إتساقاً مع إيماننا العميق بضرورة وحدة المعارضة السودانية لإنجاز مهام الثورة في إحداث التغيير الشامل ، كانت اهم مخرجات الاجتماع القيادي للجبهة الثورية المنعقد بتاريخ ٦ فبراير ٢٠١٦ هو دعوة الطرف الاخر لعقد إجتماع عاجل بين طرفي الجبهة الثورية لمناقشة إجراءات بناء الثقة والتنسيق والعمل المشترك في قضايا الحل السلمي والتحالفات والعمل الخارجي . فجاء رد الطرف الاخر من الجبهة الثورية علي هذه الدعوة مخيباً للامال فلم يكن مشجعاً لغةً او محتوي فعليه نود توضيح التالي : - ١/ المقترح الذي تقدمنا به لا علاقة له بحسم الخلاف حول رئاسة الجبهه الثورية ، الخلاف حقيقة ماثله ويجب الاعتراف بأن هناك جبهتان ثوريتان لكل واحدة قيادتها ويجب عدم التقليل من اي من مكونات الجبهة الثورية كبيرة ام صغيرة إن كان هذا واحداً من المعايير ٢/ لإعادة توحيد الجبهة الثورية يجب أولاً الشروع في اجراءات بناء الثقة وإزالة الاحتقانات فلن يتأتى ذلك إلا بالتنسيق بين مكوناتها كمرحلة أولى وهذة مقدمة ضرورية لأي تطور لاحق ٣/ لقد كوّن طرفنا لجنة من ثلاثة شخصيات قيادية للقيام بمهمة التنسيق وعلي الطرف الاخر إن قبل بالفكرة ان يُسمي مندوبيه ،ومن جانبنا فإن لجنتنا لا تمانع في الجلوس مع جبريل ابراهيم أو من ينوب عنه ٤/ إختيار الطرف الاخر لرئيس الجبهة الثورية ومسؤول العلاقات الخارجية للجلوس معهم غير مقبول فمن الناحية الإجرائية لا يمكن ان تختار وفدك وتسمي وفد الآخرين ومن الناحية الموضوعية فإن محاولة تجاوز حزب الامة/ الجبهة الثورية والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة يعكس ذات الطريقة والرؤية الاقصائية التي أدت الي أزمة الجبهة الثورية الحالية لتقسيمها الي أطراف مهمه واُخرى غير مهمة هذا اذا تجاوزنا اللغة الغير لائقة (عزومة مراكبية) ٥/ لجنتنا الثلاثية علي استعداد تام للجلوس للتنسيق في ملفات السلام الشامل وتقوية التحالفات السياسية وعلي رأسها تحالف قوى نداء السودان والعمل الخارجي . ولقد أرسلتُ رسالة رسمية لجبريل ابراهيم طالباً منه تحديد من يراهُ مناسبا للجلوس معه لتنقية الأجواء وإستعادة الثقة تمهيدا لدعوة المجلس القيادي للانعقاد لحل جميع الخلافات التنظيمية هذا ما لزم توضيحه
١٠ فبراير ٢٠١٦ اسامة سعيد الناطق الرسمي للجبهة الثورية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة