صدم العالم من الهجوم الإرهابي في باريس، وهو يمثل جريمة ضد الإنسانية ويجلب معه مرة أخرى خطر زيادة مقدرة الشبكة الإرهابية في جميع أنحاء العالم. وجاء الهجوم فى ظل إجتماعات زعماء المعارضة السودانية ونشطاء حقوق الإنسان في باريس لمناقشة قضايا السلام والديمقراطية المتعلقة بالسودان. الشعب السوداني يخضع لأرهاب دولته والتى ترعاه على مدى السنوات ال 26 الماضية، وقد حكم من قبل واحدة من أبشع الأنظمة والتي هي جزء من الشبكةالدولية للإرهاب ، وقد صنف النظام السوداني كدولة راعية للإرهاب وقام بفتح الأراضى السودانية للمنظمات الإرهابية المختلفة، القديمة والجديدة. وهى لا تزال ترعى المنظمات الإرهابية في ليبيا وأفريقيا الوسطى. نحن نشعر بالقلق ونعلن كامل التضامن مع الشعب الفرنسى والحكومة الفرنسية ﻷننا عانينا أنفسنا من الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية، ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا الأبرياء جراء هجوم باريس الإرهابي ونعرب عن تعاطفنا العميق مع شعب فرنسا و نقف مع الحكومة الفرنسية لمكافحة الإرهاب. ومعا سنعمل من أجل عالم يسوده السلام ليستوعبنا جميعا مع تنوعنا ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان 14 نوفمبر 2015
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة