولات النظام بأجراء تسويات مع بعض اسر الشهداء لا تجدي دون الكشف عن هوية الجناة من مليشيات النظام المتهمين وهم معروفين*.
*تناشد الحركة مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان والخبير المستقل لحقوق الانسان والمنظمات الدولية المعينة بفتح تحقيق دولي شفاف حول هذا الامر وتقديم المتهمين للمحاكمة العادلة والاقتصاص للضحايا.*
*كما تناشد الحركة كافة الحركات الثورية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والفئات وكافة شرائح الشعب السودان للتعاون والتنسق المحكم المشترك ووضع اللمسات الاخيرة لاسقاط النظام واقامة دولة المواطنة والعدالة والمساواة*
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة