الخرطوم: الصيحة قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) حاتم السر علي سيكينجو، إن القرارات داخل المؤسسة الحزبية ليست بيد السيد محمد عثمان الميرغني بصفته رئيساً، وإنما يتم اتخاذ القرارات كافة بعد التداول التام من القيادات الفاعلة داخل الحزب. ودافع السر، في حديثه لبرنامج (فوق العادة)، الذي بثته (الشروق) أمس السبت، عن سياسات الميرغني. وقال إن المراقبين يصفونه - أي الميرغني - بأنه شخصية ديكتاتورية، وهو غير ذلك، ولا يجبر الناس على اتخاذ موقف محدد. وأضاف: "مولانا مظلوم وهناك ناس غير راضين عن قيادة الميرغني للحزب، ويرون أن فيه تسامحاً كبيراً". وكشف السر عن تعرضه لتهديدات من (تماسيح السياسة)، حسب وصفه. وأبان أن كلمة السر في الدفاع عن النفس تتمثل في أن يكون الشخص هادئاً وغير متسرع. وقال: "لم أختلف مع السيد محمد عثمان الميرغني طيلة 30 عاماً. وأكدت للسيد محمد الحسن الميرغني أنني لست ضده وهي معلومات خاطئة خرجت من نيران صديقة". وأوضح السر أنه يغادر السودان كثيراً ويظل متواصلاً في الإطار السياسي وليس هروباً من المواجهات. وأضاف: "أنا ثابت في المواقف المتسقة مع المبادئ، ولم أجلس في المنصب السياسي أكثر من ثلاثة شهور". وأكد السر "ترشيحي للانتخابات في العام 2010 كان تكليفاً من الحزب، ولم يكن موقفاً تكتيكياً لدعم حزب المؤتمر الوطني أو سحبي من الماراثون الانتخابي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة