عبارة عن مذكرات المرحوم جمال عبد الملك الشهير بابن خلدون الصحافي والروائي السوداني من أصول مصرية وحررت المذكرات ابنته جيهان جمال عبد الملك وكتب مقدمته الدكتور عبد الله علي إبراهيم. وأهدت جيهان المذكرات للسودانيين الذين أكرموا وفادة والدها الذي لجأ إلى السودان ملاحقاً من الأمن المصري وعاش فيه طولاً وعرضاً.
والكتاب وثيقة لا غنى عنها للباحث عن الطاقة اليسارية المصرية في الأربعينات والحمسينات ولتاريخ الصحافة السودانية. "
وكتب الدكتور عبد الله علي إبراهيم في المقدمة: " كان جمال فينا لقية مصرية. فأثرانا بالكتابة في أجناسها المختلفة كما لم يفعل كاتب سوداني. ووفوده لنا وملابساته السياسية والفكرية حري بالاحتفال بمثل احتفال جيل الحركة الوطنية بزيارة عباس محمود العقاد القصيرة. وستعيدنا حكايته الخصيبة فينا إلى شوق سوداني لمصر رنت له الوجوه المثالية في الحركة الوطنية خلافاً لما نرى من البلدين لزمننا ونسمع ونستنكر. فكثير منا يدين لمارثوان جمال، ابن خلدون الثقافي والصحافي والتعليمي بما يذكر بقول التجاني يوسف بشير: كلما أنكروا ثقافة مصر كنت من صنعها يراعاً وفكرا.
كان سودانياً لم تلده أمك. وكان الغاية من ذلك. وترك بصمات في ثقافتنا تنتظر المكتشفين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة