استبعد رئيس حزب الامة، مبارك الفاضل، بشدة أن يكون تأييد حزبه للحوار الوطني بغية (الطمع) في عطايا الحكومة، وقال إن الهدف من مشاركتهم تحقيق الاستقرار للبلاد وتغليب المصلحة العليا، بجانب العمل على بناء حزب قوي وفاعل من أجل الفوز في انتحابات 2020م، وأشار الفاضل بحسب بيان الهئية المركزية الانتقالية أمس، إلى أن حزبه سيعمل خلال الثلاث سنوات القادمة على تكريس جهده لتنفيذ مخرجات الحوار، وطالب بتقديم كوادر نوعية ومميزة ذات قدرات ووزن وثقل سياسي، ودعا للتفكير خارج الصندوق بحسب قوله لايجاد حل نهائي للحلقة الجهنمية التي تسيطر على المسيرة السياسية بالبلاد، وانتقد مبارك تمسك الحركة الشعبية (قطاع الشمال) بعدم توقيعها والانضمام للحوار قائلاً: إن الحركة ترى أن وزنها العسكري يتيح لها تكرار سيناريو اتفاق نيفاشا، وتصبح شريكاً رئيسياً للمؤتمر الوطني في السلطة إلى جانب اقتطاع ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومن ثم الانفراد بهم تحت مسمى الحكم الذاتي، وتابع أن الحركة ترى أنها تمتلك مفاتيح التطبيع مع أمريكا والغرب من خلال سيطرتها على قرار وقف الحرب وتحقيق السلام الذي يعد شرطاً أساسياً لرفع العقوبات، وارد إلا إن قرار أوباما برفع العقوبات فاجأ الحركة وحلفائها في مجموعة باريس، ورجح مبارك صدور القرار من قبل الإدارة الأمريكية للظروف التي أملتها اعتبارات متعددة مرتبطة بالأمن القومي الأمريكي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة