الخرطوم: إبتسام حسن كشف مدير مستشفى الخرطوم للأورام بروفسير دفع الله أبو إدريس عن تعطيل العمل بمركز شندي للسرطان من جهات لم يسمها رغم توفر أجهزة وماكينات جديدة للأشعة فيه لافتاً إلى تردد نحو 70 ألف مريض من مرضى السرطان على المستشفى سنوياً ،يشمل المرضى الجدد والقدامى والمتكررين، 8% منهم أطفال. واستنكر دفع الله خلال مخاطبته منتدى التوعية بمخاطر السرطان بوزارة الصحة أمس إيقاف مركز شندي رغم تأهيله في ظل تعطل عدد من الأجهزة بمركز الخرطوم عازياً التعطل بأجهزة الذرة إلى الضغط الكبير مؤكدًا وجود مشاكل في تدريب الكوادر وندرتها. واستعرض دفع الله طرق الإصابة وقال أن البلاد كانت تستخدم فيها مبيدات محرمة وشدد على أن السبب الأول للسرطان غير معلوم ،منوهاً إلى وجود 7 مراكز العلاج الكيماوي منها الخرطوم والجزيرة والقضارف ودنقلا والأبيض فيما يتوفر مركزان فقط العلاج بالأشعة في الخرطوم ومدني. وذكر أن الدولة تتكفل بالعلاج الذي يكلف مليارات الجنيهات ما عدا الخط الأول من العلاج وأن الجرعة الواحدة للعلاج بالأشعة تكلف 25 مليون جنيه، مشدداً على حاجة البلاد إلى مركز قومي متكامل للأطفال وإستراتجية قومية لمكافحة السرطان، وتابع": لا يوجد أي تواصل بين مستشفى الأطفال 7979 وبين مستشفاه". ومن جهته استنكر مقدم ورقة التبغ وارتباطه بأمراض السرطان د. أحمد عبد الله استفادة مؤسسات بالدولة من عائدات التبغ رغم توقيع اتفاقية دولية ملزمة هي الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ مبيناً أن أكثر من 90% من سرطان الرئة مرتبط بالتبغ. واضاف أن دراسة أجريت على 68 مصاباً بسرطان الحنجرة أكدت أن 65 منهم سبب إصابته التدخين، وقال إن السودان ينتج ويتاجر ويزرع التبغ وما تربحه الدولة من مكافحة السرطان يساوي أضعاف ما تخسره على العلاج.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة