فائزة نقد:المناهج بحاجة الي اعادة صياغة لجعلها قومية تخاطب تعدد وتنوع بلادنا انتصار العقلي :المراة قدمت نضالات كبيرة ضد البطش والقمع درية بابكر:مرتبات المعلم ضعيفة وهناك استقطاعات كبيرة ابوعرب يغني:ﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﺳﻼﺣًﺎ ﺃﻋﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ الاحتفالية التي نظمها تحالف النساء السياسيات باليوم العالمي للمرأة الاربعاء الماضي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني كشفت عن معاناة المرأة السودانية في الاقاليم والعاصمة في ظل الحروب والتعسف والتسلط الذي تعانيه بلادنا.اما موضوع الاحتفالية (التعليم) فقد كان لفتة بارعة لاسيما وان السودانيين جميعهم(نساء ورجال وشباب)مازال الحزن يخيم عليهم عقب الرحيل الفاجع للمعلمة(ست رقية) رصد:الايام التعليم للجميع: الأستاذة فائزة نقد كانت اولي المتحدثات في المنبر حيث شرحت فائزة من خلال ورقتها التي قضية التعليم بوصفها قضية محورية وطالبت بعقد مؤتمر قومي يناقش مشاكل التعليم ومراجعة السلم التعليمي والمنهج التربوي، ودعت لاجراء حوار واسع بين المعلمين واولياء الامور والخبراء والمعلمين لاجراء اصلاح متكامل ونادت بإتاحة التعليم للجميع وشددت علي ضرورة إرجاع المرحلة المتوسطة والمدارس الفنية والصناعية والزراعية ومحو الامية، وتدريب المعلمين، وسحب المواد الاكاديمية غير العملية واضافت الطالب بالمرحلة الثانوية يدرس (18) مادة ليس هناك علاقة فيما بينها وتابعت(هذه المواد تشتت ذهن التلاميذ) واضافت الطالب غير محتاج الي حفظ المواد (صم) وطالبت بتحرير المنهج التعليمي من رواسب الجهل والخرافة والدجل،واوضحت ان المناهج بحاجة الي اعادة صياغة لجعلها مناهج قومية تخاطب تعدد وتنوع بلادنا ولفتت الي المناهج الحالية تكرس لدونية المراة وطالبت بمناهج تعزز كرامة المراة ودعت نقد لارجاع المرحلة المتوسطة وطالبت فائزة بتحسين البيئة المدرسية واوضاع المعلمين وتابعت(مرتبات المعلمين هزيلة)وقالت أن قضية محو الأمية هي قضية محورية في مجال التعليم ولا بد من النظر للأمية وسلبياتها في مواجهة التغيير الإجتماعي وتحسين مستوى المعيشة وزيادة عائدات التنمية وأشارت إلى ضرورة إعداد الأمي لمواجهة تعقيدات الحياة العملية في ظل تسلل الآلة الحديثة لفروع الإقتصاد وإعادة النظر في تمويل محو الأمية وبرامجها لتتجاوز مجرد (فك الخط )وشددت على ضرورة مراجعة ودراسة تجربة الإرشاد الريفي لتصاحب برنامج محو الأمية بالتوعية بالنظافة ورعاية الأطفال وصحة الأم باعتبار أن الوعي بخطورة الأمية بأبعادها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية يتطلب توفير اللازم في هكذا قضية محورية. وحول الأطفال المشردين قالت فائزة أن هناك عدد كبير منهم يعيشون بلا مأوى في ظل الإعسار والحروب والنزوح إضافة للأطفال مجهولي الأبوين فلا بد أن يجد برنامج تربيتهم وتعليمهم حيزاً في برنامج إصلاح التعليم بتوفير كيان خاص لتعليمهم، وضربت مثلاً بتجربة معهد القرش بإمدرمان والتي أتاحت المجال واسعاً أمام المعسرين من الطلاب للدراسة. وبخصوص التعليم الفنى قالت فائزة أن نظام التعليم يرتبط بالخط السياسي والنشاط الإقتصادي والتنمية مشيرة إلى أن النظام الحالي مارس النشاط الإقتصادي الطفيلي سعياً للربح السريع في المجالات غير المنتجة مع إبعاد الرأسمالية الوطنية عن مجال الإنتاج الحقيقي مما أدى لإغلاق كثير من المصانع بالاضفاة الي انهيار المشاريع المنتجة وتشريد العاملين وتدمير وتصفية التعليم الفني واقترحت فائزة سلماً تعليمياً يستوعب ما كان يعرف بالتعليم الأكاديمي والفني والصناعي أو التجاري الزراعي في مرحلة التعليم العام وإحياء مراكز التعليم المهني والحرفي.واضافت تصفية التعليم الفني والصناعي كان مقصود استهداف المرأة: الأستاذة انتصار العقلي أشارت إلى نضالات المرأة السودانية وما عانته من ويلات جراء الديكتاتوريات التي استهدفت المرأة بشكل ممنهج ابتداء من مقتل أول شهيدة جراء إطلاق النار عليها داخل الحرم الجامعي وهي الشهيدة التاية أبو عاقلة الطريفي الطالبة بكلية القانون جامعة الخرطوم وحتى فاجعة رحيل المعلمة رقية محمد صلاح جراء انهيار مرحاض المدرسة التي تعمل بها ومن قبلها حادثة اغتصاب مسلحين لمعلمتين في ولاية غرب دارفور بعد اقتيادهن بقوة السلاح من سكن المدرسة مشيرة إلى أنه في بداية حكم الجبهة الإسلامية وعقب انقلابها في يونيو 1989 تعرضت النساء السودانيات للإعتقال والتعذيب البدني والنفسي في ما عرف وقتها ببيوت الأشباح بقصد التخويف ومنع الفتيات من المشاركة السياسية وقالت انتصار أن قائمة المعتقلات طالت منذ ذلك الحين ابتداءاً من الدكتورة أمال جبر الله والأستاذة سميرة مهدي التي أعتقلت في أغسطس 1989 وحوكمت في محكمة عسكرية إيجازية حرمت فيها من محامي الدفاع فضلاً عن الفصل التعسفي من العمل وإلغاء الوظائف وتجفيف الشركات والمؤسسات وتصفية مؤسسات القطاع العام وكان أغلب ضحاياها تلك الممارسات من النساء إضافة لمنع النساء من العمل في محطات الوقود وكمضيفات في الفنادق وأماكن بيع الأطعمة بحسب قرار الوالي مجذوب الخليفة وقتها لكن المقاومة النسائية وبمساعدة حقوقيين كسرت هذا القرار المجحف في حق المرأة السودانية وأشارت انتصار إلى انتهاكات النظام بحق أمهات وزوجات وأخوات شهداء 28 رمضان حيث تعرضن لشتى أنواع التعذيب والإعتقال والتهديد والمحاكمات وعادت ذات الممارسات لإسكات صوت أسر شهداء هبة سبتمبر المجيدة وضحايا انتهاكات الأراضي والإزالة والسدود وفارق العديد من التلاميذ مقاعد الدراسة بسبب قانون الخدمة الوطنية الذي ربط التعليم بالعسكرة والحروب واعتقلت وقتها حوال الخمس وثلاثين سيدة على خلفية احتجاجهن على هذا القراروتمت محاكمتهن عند الواحدة صباحاً. ومضت انتصار للحديث عن قانون النظام العام الذي صدر في العام 1996 والذي يقوم على ذهنية التجريم والتحريم و(الكشة) والذي تضمن عدد من الأحكام التمييزية التي تهدف للتميز ضد النساء وطالبت بإلغائه. وعن العنف ضد المرأة وقالت انتصار أن النساء السودانيات تواجهن كل أشكال العنف في ظل غياب القوانين التي تتصدى له ابتداءاً من العنف السياسي الذي يمثل عقبة في طريق المشاركة السياسية للمرأة وظاهرة العنف المنزلي والجنسي من قبيل الإغتصاب والتحرش وختان الإناث والتهديد أثناء العمل فضلاً عن العنف الواقع على النساء المشردات لضعف أوضاعهن وأكدت على ضرورة أخذ كل ذلك بعين الإعتبار عند الحديث عن أوضاع المرأة في السودان. الفصل التعسفى: وتناولت العقلي في كلمتها قضية مهمة وهي الفصل التعسفي وإلغاء الوظيفة من الوزارات أو بتجفيف الشركات والمؤسسات الحكومية أو تصفية مؤسسات القطاع العام وقالت ان نصيب النساء كان كثيرا حيث شردت اعداد كبيرة من النساء من العمل خلفت مشاكل اجتماعية اقتصادية عديده أضرت بالأسرة السودانية.وأشارت انتصار الي المحطات النضالية التي خاضتها المراة السودانية طوال عمر النظام الحالي واشارت الي تصدي المرأة السودانية لصلف النظام وقمعه لقرار والى الخرطوم الاسبق الراحل مجذوب الخليفة فى سـبتمبر عام 2000م الذى منع بموجبة المرأة من العمل فى محطات الوقود وكمضيفات فى الفنادق واماكن بيع الاطعمة، واوضحت ان العاملات فى هذه المهن فقدن مصدر الدخل بمجرد صدور القرار، وبتضامن الحقوقيين كسـرت المقاومة النسـائية هذا القرار المجحف فى حق المرأة السـودانية، وقالت ان النظام تسبب فى عدم مواصلة كثير من تلاميذ المدارس الثانوية تعليمهم بسبب قانون الخدمة الوطنية حيث سـيرت نـساء التجمع الديمقراطى وامهات الطلاب مسيرة،وسلمت من خلالها مذكرة الى المندوب السامى للأمم المتحدة بالسودان رافضات اقتياد ابنائهن الطلاب قسرا الى الخدمة الالزامية ونشر (دفارات) الموت فى شوارع المدينة وفى مداخل القرى لحصد الشباب فى محرقة الحرب مع جنوب السودان. فاعتقلت السلطات عدد 35 سيدة تمت محاكمتهم عند الواحدة صباحا. اوضاع كارثية: ممثلة تجمع المعلمين الأستاذة درية محمد بابكر وصفتها اوضاع التعليم بالكارثية وقالت إن المنهج الذي يدرس الآن في مدارس الأساس والثانوي هو في حقيقة الأمر ضد مصالح الشعب ومستقبل أجياله القادمة ويكرس للتخلف والفرقة واللا وعي لجهة أنه وفي كل مواده عبارة عن مواد مجتزأة من مصادر مختلفة ومتعددة ولا رابط بينها وتفتقر للدقة والمراجعة اللغوية والعلمية مما يؤثر على قدرة التحصيل والإستيعاب لدى التلاميذ بدرجة كبيرة لافتة النظر إلى أن بعض المواد العلمية في المنهج مأخوذة من مقرر طلاب الجامعة وبعض مواد الأساس مأخوذة من مقرر طلاب الثانوي وضربت مثلاً بكتاب الإنسان والكون والعالم من حولنا والفيزياء والعلوم الهندسية وقالت درية أنه لا يعقل أن يدرس طالب عمرة أربعة عشر عاماً سبعة عشر مادة في الإسبوع من قبل معلمين ينقصهم الكثير وبيئات مدرسية متردية ومنهارة وطاردة وتابعت(كأننا نريد حشو عقول هؤلاء الطلاب حشواً حتى لا يفكروا في أي شئ) وقالت إن هذا ما يفسر لجوء الطلاب لللعب واللهو ووسائل التقنية الحديثة مثل الموبايل والإنترنت والفيسبوك وتراجع الحس الوطني لديهم وافتقارهم وجهلهم بأسس التربية والوطنية ومعالم السودان التاريخية والجغرافية بصورة مخيفة الأمر الذي اعتبرته يرشح الوطن لتحولات خطيرة في مقبل الأيام إن لم يتم تدارك هذا الوضع وأشارت إلى أن طلاب الثانوي اليوم يجهلون الإمام محمد احمد المهدي واسماعيل الأزهري ومبارك زروق ومحمد احمد المحجوب ولا يعرفون مدن السودان وقبائله ومناخاته وأنشطة أهله وزعاماته التاريخية ورموزه السياسية ومضت درية للقول أن كل ذلك تم عن قصد وتدبير مسبق وزادت:(لا نجد أي تفسير لإصرار السلطة على استمرار هذا النهج الذي ثبت فشله وضرره الماحق على أجيالنا القادمة) وشددت درية على ضرورة العمل المخلص والجاد لوقف الإنهيار في مراحل التعليم المختلفة كأولوية قصوى تفرضها المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا ودعت لتعرية سياسات النظام وممارساته المدمرة بهذا الشأن مؤكدة على ضرورة السعي الحثيث مع المعلمين لاستعادة النقابة واتحاد المعلمين ودوره من أيدي المؤتمر الوطني كجهازين محايدين خدميين يعبران عن إرادة المعلمين بالإختيار الحر الديمقراطي وليس بالسطو والإحتيال والتزوير والمؤامرة كما أكدت على ضرورة الحوار المباشر بين قطاعات المعلمين وتوحيد الرؤى على برنامج حد أدنى يقبله الجميع ورفضت درية استقطاع مرتبات المعلمين دون وجه حق وطالبت بمحاسبة كل من تورط في ذلك.ولفت بابكر الي ان المعلمين الاكفاء تركوا المدارس الحكومية بسبب ضعف المرتبات وتابعت(المرتب الشهري لايكفي التزامات اسبوع واحد) وقالت ان الاستقطاعات الشهرية من مرتب المعلم بلغت (90) جنيه يتم استقطاعتها لصالح مؤسسات لايعرف المعلمون عنها شي واتهمت النقابة بانها متماهية مع السطلة وقالت ان المعلم يكافح لوحده في ظل غياب جسم حقيقي يدافع عنه ووصفت البيئة المدرسية بالطاردة وقالت غالبية المدارس هياكل وبعضها تصدع ومنهار،واشارت الي اكتظاظ الفصول التي قدرت عدد الواحد منها يبلغ مائة تلميذ حملة ست رقية: وفي الاثناء قامت الاستاذة رحمة عتيق بتلاوة حملة ست رقية المدرسة التي خطط لها وينفذها تحالف النساء السياسية حيث حددت الحملة مشاكل التعليم في البيئة المدرسية المنهارة وعدم صيانة المدارس بصورة دورية فضلا عن تصدع وانهيار المدارس بجانب وجود مدارس خاصة في السوق كما ان بعض الدكاكين شيدت علي سور تلك المدارس ولفت رحمة الي وجود مدارس بدون حمامات بالاضافة الي نقص المعلمين ووجود تلاميذ بدون شنطة مدرسة ولافطور بجانب تهديد سلامة المعلمات وتعرضهن لامتهان كرامتهن ولخصت عتيق اهداف الحملة من خلال حث المجتمع للاهتمام بقضايا التعليم والدعوة لتكوين مجالس الامهات والاباء بكل مدارس الاساس للمساعدة في تهيئة بيئة مدرسية صالحة والتاكيد علي رفع العلم في طابور الصباح كقيمة وطنية بالاضافة الي تشجيع ودعم النشاط الادبي والثقافي والرياضي ودعت الحملة الي تحسين البيئة المدرسية ومياه الشرب وانشاء الحمامات ونظافة المدارس وصيانتها دوريا وتشجيرها واطعام التلاميذ الفقراء. المراة والتغيير: الي ذلك ساق الحزب الشيوعي في بيان له بالاحتفالية التحايا والاعزاز والتقدير لنساء السودان الرائدات الاوائل اللائى بذرن بذرة النضال والحراك النسوى الواعى من أجل انتزاع حقوق المرأة المسلوبة فى المجتمعات السودانية والتحرر من نير الاضطهاد والقمع العدائى المجتمعى. لاسيما المرأة السودانية التى تتحمل افرازات الحروب ومعاناة شظف العيش وتربية النشىء فى معسكرات النزوح فى دارفور ، جنوب كردفان ، النيل الازرق ، الشرق وفى معسكرات اللجوء الخارجية وقال الحزب ان المعلمات فى المجتمعات الريفية والحضرية يقمن بواجبهن فى ظروف بالغة القسوة والمعاناة وهد الحيل. واضاف البيان ان حركة النساء فى السودان ظلت على الدوام فى طليعة المقاومة وحركة الحريات ، وتصدت باستمرار لمحاولات سلب حقوقها بواسطة الانظمة الدكتاتورية الشمولية المتسلطة ، وتتحمل الان نتائج السياسات المدمرة للمجتمعات فى دارفور ج/كردفان والنيل الازرق ، من تشتيت للاسر وتبعثر للقيم المجتمعية السودانية وفقدان للعائل والابناء بسبب الانفلاتات الامنية والامراض وانعدام الامن الغذائى والدوائى والامان النفسى وارتفاع نسبة الجهل والامية والفاقد التعليمى وعدم الاستقرار الاسرى فى مناطق النزاعات المفروضة قسرا ابوعرب: وفي الختام قدم الفنان المبدع محمد ابو عرب فاصل غنائي الهب حماس الحضور الذي تجاوبوا معه بالتصفيق والرقص حيث تغني بأغنية فنان افريقيا الراحل محمد وردي(يا سلام -- الكلام فيه كلام--في حديثك في ابتسامتك---الي يصل الي مقطع سامحيني واعذريني--قالوا ايه قالوا بيحب والله انت وبس)ثم تغني ابو عرب بأغنية الفنان الشامل الراحل المقيم عبد العزيز العميري :ﻟﻮ ﺃﻋﻴﺶ ﺯﻭﻝ ليهو ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻲ----ﺯﻱ ﻧﻀﺎﺭﺓ ﻏﺼﻦ ﻃﻴﺐ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺨﻀﺮﻋﻮﺩﻱ---ﺃﺑﻘﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻻﺟﺊ ﺍﻭ ﺣﻨﺎﻥ ﺟﻮﺓﺍﻟﻤﻼﺟﺊ---ﺃﺑﻘﻲ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﺣﻜﺎﻳﺔ --ﻟﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﻃﻔﻞ ﻭﺍﻋﺪ ﻟﺴﻊ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ--ﻭﺃﺑﻘﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﻇﻼﻟﻬﺎ ﻭﺍﺭﻓﺔ --ﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﻔﻼﺡ ﺳﻨﺎﺑﻞ--ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﺳﻼﺣًﺎ ﺃﻋﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة