الخرطوم: الهضيبي يس احتشد المئات من مريدي ومنسوبي الطريقة الختمية بالمركز والولايات ليلة أمس لـ(الخميس) بجنينة السيد علي الميرغني بوسط الخرطوم بمناسبة عودة كبير مساعدي رئيس الجمهورية ومسؤول التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي لـ(الأصل) الحسن الميرغني الذي عاد من منفاه الاختياري بالعاصمة المصرية القاهرة لفترة بلغت الستة أشهر نتيجة لتحفظه على مسار برنامج الشراكة السياسية ما بين حزبه والمؤتمر الوطني. وقال مصدر مقرب من الاتحادي الأصل ـ فضل حجب اسمه ـ لـ(الصيحة) إن عودة نجل الميرغني للبلاد تعني تراجعه عن مواقفه السابقة التي بموجبها اتخذ قرار القطيعة مرجحاً تلقي قيادة الاتحادي وعوداً من قبل قيادات نافذة في الحكومة بتفعيل برنامج الشراكة السياسية على مستوى الحزبين بالإضافة الى توليه ملفات هامة تتصل بالشأن السياسي والاجتماعي للدولة قد يسهم في تحقيق الاختراق والنجاح فيها. وأكد مساعد أول الرئيس محمد الحسن الميرغني مضي الحزب الاتحادي (الأصل) قدماً في المشاركة في عمليات الإصلاح بالدولة، والمساهمة في وضع الترتيبات التي تخرج بالبلاد من الأزمات التي تمر بها، خاصة معايش وهموم المواطنين وإصلاح الضائقة المعيشية. وقال الميرغني، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية عقب عودته من رحلة الاستشفاء بالخارج، امس الخميس، إن مشاركة الحزب في الحكومة جاءت لخدمة الوطن والمواطن. ودعا المواطنين لمناصرة القوات المسلحة والشرطة، والوقوف بجانبها لتطهير الأراضي من دنس التمرد والتطرف، والمساهمة في أمن واستقرار البلاد، فضلاً عن ضرورة دعم الحوار الوطني والنتائج التي أتى بها بجانب خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة. يذكر أن الحسن الميرغني عاد إلى البلاد صباح أمس بعد رحلة استشفاء دامت ستة أشهر بالقاهرة والإمارات وتايلند
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة