على خلفية الأحداث التي تجري في مدينة القضارف شرق السودان؛ من إثارة الحكومة العاطلة عن رعاية شؤون الناس للنعرات القبلية، مما أدى لاحتقانٍ بين قبيلتي الشكرية والبوادرة، قام وفد من حزب التحرير / ولاية السودان بمدينة القضارف بزيارة الشيخ/ عوض الكريم حمد أبو سن - ناظر عموم الشكرية، في منزله بمدينة القضارف، وضم الوفد الإخوة/ منتصر كرار، ومحمد الحسن أحمد، ومحمد مختار، ونصر الدين الحاج.
حيث أوضح الوفد أن الغرض من الزيارة هو التناصح، باعتبار أن الحزب يتبنى قضايا الأمة، على أساس الإسلام العظيم، آمراً بالمعروف، وناهياً عن المنكر، امتثالاً لأمر النبي r: «مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِى أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِى نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا».
وأوضح الوفد لشيخ العرب؛ باعتباره زعيماً يُسمع لكلامه، خطورة إثارة النعرات القبلية، وحرمتها في الإسلام، وحملوه مسؤولية حل هذا الإشكال، حتى لا يتحول إلى نزاع بغيض على أساس القبيلة يعيد إنتاج دارفور أخرى.
فقال شيخ العرب، إنه سيبذل كل ما في وسعه لحل هذه المشكلة، ولن يترك باباً مفتوحاً ليُقتل فيه مسلم إلا وسدَّه، كما شكر الحزب على هذه المبادرة، واهتمامه بقضايا الأمة والمنطقة، وقال ليت الجميع يسعون لذلك.
إبراهيم عثمان (أبو خليل ) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة