05:16 PM May, 16 2016 سودانيز اون لاين
فتح الرحمن شبارقة-
مكتبتى
رابط مختصر
البروفيسور أحمد محمد سليمان مدير جامعة الخرطوم حول فصل الطلاب وتعليق الدراسة.. بدون تحفظ:
-أصدرنا قراراً بحظرالنشاط السياسي داخل الجامعة إلا في دور الاتحاد
-علقنا الدراسة خوفاً من إراقة دم والأمر لم يعد طلابياً بل أصبح شأناً سياسياً مرتبطاً بخارج الجامعة
- (20) جريحاً في مشكلة بين الطلاب استخدمت فيها السكاكين والأسلحة البيضاء بكلية التربية
-فصل الطلاب لم يكن سياسياً ومنهم من ضرب بروف عبد الملك وآخرون سحلوا قائد الحرس ومزقوا أوراق الامتحانات
-جامعة الخرطوم لا تقدر بثمن ولا يمكن أن تباع إلا على أجسادنا
- البروف عبد الملك اشتكى بعد أن أمسكه طالب من تلابيبه وضربه آخر من الخلف
- يعاني من ضعف في القوة والعتاد والجامعة من غيره ستتحول إلى غابة
- قرارات فصل الطلاب وجدت تأييداً كبيراً والبيان المنسوب لأساتذة جامعة الخرطوم يعبر فقط عن رؤية كاتبيه
- ماذا نفعل لطالب يتسبب في عدم استقرار جامعة بها 37 ألفاً ينتظرهم أهلهم ؟
- بعض السياسيين يستخدمون الطلاب في جامعة الخرطوم مطية لتحقيق رغباتهم السياسية
- جامعة الخرطوم كي تمضي للأمام يجب أن تبعد السياسة عنها.. وهذاandnbsp; أكثر ما يقلقني الآنandnbsp;(...)
حاوره: فتح الرحمن شبارقة
لم (تبرُد) قضية فصل الطلاب، ولا الأحداث العنيفة التي شهدتها جامعة الخرطوم رغم مرور ما يزيد عن الأسبوع على تعليق الدراسة.. صحيح أن هنالك حالة من الهدوء النسبي الذي أعقب العاصفة، إلا أن القضية ظلت حاضرة وساخنة في مجالس الطلاب والمهتمين معاً، كما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من التساؤلات التي تبحث بإلحاح عن من يضع أسفلها ما تتطلب من أجوبة ترتقي لإقناع طلاب جامعة الخرطوم الأذكياء.
وفي قضايا من قبيل بيع الجامعة مروراً بما صحب ذلك من احتجاجات واعتداءات وتمزيق لأوراق الامتحانات وصولاًلما ترتب على ذلك التصعيد الخطير من فصل لعدد من الطلاب، في قضايا كهذه ليس هناك من هو أنسب من مدير جامعة الخرطوم البروفيسور أحمد محمد سليمان شخصياً لتوضع على منضدته كُل، أو بالأحرى جُل الأسئلة بدون تحفظ، فأجاب عنها المدير بدون تردد، وكشف في هذا الحوار - الأول من نوعه بعد التطورات الأخيرة على الأقل- الكثير المثير كما يقولون، وكما ترون فيما يلي:
*لماذا أصبحت جامعة الخرطوم تحت إدارتك في الآونة الأخيرة بؤرة للمشكلات؟
- جامعة الخرطوم منذ تاريخها كانت محط أنظار كثير من الناس خاصة الساسة، وأنا منذ أن استلمت إدارتها قبل حوالى سنة وثلاثة أشهر كانت هناك مشكلات متعلقة بالسكن وسعينا جاهدين لمعالجتها مع صندوق رعاية الطلاب ونجحنا في معالجة الكثير منها. أي معظم المشكلات - قبل المشكلة الأخيرة- كانت بسيطة ومرتبطة بالسكن والداخليات ولم تؤد لعنف أو تعليق دراسة أو كذا..
*وماذا عن المشكلة الأخيرة التي أدت لتعليق الدراسة بالجامعة؟
- المشكلة الأخيرة (نحن ما عندنا فيها يد)، والجميع يعرف أنها بدأت بتصريح عقب لقاء جمعنا بالسيد نائب رئيس الجمهورية، وكنا نتحدث عن التوسع في الجامعة أفقياً ورأسياً، وتحدثنا فيه عن نقل بعض كليات المجمع الطبي لسوبا حيث لدينا أراضي كبيرة هناك، ففُهِم ذلك التصريح بشكل خاطئ - أو أريد له ذلك- وتم تناقله بصورة مشوهة مع كثير من الشائعات لدرجة تم فبركة صور للإيحاء بأننا بدأنا نُكسِر في الجامعة بعد الحديث عن بيعها لأردني حيناً ولسعودي حيناً آخر ثم أخيراً إلى سوداني، وحينها أصدرنا بياناً أوضحنا فيه عدم صحة كل هذا المعلومات المغلوطة فهدأت الأوضاع. لكن بعد يومين ظهر تصريح صحفي لوزير السياحة في صحيفة (اليوم التالي) وهو الذي أدى لبدايات الأزمة الأخيرة..
*وماهي الحقيقة بالضبط السيد المدير؟
- الحقيقة أنه ليس هناك بيع للجامعة..
*هل حدث تراجع بعد احتجاجات الطلاب أم أن الأمر لم يكن مطروحاً أصلاً؟
andnbsp;- بيع الجامعة غير مطروح أصلاً، ولم تذكر كلمة البيع في أىي لقاء من لقاءاتنا، ولا يمكن لجامعة الخرطوم وهي جزء من الإرث السوداني أن تباع أصلاً لأنها لا تقدر بثمن حتى تباع به، وأنا والله لم أسمع بموضوع البيع هذا إلا في الجرائد. فنحن كنا نتكلم عن التوسع في الجامعة أفقياً ورأسياً. وقلنا إنه لن يتم بيعها إلا على أجسادنا.
*حدوث مشكلات في جامعة الخرطوم منذ أيام دراستنا فيها أمر عادي، لكن غير العادي هو إغلاق أبوابها في وجه الطلاب، ألا ترى أنكم لجأتم للخيار السهل والمُضِر في نفس الوقت؟
- نحن كنا نتمنى أن لا تُعلق الدراسة وصبرنا عليهم لما يقارب الأسبوعين، وعلقنا الدراسة حقيقة خوفاً من إراقة دم، فالأمر لم يعد طلابياً, وإنما أصبح شأناً سياسياً مرتبطاً بخارج الجامعة، ومطالب الطلاب بدأت تتغيّر وكل مرة تأخذ شكلاً آخر. وخرجوا للشارع، والشارع (حق الحكومة وما حقنا نحن), وخروجهم جعل الحكومة تتدخل. ونحن حقيقة علقنا الدراسة بعد القصة التي حدثت يوم الخميس قبل الماضي عندما دخل بعض الطلاب - الذين كانوا يعتصمون كل يوم في كلية لأسبابهم الخاصة-andnbsp; فدخلوا لكلية الجغرافيا التي كان فيها امتحان يوم الخميس ومزقوا الامتحان، وصبرنا عليهم يومي السبت والأحد، ويوم الإثنين الصباح - قبل الإغلاق الذي كان بالثلاثاء- تعدى طلاب على بروفيسور عبد المللك عبد الرحمن وهو في المعمل، وقبل الاعتداء عليه قطعوا أسلاك الكهرباء ومنعوا المحاضرة، ثم دخل عليه طلاب في المعمل ومسك أحدهم بروف عبد الملك من تلابيبه وآخر ضربه من الخلف، وجاء يشتكي وهو في حالة يرثى لها. واستفحل الأمر في نفس اليوم عندما ذهب طلاب لقائد الحرس وأخذوه من مكتبه وتم جره على الأرض إلى أن أدخلوه الداخليات، ثم قاموا بتكسير كل مقتنيات المكتب..
* إذا كانت هذه حيثيات إغلاق الدراسة في مجمع الوسط، فلماذا علقتم الدراسة في كلية التربية في الأيام الفائتة كذلك؟
- كلية التربية وضعها مختلف وسبب تعليق الدراسة مختلف أيضاً، فقد كانت هناك مشكلة بين الطلاب لديهم انتماءات سياسية مختلفة فيما بينهم واستخدموا فيها السكاكين ونتج عنها نحو 20 جريحاً، وعلقنا الدراسة فيها خوفاً من إراقة الدماء كذلك. وقرار تعليق الدراسة بكلية التربية لم يكن قرار المدير، وإنما قرار مجلس العمداء وهو الذي فوّض المدير إذا رأى ضرورة لذلك، وواضح أن بعض الطلاب الذين كانوا في داخليات الوسط ذهبوا للتربية ووقع ما حدث.
*هل هناك سقف زمني لمعاودة الدراسة بالجامعة؟
- طبعاً الدراسة عُلِقت في مجمع الوسط فقط، ثم التربية. والدراسة الآن مستمرة في كل المجمع الطبي بكلياته المختلفة (الطب والصيدلة وطب الأسنان... والخ). وفي المجمع الزراعي أيضاً الدراسةمستمرة. ونحن مقبلون على رمضان وهو إجازة. والكليات التي ليست فيها مشكلات هي مستمرة الآن وستجلس بعد رمضان للامتحانات إن شاء الله. وبالعودة للوراء فقد كانت من ضمن مطالب الطلاب تأجيل الامتحانات، ولذلك قمنا بتأجيلها لما بعد رمضان.
*إذا كان تعليق الدراسة هو قرار خاص بالجامعة، فهل استئناف الدراسة خاص بها أيضاً، لأن هناك حديثاً عن أن الجامعة لا تمسك بكل الخيوط وتعمل تحت تأثيرات سياسية؟
- قرار استئناف الدراسة هو قرار خاص بالجامعة وهي تمسك كل الخيوط ولا توجد تأثيرات سياسية على إدارة الجامعة.. ونحن لن نفتح الجامعة إلا بعد معالجة بعض المشكلات، فنحن عندنا مشكلة في قوة الحرس الجامعي وهو يعاني من ضعف عدداً وعتاداً. وإذا أنت عندك أستاذ مميز في قامة البروفيسور عبدالملك الذي كان مديراً لجامعة الخرطوم ومع ذلك يتم ضربه، فلابد في النهاية أن تتصرف. وإذا كنت لا أفصل طالباً لأنه ضربأستاذاً، فإن الأستاذة سوف يذهبون ويتركونني. وإذا لم أحم الأستاذ من الطلاب، فالأستاذة لن يُدرسوا بعد ذلك، وإذا لم أحم الحرس الجامعي الذي عينته فمن يحرس الجامعة التي ستتحول لغابة في هذه الحالة.
* هل تنظر لكل الطلاب بمنظار واحد؟
- نعم.
* سمعت من يتهمك بالمحاباة لطلاب ينتمون لحزب سياسي معروف حتى العقوبات على الطلاب وتراوحها بين الفصل نهائياً ولمدة عامين، كان فيها ما يشبه الانتقائية؟
- يا أخي الحبيب هذا ليس صحيحاً، والذين كانوا وراء هذه المشكلات يستاهلون العقوبات، وأنا ليس لدي بهم معرفة، والحرس عن طريق عميد الطلاب رفعوا لي الأسماء التي كان لها دور كبير جداً في الشغب. والحاجز بين مكتب المدير وكلية الهندسة تعدى عليه الطلاب وكسروه ثلاث مرات. وأنا لا أعرف طالباً في المؤتمر الوطني أو الشعبي أو الشيوعي، أنا أعرف طالباً في جامعة الخرطوم، وهناك لوائح تنظم هذا الأمر، وهذه الجامعة يراد لها أن تخرج خريجين متميزين في كل المجالات، وأنا أعمل في هذا الاتجاه. وأنا لم آت مديراً للجامعة لأني منتم ولكن لأني البروفيسور أحمد محمد سليمان.
* ومع ذلك، فقرار فصل الطلاب كان قراراً سياسياً وليس إدارياً فيما يبدو؟
- لا، لم يكن قراراً سياسياً. وقلت لك إن أحدهم تعدى على بروفيسور عبد الملك، وأنا أي طالب يتعدى على أستاذ سأفصله، ومنهم من سحل قائد الحرس وسحبوه من مكتبه وحتى الداخلية، وكل طالب يتجاوز ستتم معاقبته حسب تعديه.
* وكيف تأكدتم من أن الطلاب المفصولين كانوا هم السبب في ذلك؟
- من الحرس الجامعي.
* لكن فيما أعلم أن لوائح الجامعة تنص على خطوات تسبق قرار أي فصل، مثل تشكيل لجنة تحقيق وإذا ثبت تورط الطلاب تكوّن لجنة محاسبة ثم يستدعون الطلاب لسماع أقوالهم قبل إصدار القرار وهذا ما لم يحدث؟
-andnbsp; لمدير الجامعة الحق في أن يفصل ويبت في الأمر إذا رأى خطورةالموقف.
*ألم تشعر في لحظة صدق مع نفسك بأنك قد تعجلت في اتخاذ قرار فصل هؤلاء الطلاب ربما؟
- لا والله، ولو لم أفعل ذلك لما هدأت الأحوال. ودعني أقول لك بأمانة جامعة الخرطوم كي تمضي للأمام يجب أن تبعد السياسة عنها.
* أنت مقتنع إذاً بمعادلة أن استمرار الجامعة بدون نشاط سياسي أفضل من إيقافها بسبب ذات النشاط؟
- أنا مقتنع بأنه يجب أن يبعد النشاط السياسي من الجامعة. جامعة الخرطوم هي مثلها مثل الجامعات الأخرى، ونحن عندما نتنافس مع الجامعات الأخرى لا نتنافس بالسياسة، وإنما نتنافس بالعلم وبالنشر والأكاديميات. وعندما يذهب خريج الجامعة للعمل في انجلترا أو السعودية أو ليبيا مثلاً فإنهم يذهبون لأنهم مميزون في تخصصاتهم سواء أكانوا أطباء أو مهندسين أو غيره، ولا يذهبون لأنهم مميزون سياسياً.
* هل هناك عمل في اتجاه تحول قناعتك هذه إلى قرار؟
- إن شاء الله، ونحن أصدرنا قراراً أصلاً وتم تأييده من مجلس الجامعة بأنه لن يسمح بأي عمل سياسي داخل جامعة الخرطوم. أي لا يمارس النشاط السياسي داخل الجامعة ولكن ينظم في دور الاتحاد والأماكن المخصصة لذلك وليس داخل الكليات.
*ألا ترى أن قراراً كهذا سيكون معيباً لجهة أن جامعة الخرطوم كانت على الدوام منصة لتفريخ قيادات سياسية واعية وليس مجرد موظفين؟
- أنا رؤيتي أن جامعة الخرطوم الآن تراجعت عالمياً وإقليمياً، وأتنمى أن تعود الجامعة لدورها الطليعي أكاديمياً، وقبل أقل من سنتين كانت هذه الجامعة مغلقة، فالسياسة تلعب دوراً كبيراً جداً في عدم استقرار الجامعة، وهناك بعض السياسيين يستخدمون الطلاب في جامعة الخرطوم لخدمة أجندتهم السياسية.
*ألا تخشى بحديثك هذا أن تتهم بتنفيذ أجندة الحزب الحاكم في إفراغ الجامعة من النشاط السياسي؟
- بالعكس، الحزب الحاكم ضد هذه الأشياء وهو يتمنى أن تكون هناك سياسة فيالجامعة.. نحن حريصون جداً على جامعة الخرطوم ومستقبلها ولدينا طلاب مميزون جداً خلقاً وعلماً، ونريدها أن ترتاد أعلى المراتب بين رصيفاتها عالمياً وإقليمياً. وفي تقديري هذا لن يكون إلا بالبحث والتميّز العلمي، ولذلك أتمنى أن يتوفر جو صالح لذلك. ونحن رغم الهجرة الكثيفة للأساتذة نعيّن كلاً من تميّز من الطلاب وندعم كل طالب مميز كي يسافر ويحضّر، ونقوم بتعيين كل أستاذ متميز لأننا نريد أن ننتقل بهذه الجامعة من التراجع للتقدم. ونوصي الطلاب بالتميّز والتركيز في دراساتهم ومجالاتهم العلمية، وأتمنى أن يترك الساسة جامعة الخرطوم حتى تعود جامعة علم متميزة، وأرجو من أهل الشأن والحكومة مساعدتنا في تقوية الحرس وتأمين الجامعة، كما أتمنى من صندوق دعم الطلاب الاهتمام ببيئة الداخليات وإدارتها بصورة طيبة.
*هل هناك تنسيق بينكم في الجامعة وبين القوى السياسية خارجها للتقليل من حدة التوترات المتكررة؟
- لا يوجد، وأتمنى أن يحدث ذلك في المستقبل، ويكون هناك ميثاق شرف لتبعد الأحزاب السياسية من جامعة الخرطوم ولا يتخذونها مطية لتحقيق رغباتهم.
*ماهي حقيقة ما يتردد عن وجود سلاح داخل الجامعة؟
- أنا بعيني لم أر سلاحاً، لكن عندما أخلى الحرس داخلية الوسط وجدوا سكاكين وأسلحة بيضاء.
* هل قرار فصل الطلاب من الجامعة قابل للمراجعة؟
- هذا القرار غير قابل للمراجعة.
* في هذه الحالة يبدو أنكم أمام تصعيد محتمل؟
- القضاء يعني؟.. ما مشكلة، فنحن في النهاية يهمنا العدل. وإذا رأى الناس أننا أخطأنا فالقضاء أمامهم.
* على ذكر العدل، هل أنت مطمئن لأنك تعاملت بعدل وإنصاف مع الطلاب المفصولين رغم أن هذا يهدد مستقبلهم وقد يدفع بهم وبأسرهم التي تنتظرهم للضياع؟
- أنا مطمئن لأنني تعاملت معهم بالعدل. والإنسان يتأسف لذلك، لكن ماذا نفعل إذا كان شخص واحد يؤثر في سمعة جامعة بأكملهاويتسبب في عدم استقرار جامعة فيها 37 ألف شخص، وهؤلاء الـ 37 ألفاً ينتظرهم أهاليهم أيضاً ليتخرجوا ؟!.
*ألم يزعجك بيان أساتذة جامعة الخرطوم الذي تحدث عما أسماه بهشاشة الحيثيات التي بُنيت على أساسها تلك القرارات؟
- لم يزعجني، والقرارات وجدت تأييداً كبيراً جداً من الأساتذة الذين أبدوا وقوفهم مع قرارات الفصل..
*كيف وجدت تأييداً كبيراً وقرار مجلس الأساتذة وصف قرارات فصل الطلاب بأنها قاصرة تربوياً ومهنياً وقانونياً؟
- الآن يمكن لأي شخص أن يكتب بياناً وينشره في مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول هذا بيان لأساتذة جامعة الخرطوم.
* كيف يمكن أن يحدث ذلك ومن المعروف أن هناك طريقة راسخة لكتابة بيانات أساتذة الجامعة؟
- أنا لا أريد أن أُسمي لك الشخصين الذين كتبا ذلك البيان، وهذا البيان يعبر عن رؤية من كتبه ولا يعبر عن أساتذة جامعة الخرطوم.
*هل تريد أن تقول إن هناك انتحالاً لاسمأساتذة جامعة الخرطوم؟
- أنت فسرها كما تشاء، لكن ذلك البيان لم يصدر عن أساتذة جامعة الخرطوم، ويعبر فقط عن رؤية من كتبه.
* ماهو أكثر ما يقلق السيد مدير جامعة الخرطوم الآن؟
صمت برهة قبل أن يقول:
- أكثر ما يقلقني الآن هو أن جزءاً من الجامعة مغلق ، وأتمنى أن يفتح قريب إن شاء الله.
andnbsp;
andnbsp;
أحدث المقالات
ضعف إرادة النظام أضاع حلايب وشلاتين مثلما أضاع الجنوب بقلم حسن الحسنالسُّودَان سَنَةَ 2100 الْجمعَيَات التَّعَاوُنِيَّةُ الانتاجية تَنْمِيَةُ هَدَفِهَا الْإِنْسَانِ ومولانا ابوزيد يكشف فساد جيب الله !! بقلم حيدر احمد خيراللهرسالة أولى إلى عمدة بلا أطيان... عشيّة إنتقال الحكم من الوكالة للأصالة! بقلم فيصل الباقر المتمرد النبيل ..!! بقلم الطاهر ساتيعربات السيد الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافردنيا !! بقلم صلاح الدين عووضة«6» بقلم أسحاق احمد فضل اللهمرة أخرى .. زيارة الرئيس ليوغندا بقلم الطيب مصطفىالسودان والقانون الدولي للبحار (1) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طهداعش والمؤتمر الوطني والموت المجاني بقلم بدرالدين حسن عليلايزال العالم خالي من الإنسانية بقلم جعفر وسكةوداعاً يا كلوفيس مقصود.. وداعاً يا حبيب العرب جميعاً بقلم صبحي غندورسبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالمنارات التي شيدها أول مايو: سعد الدين إبراهيم وعزة العاملة ومشيها بقلم عبد الله علي إبراهيمبعد عودة المياة الى مجاريها في بن لادن خطوة تصحيحية لابد منها الان بقلم أمين محمد الشعيبي*الجبهة الثورية السودانية، أسباب الصعود والهبوط جزء أول (12) بقلم عبد العزيز عثمان سامأخي بقلم/ ماهر جعوانابراهيم السنوسي يغرد لنظام العميد عمر حسن البشير بقلم جبريل حسن احمد كيف أصبحت تركيا فعليّا ً ديكتاتوريّــة بقلم أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر