استبعد الوسيط القطري في ملف دارفور، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود إعادة فتح المناقشات بشأن اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور استجابة لطلب من حركتي (تحرير السودان) و(العدل والمساواة) المتمردتين، وقال آل محمود، في مؤتمر صحفي أمس”طالبتا بفتح الوثيقة لمناقشتها بنداً بنداً من جديد، ولكن هذا شبه مستحيل، وسيدخلنا في متاهات”، وأضاف “إن فتح الوثيقة من جديد سيكون خصماً على أهل دارفور، ولكننا سنحاول معهم مرة أخرى للالتحاق بالوثيقة، ونوَّه آل محمود إلى أن “المشاركين أبدوا سعادتهم بالحوار الوطني في السودان، كما عبروا عن سعادتهم بالاستقرار والسلام في دارفور، والتقى الوسيط القطري بالرئيس البشير، حيث أطلعه على نتائج اجتماعات اللجنة الدولية لمتابعة إنفاذ وثيقة سلام دارفور، وأضاف أنه نقل للرئيس ارتياح وإشادة اللجنة الدولية لمتابعة إنفاذ وثيقة سلام دارفور خلال اجتماعها، بالاستقرار في دارفور، وأعلن آل محمود تأييد واشنطن لوثيقة سلام دارفور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة