حَشدٌ بالمئات وهتافاتٌ وتكبيرٌ في استقبال الأسرى العائدين الهلال الأحمر: عملية الإفراج عن الأسرى كانت مُعقّدة جداً الخرطوم: أحمد – عطاف – فارساب – حمد سَادَت حالة ارتباك في استقبال الأسرى العائدين من مناطق الحركة الشعبية – شمال، وسط حالات من الإغماءات من الأُسر، وفي اتجاهٍ مُوازٍ، علت الزغاريد وانهمرت الدموع فرحةً بعودة الأبناء. وحطت طائرة الصليب الأحمر الدولي بمدرج مطار الخرطوم في الساعة التاسعة من مساء أمس الأحد.. المئات كانوا حُضُوراً بصالة الحج والعُمرة بمطار الخرطوم وفُوجئوا بأنّ مراسم الاحتفال تَمّ تحويلها إلى نادي ضباط قوات الشعب المسلحة. وأعلن الجيش، عن تسلمه 125 فرداً من الأسرى الذين كانت تحتجزهم الحركة الشعبية قطاع الشمال، بينهم ثلاثة ضباط و104 من أصحاب الرتب أخرى، إضافةً إلى 18 فرداً من المُواطنين، كما ضمّت لائحة العائدين اثنين من منسوبي جهاز الأمن والشرطة. إلى ذلك، فضّل نحو (36) من الأسرى البقاء وعدم العودة. وقال القيادي بالدفاع الشعبي جعفر بانقاً إن الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني أقام حفل عشاء على شرف الأسرى، كما أجرى اتصالاً بالرئيسين عمر البشير و سلفا كير ميارديت بحث معهما عدداً من القضايا المُهمّة، وأوضح أنّ موسيفيني سلم ملف الأسرى لمدير المخابرات اليوغندي والذي وصل برفقة العائدين. في السياق، أكّد الهلال الأحمر السوداني، دقة عملية إطلاق سراح الأسرى، مُشيراً إلى أنّ العملية كانت مُعقّدة جداً وتمّت تحت ظل ظروف خاصّة لم يحن الوقت لكشفها. وقال الأمين العام للهلال الأحمر المهندس عثمان جعفر، إنّ عملية إطلاق الأسرى كانت تحت إشراف القيادة العليا، مُوَجِّهَاً صَوت شُكر للرئيس اليوغندي موسيفيني، الذي بَذَلَ مجهوداً مُقدّراً في عملية إطلاق سراح الأسرى، وقال جعفر إنّ موسيفيني خاطب الأسرى بحُضُور الوفد الحكومي والحركة الشعبية، وَأَكّدَ أنّ الإفراج عن الأسرى هو هدية للشعب السوداني، وتعهّد بمُواصلة الجُهُود لإحلال السلام والاستقرار في البلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة