10:55 PM March, 21 2016 سودانيز اون لاين
الحزب الشيوعي السوداني-
مكتبتى
رابط مختصر
• أوضح الحزب الشيوعي السوداني وقوى الإجماع أن لقاء أديس أبابا الذي دعي له أمبيكي وسيط الآلية رفيعة المستوى لحضور اللقاء التشاوري الاستراتيجي لن يتوصل إلى حلول بسبب تمترس الحكومة حول مواقفها الرامية إلى إلحاق الرافضين لحوار القاعة الذي نتائجه معروفة سلفاً ولمخططها الهادف للحل العسكري.
• إن القضية العاجلة هي وقف التصعيد العسكري في دارفور وجبل مرة والمنطقتين، والكف عن حرب الإبادة الجارية حالياً في جبل مرة.
• إن القضية سياسية، ولن يجدي حلها عسكرياً. وايقاف السياسات الجارية حالياً في مصادرة الحريات والحقوق الديمقراطية ، والقاء أعباء أزمة النظام الاقتصادية على كاهل الشعب من خلال الزيادات المتوالية في الاسعار والرسوم والضرائب وقف تهجير أبناء النوبة من مناطقهم ببناء السدود التي تقام ضد رغبات أهل المنطقة ، وإعادة تأهيل المشاريع المروية وإعادة تعمير القطاع الصناعي والخدمي.
• الحزب الشيوعي يدعو إلى الحل الشامل والعادل للأزمة السودانية، وهذا لن يتم إلا من خلال إسقاط النظام او تفكيكه بتحقيق مطلوبات الحوار، ووقف الحرب وفتح مسارات الإغاثة وعودة النازحين إلى ديارهم الأصلية، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام حكومة انتقالية تعمل على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة ، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم والحل العادل والشامل لمشاكل البلاد. وعقد المؤتمر الاقتصادي الذي يوقف التدهور الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية، ورد المظالم ومحاسبة كل من أضروا بالوطن والشعب.... وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
المكتب السياسي
20/3/2016
أحدث المقالات
مخاطـر تطبيق بـدعـة إغـلاق المتاجر للصلوات بقلم مصعب المشرّفأقلام فاخرة ..!! بقلم الطاهر ساتيوالسودان / بعد شهر/ هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهخلافة الترابي .. من يكسب الرهان ؟ بقلم عبد الباقى الظافرالمصلحة الشخصية في دعاوي الشأن العام بقلم نبيل أديب عبداللهكانت أيـام بقلم عبدالله علقمإن لم يجدوها عندنا ،فأين يجد الجنوبيون الحماية؟! بقلم حيدر احمد خيراللهظلم الطبيب ومأساوية المسلسل بقلم عميد معاش طبيب. سيد عبد القادر قناتقنبلة دارفور الموقوتة وانكار البشير العلاقة مع الاخوان المسلمين بقلم محمد فضل عليفي ذكراها معركة الكرامة والتحولات التي طرأت على الثورة بقلم سميح خلفاللهم إني بلغت اللهم فاشهد بقلم نور الدين مدنينحن أمة لا نتفكر،ولا نتعظ ،ولا نتدبر بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي