اليوم الثلاثاء الثامن عشر من الشهر الكريم الموافق 13 يونيو الذي يصادف الإفطار السنوي الذي تقييمه شبكة الصحفيين السودانيين بمباني صحيفة المشاهد،قرر الأطباء بمستشفي شرق النيل إخضاع الزميل الصحفي عبد الناصر الحاج صاحب التحليلات السياسية العميقة والرصينة لعملية جراحية متبرعاً بأحدي كليته لابن شقيقته قاسم،واليوم نحن اذ نفتقد عبد الناصر في افطار شبكة الصحفيين الذي كان يشكل حضوراً دائما في كل الملمات الاجتماعية والوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الشبكة التي تتمني لناصر وقاسم الشفاء العاجل.عبد الناصر صحفي عصامي بداء مسيرته المهنية متعاونا في أجراس الحرية عندما كنت مديرا لتحريرها،وكان يكتب تقاريره الصحفية ويجري مقابلته الصحفية بالقسم السياسي التي نشرتها صفحات أجراس الحرية المؤدة التي أغلقت بالضبة والمفتاح وما تدري بأي ذنب أغلق في يوليو 2011م ،خلال هذه الفترة كنت أشجعه للاستمرار في مهنة صاحبة الجلالة ومن ثم حرضته علي ضرورة الجلوس لامتحان القيد الصحفي،وقبل الامتحانات كنت أراجع معه بمكتبي بأجراس الحرية مادة التحرير الصحفي والعلاقات العامة حتي إجتاز ناصر كما كنت أحب مناداته إجتاز عتبة الامتحان ونيله رخصة ممارسة مهنة الصحافة بالاحتراف، عقب اغلاق أجراس الحرية واصل ناصر مسيرته بصحيفة الجريدة التي تقلد فيها رئاسة القسم السياسي،وقبل استقالتي من ادارة تحرير صحيفة سيتيزن الانجليزية في يوليو 2014م نشرت تحليلا صحفيا خطه يراع عبد الناصر باللغة الانجليزية التي يجيدها بطلاقة،ناصر بجسده النحيل اضاف الي سجله الناصع جسارة يحفظها التاريخ وسطوره وذلك من خلال قراره الشجاع بالتبرع بكليته لابن شقيقته قاسم لمده بشرايين من الامل لحياة مفعمة بالنجاح،ختاما أقول الي ناصر الذي تجمعني به مشتركات كثيرة أهمها بلدي السودان والجزيرة ومهنة الصحافة والانحياز الي الغلابة والمقهورين و مصطفي سيد أحمد عندما يغني مكتوبة في الممشي العريض ممدودة بالخط العريض.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة