|
في منتدي الصحافة والسياسة (المهدي)النظام معتاد على تفويت الفرص(ابراهيم الشيخ)الحوارألية معطوبة
|
03:14 PM Aug, 08 2015 سودانيز اون لاين حسين سعد-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الخرطوم:حسين سعد حدد زعيم حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي خمسة إستحقاقات قال انها ستجعل الحوار مجديا وطالب المهدي مجلس السلم والأمن الأفريقي بتبني تلك الاستحقاقات ورفعها لمجلس الأمن الدولي ليصدر بموجبها قراراً يتجاوز قراره رقم (2046) ويتجاوز محطة الدوحة بشأن سلام دارفور، واعتبر المهدي في حديثه في منتدي السياسية والصحافة امس عبر الهاتف من مقر اقامته بالقاهرة الحديث عن تعارض بين أن يكون الحوار بالداخل أو الخارج بالجعجعة الزائفة مشيرا الي أبرم النظام لعدد من الاتفاقيات بالخارج بلغت حتى الآن (16) اتفاقية وقال المهدي الصحيح أن يبدأ الحوار بضماناته الدولية ثم ينتقل إلى الداخل مضبوطاً بخريطة طريق محكمة وتابع(هذا الحوار باستحقاقاته فرصة عبور تاريخية للوطن ولكن النظام في الخرطوم معتاد على تفويت الفرص توهماً أن استمراره 26 عاماً يكفل له البقاء) وقال المهدي ان حوار الوثبة قتله النظام لااصراره على أن يكون برئاسته وحدد زعيم الامة الاستحقاقات الخمسة بان يقوم النظام باتخاذ إجراءات بناء ثقة من جانب واحد هي: إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وكفالة الحريات، وحرية الإغاثات الإنسانية، وإعلان وقف إطلاق النار أو هدنة للحوار وتحديد مبادئه والنص علي هدفي السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل،فضلا عن تجديد الثقة في الآلية الإفريقية الرفيعة برئاسة أمبيكي، ومنحها صلاحيات إضافية للحكم على سلوك أطراف النزاع ولخص المهدي الاستحقاق الرابع بأن تزال إحدى عقبات الحوار المسكوت عنها وهي التعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية عبر البند 16 من نظام روما بما يوفق بين المساءلة والاستقرار بإحدى وسائل العدالة الانتقالية،وجاء الاستحقاق الاخير ،وفي سياق ثان قال المهدي انهم في حزب الأمة سوف يعملوا على توحيد كافة قوى المستقبل الوطني، وهي قوى نداء السودان زائد آخرين، في تكتل جبهوي واحد مرتبط بميثاق وطني يحدد الالتزام بهدف السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي وأسس نظام المستقبل في السودان، والعمل على الاتفاق على هيكل قيادي واحد وخريطة طريق لخطى المستقبل. موضحا ان هذا التكوين سيكون مستعداً للحوار الوطني المجدي باستحقاقاته، وعاملاً على التعبئة من أجل الانتفاضة في حالة تمترس النظام كعهدنا به في خندق العناد والانفراد، ووصف زعيم الامة القاعدة وداعش بانهما يمثلان تطوراً جديداً غير مسبوق متحدياً للدولة الوطنية وللنظام الدولي الحديث، ولا تجدي معهما الإجراءات الأمنية المبتورة من إستراتيجية واعية بأسباب اندلاعهما وكيفية إزالة أسبابهما. ومن جهته قال القيادي بقوي نداء السودان ورئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم قال انهم في قوي الاجماع الوطني وقوي نداء السودان اشترطوا استحقاقات واجبة السداد قبل الانخراط في الحوار مثل لها بتهيئة المناخ واطلاق سراح المعتقليين والمحكوميين في قضايا سياسية وتشكيل حكومة انتقالية وتابع(نحن لا نطلب المستحيل) وقال الشيخ ان النظام لا يلتزم بالايفاء بما يوقع عليه وأردف(تاريخ النظام وسيرته لاتؤهله لكي تثق فيه الاحزاب) واوضح ان النظام مهيمن علي الثرورة والسلطة من أصغر غفير الي اعلي وظيفة واوضح لابد من تفكيك النظام القابض علي مفاصل كل شي.وتابع(نشك القصة من جديد مثل الكوتشينة) ومضي قائلا:بدون ذلك لن يكون هناك حوار وردد(لن نمنح النظام شرعية مزيفة ) وقال ابراهيم يجب علي القوي السياسية الالتزام بما تتفق عليه وتوقعه من مواثيق حتي لانعيد انتاج الازمة وشدد قائلا( دعونا مرة واحدة نري ونمضي في الخيار الاخرفي اشارة الي الانتفاضة السلمية ) ووصف الشيخ الحوار بانه الية معطوبة وكذلك امبيكي والاتحاد الافريقي وتمسك الشيخ بالمساءلة والمحاسبة وقال لن ندع الجمل يذهب بما حمل وهذا معاناه ان النظام سيحكمنا مائة عام قادمة وفي المقابل جدد القيادي بمبادرة المجتمع المدني الدكتور بابكر احمد الحسن جدد موقف المجتمع المدني والمعارضة المنادي بتهيئة المناخ واعادة بناء الثقة واشراك المجتمع الدولي حتي يكون الحوار منتج ومثمر الي ذلك أوضحت الامينة العامة لحزب الامة القومي الدكتورة سارة نقد الله انهم في حزب الامة القومي عندما انخرطوا في الحوار قبل نفض يدهم عنه كان بغرض الحفاظ علي بلادنا والعمل من اجل السلام الشامل والعادل والتحول الديمقراطي وتابعت(نحن لم نتغيير ولم نفتر) واشارت الي ان سبب اعتقال الامام الصادق المهدي لم يكن كما يردد بانتقاده لقوات الدعم السريع وانما السبب هورفض المهدي لرئاسة البشير للمؤتمر التحضيري واوضحت نقد الله انهم عقب اعتقال المهدي اغلقوا باب الحوار بالضبة والمفتاح ودمغت سارة المؤتمر الوطني بعدم الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات وقالت (الجماعة نطوا وهم متعوديين علي النط من تنفيذ خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها في اديس ابابا) (تفاصيل اوفي بالداخل)
أحدث المقالات
- هذا أو الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 02:44 PM, عثمان محمد حسن
- مرحباً بساندوتش الطعمية وداعاً للبيرقر!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-08-15, 02:42 PM, فيصل الدابي المحامي
- السودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرى 08-08-15, 02:40 PM, شوقي بدرى
- الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال 08-08-15, 02:38 PM, حيدر الشيخ هلال
- الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5 08-08-15, 04:46 AM, ثروت قاسم
- (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
- من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
- النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
- أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
- مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
- كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
- باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
- جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
- إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
- منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
- السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
- مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
- الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
- بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
- كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
- د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
- القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر
|
|
|
|
|
|