لماذا يعتّم الأمين العام للحوار الوطني، ثم يرفض، ثم ينكر
في مواجهة حزب التحرير؟!
رفض الأمين العام للحوار الوطني؛ هاشم علي سالم يوم الأحد 19/06/2016م إعطاء حزب التحرير، نسخة من توصيات الحوار الوطني، ولم يكتف بذلك بل أنكر معرفته بحزب التحرير، وأنه لم يستلم أي رؤية من حزب التحرير فيما يتعلق بالقضايا المطروحة في طاولة الحوار الوطني.
وفي الوقت نفسه كان الأمين العام يطلع (المسؤول السياسي)، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة في السودان (ديفيد اسكوت) على تطورات الحوار، بل لم يخفِ الأمين العام للحوار الوطني دفاعه عن صاحبة مشروع الحوار الوطني - أمريكا - ويصورها كأنَّها مجرد جمعية خيرية ورسول محبة وسلام لأهل السودان، حيث قال الأمين العام: (إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الحوار السوداني بقوة، ويستبعد أن يكون وراء ذلك أجندة غير رغبتها في أن يكون السودان دولة مستقرة) موقع قناة الشروق الأحد 19/06/2016م.
بناء على ما سبق لا بد من توضيح الحقائق الآتية:
أولاً: بتاريخ 22/10/2015 قام وفد من حزب التحرير / ولاية السودان بتسليم الأمين العام للحوار الوطني - هاشم علي سالم، في مكتبه بقاعة الصداقة كتاباً مفتوحاً من حزب التحرير / ولاية السودان إلى أعضاء مؤتمر الحوار، بخاصة، ولأهل السودان بعامة، وهو الكتاب الذي اشتمل على رؤية حزب التحرير السياسية والشرعية لقضية الحوار، وقد وعد الأمين العام وقتها بإيصال الكتاب إلى لجان الحوار الست، لكنه لم يفعل ذلك، بل اتبع سياسة التعتيم على لقائه بوفد الحزب لينكر لاحقاً أنه استلم كتاباً من وفد الحزب!
ثانياً: إن حزب التحرير هو ملء السمع والبصر، لا تنكره إلا عين أصابها الرمد، وقد كان الأمين العام للحوار عند لقاء وفدنا به، حريصاً على جرنا لنصبح جزءاً من منظومة الحوار، ثم لما استيأس، تنكر للحزب!!!
ثالثاً: ظللنا في حزب التحرير / ولاية السودان نوضح ونؤكد على الدوام أن هذا الحوار إنما هو مشروع أمريكي لعلمنة السودان، وتمزيقه، وتنفيذ ورقة معهد السلام الأمريكي بالرقم موجز سلام (155) والتي كتبها المبعوث السابق للسودان برنستون ليمان، وجون تيمان، لذلك يتبع الأمين العام للحوار سياسة التعتيم والرفض والإنكار، في مواجهة حزب التحرير؛ ترياق مخططات الكفر، والمتابع للساحة السياسية يجد أن أمريكا خرجت الآن في نشاط محموم لإنجاح هذا الحوار!
ختاماً: نحن في حزب التحرير / ولاية السودان مستمرون في عملنا ثابتون على مبدئنا، واصلون الليل بالنهار لإعزاز الإسلام وأهله عبر إقامة دولته الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لا يضرنا خذلان المتخاذلين، ولا كيد المتآمرين، حتى يفتح الله بيننا وبينهم، هو وليُّنا، نعم المولى، ونعم الوكيل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة