أكد المؤتمر الوطني أن رفض الحركة الشعبية قطاع الشمال للمقترح الأمريكي بشأن ايصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالمنطقتين مرتبط بمصالحها الشخصية باستمرار الحرب، مبيناً أن اجتماع باريس تحصيل حاصل لا يقدم في دفع العملية السلمية بالبلاد، مؤكداً أن قطاع الشمال أصبح يتاجر بقضايا المنطقتين لمصلحته الشخصية، وقال الأمين السياسي للحزب حامد ممتاز لـ(إس إم سي) إن الحكومة وافقت على كافة المقترحات رغبة منها في تحقيق السلام ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، مؤكداً أن الحركات المسلحة أصبحت محاصرة من جميع الأطراف (دولياً وإقليمياً) بعد رفع الحظر الاقتصادي عن البلاد.. وأوضح أن الحركة الشعبية أصبحت تستخدم الشأن الإنساني غطاءاً لتمرير أجندتها الخبيثة وتحقيق أهدافها السياسية وزاد قائلاً (الحركات المسلحة أصبحت مطاردة في كافة الاتجاهات ولن تجد عوناً لها من أي جهة)، ودعا ممتاز الممانعين للإحتكام لصوت العقل وفتح صفحة جديدة لإحلال الأمن والاستقرار بالبلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة