طالبت لجنة التضامن السودانية بتحويل السودان إلى البند الرابع من ميثاق حقوق الإنسان بدلاً من البند العاشر في اجتماع المجلس في سبتمبر المقبل لكي يتمكن المراقبون من زيارة المعتقلين، وشاركت لجنة التضامن في اجتماع دعت له السفارة البريطانية بالخرطوم أمس الأول لعرض تقرير حكومة بلادها عن أوضاع حقوق الإنسان في السودان للعام2016م وشارك ناشطون وحقوقيون إلى جانب أبنة دكتور مضوي إبراهيم المعتقل منذ العام الماضي. وإلتزمت لجنة التضامن بمد مجلس حقوق الإنسان بالوثائق التي تثبت انتهاكات الخرطوم لحقوق الإنسان، وأكد مشاركون خلو تقريره من الإشارة إلى أوضاع الصحافة وحرية التعبير والمصادرات التي تعرضت لها الصحف وهجمة الاعتقالات في شهر نوفمبر،والتي طالت(1000)معتقل. كما لم يتعرض للقوانين التي تحد من حرية التعبير،إلا أن التقرير تناول الانتهاكات في مناطق النزاعات والقصف بالطيران الذي نفذه سلاح الجو السوداني وزيادة أعداد النازحين والمتأثرين بالنزاعات. وأكد الجانب البريطاني وجود تجاوب من قبل الخرطوم في مجال توصيل المساعدات الإنسانية، لكنه لم يحرز تقدماً في مجال تقييد عمل الأجهزة الأمنية. ونوه إلى أن الجهات الدولية والإقليمية لازالت تجد صعوبة في الحصول على إذن الدخول إلى بعض المناطق خاصة في دارفور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة