بسم الله الرحمن الرحيم حزب التحرير والعدالة القومى بيان
تعرضت منطقة طور بغرب جبل مرة التى تقع على الطريق الرابط بين مدن نيالا وكاس وزالنجى،تعرضت لهجوم غادر من قبل مليشيات مسلحة وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية(الاثنين والثلاثاء واليوم الأربعاء)، وقد نجم عن الهجوم عدد من القتلى والجرحى والمفقودين، بالإضافة إلى نهب وحرق كامل للسوق وحرق القرية أيضا بنسبة تزيد عن النصف. وقع الهجوم على إثر نهب قطيع من الأبقار وقتل الراعى من قبل مليشيات مسلحة يزعم أنها تتبع لحركة عبدالواحد. وعلى ضوء ما ورد ذكره آنفا، يود حزب التحرير والعدالة القومى إعلان موقفه حيال ما حدث فى الآتى:
أولا: يدين ويستنكر بشدة عملية الهجوم على طور وكذا نهب القطيع وقتل الراعى.
ثانيا: على الرغم من بشاعة نهب القطيع وقتل الراعى، إلا أن ذلك لا يبرر الهجوم على اهالى طور الذى هو الابشع وينطوى على مبدأ محاسبة الفرد بجريرة الآخر وذلك بمعاقبتهم على جرم لم يقترفوه.
ثالثا: الهجوم يعتبر تحديا سافرا للوجود العسكرى فى المنطقة، إذ أن طور تقع على مرمى حجر من حامية القوات المسلحة.
رابعا: الإعتداء يعيد إلى الأذهان ما حدث من قبل فى كل من: ملى وازرنى بغرب دارفور وشق النخرة بشمال دارفور وتورطعان بجنوب دارفور، وفى الوقت نفسه يعتبر مؤشرا إلى أن مثل هذه الأحداث يمكن ان تتفاقم وتعيد عجلة الأمن والاستقرار إلى الوراء، ما لم تأخذ الحكومة هذا الأمر مأخذ الجد.
خامسا: ظللنا نذكر ونكرر ضرورة استدامة ما تحقق من أمن واستقرار بفضل إنفاذ بنود وثيقة الدوحة لسلام دارفور وذلك بنزع السلاح من أيدى المواطنين وفرض هيبة الدولة.
سادسا: إن تكرار مثل هذه الأحداث من شأنها ان توصل رسائل سالبة إلى الجهات الخارجية، لا سيما الدوائر المعادية للسودان.
سابعا: نناشد كافة الجهات والمنظمات العاملة في مجال العمل الإنسانى تقديم الإغاثة والاحتياجات الضرورية حتى لا يضطر المواطنون إلى النزوح والخريف على الأبواب.
وبالله التوفيق أحمد فضل عبدالله الناطق الرسمى بإسم حزب التحرير والعدالة القومى الخرطوم 22 يونيو 2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد اسماعيل موسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست