قال إن الأسرة الدولية تفضل بقاء الحكومة مع تعديلات
الخرطوم: الصيحة قال رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين إنه غير سعيد بتجاربه السياسية، وأكد أن الفرصة مواتية لإنهاء الأزمة السودانية، لافتاً إلى أن الحالة السياسية وصلت مرحلة التشبّع الذي يعقبه الحل، ورأى أنه لا شئ يمنع توحّد القوى السياسية الإسلامية مع غير الإسلامية. وقال د. غازي الذي تحدث في برنامج "حال البلد" بقناة سودانية 24 مساء أمس: إن المؤتمر الوطني يملك من السلطة والنفوذ أكثر من أيّ حزب آخر ما يمكنه من أن يطرح المبادرات القائدة لحل الأزمة، وأضاف: " لو كنت ممسكاً بالقرار لطرحت مبادرة ودعوت الناس لتأسيس حركة سياسية جامعة تعتمد على المرجعيات المطروحة من القوى السياسية كلها، مشدداً على أنه لا يوجد ما يمنع توحّد الإسلامي مع غيره. ولفت صلاح الدين إلى أن الأسرة الدولية تفضل بقاء الحكومة الحالية مع تعديلات، وأن بعض القوى السياسية تنظر في ذات الاتجاه، ورأى أن الفرصة قائمة لإنجاز حل سياسي، بيد أنه عاد وشدّد على أن ذلك رهين بتوفر إرادة سياسية كبيرة لدى الممسكين بالقرار في الحكومة. ونفى أن يكون قد وجّه انتقادات غير موضوعية للمؤتمر الوطني، مبيناً أنه ينتقد السياسات، ومضى بالقول: "أنا لديّ أصدقاء داخل المؤتمر الوطني، وعموماً الإنسان لا يستطيع أن يخرج من المادة التي تخلّق منها سواءً كانت طيناً أو صلصالاً".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة