انهى وفد سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم زيارتهم إلى مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق والتى استمرت ليوم واحد وتألف الوفد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، السويد والمملكة المتحدة.
التقى الدبلوماسيون ألاوروبيون مع حاكم ولاية النيل الأزرق وحكومته لتبادل وجهات النظر حول الوضع الإنساني والتنموي. كما التقى الوفد مع المنظمات الدولية العاملة في الولاية حيث تم اطلاعهم علىي التحديات الإنسانية والإنمائية، وكذلك العمل الذي يتعين القيام بها لمعالجة هذه التحديات. كما التقى الدبلوماسيين الاوربييين مع شيوخ القبائل المختلفة في مخيم العزازه للنازحين وتم التعرف على الخدمات المقدمة ومقابلة المستفيدين من المساعدات الإنسانية. خلال الزيارة توقف الوفد الاوروبي عند سد الروصيرص وتم اطلاعهم على امكانات السد في الري وتوليد الكهرباء.
لدى عودتهم إلى مطار الخرطوم، قال سفير الاتحاد الاوروبي توماس يوليشني للصحفيين "أكمل سفراء الاتحاد الأوروبي زيارتهم لمدينة الدمازين والتى استمرت ليوم واحد. حيث أقتنع الدبلوماسيون الأوروبيون اقتناعا راسخا بأن محادثات السلام يجب ان تستأنف على الفور، لضمان استمرار المساعدات الإنمائية والمساعدات الإنسانية. كما أكد السفراء على أهمية دور المرأة في عمليات السلام. ونؤكد ان وصول المساعدات الإنسانية هو من الأولويات حيث كثير من الأطفال يحتاجون إلى التطعيم العاجل. لا ينبغي أبدا أن يحرموا من المساعدة، وخاصة عندما تكون هناك احتياجات عاجلة. "" إن الاتحاد الأوروبي يذكر جميع الأطراف بضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، ويدعو حكومة السودان والمعارضة المسلحة السودانية لاستئناف محادثات السلام لرفع المعاناة عن المدنيين النازحين الأبرياء. وينبغي بذل كل الجهود لتجنب نزوح المدنيين ".
واضاف سفير الاتحاد الاوروبي "أظهرت الزيارة أن هناك حاجة لمزيد من التنمية العاجلة والمساعدات الإنسانية إلى النيل الأزرق، وهذا يتطلب تسهيل من قبل الحكومة السودانية للمنظمات الدولية، التي يجب أن تحترم تفويضها".
وأضاف توماس يوليشني". "إن سفراء دول الاتحاد الأوروبي تاثروا بشدة من قصص النازحين ودعوا كل الأطراف السودانية احترام نداء السلام والاستقرار. كما تعرف السفراء على تأثير موسم الأمطار على الفقراء من السكان في ولاية النيل الأزرق ".
وقال السفير توماس أن دعم الاتحاد الأوروبي لولاية النيل الأزرق يركز على الأمن الغذائي والتعليم الابتدائي والحد من الصراعات حيث تبلغ حجم المشروعات والمبادرات الجارية مبلغ 11.2 مليون يورو.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة