|
اللجنة السودانية للتضامن: تصاعد الانتهاكات في السودان
|
الميدان : الخرطوم
الخرطوم، 27 يناير 2015-أصدرت اللجنة السودانية للتضامن تقريرها الدوري والذي غطى الانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية التعبير وحرية المعتقد والحرية الدينية للفترة من أكتوبر 2014 إلي يناير2015م فضلاً عن منع إقامة الندوات السياسية والفعاليات الثقافية ومحاكمة الطلاب والناشطين ومصادرة الصحف والتحقيق مع الصحفيين ومحاكمتهم؛ بالإضافة للانتهاكات في مواقع النزاع بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وذكر التقرير أنه في الخامس من أكتوبر الماضي وفي ثاني أيام عيد الأضحي الماضي إقتحمت قوة أمنية من الأمن وقوات مكافحة الشغب والمسؤولين في صندوق دعم الطلاب وطالبات المؤتمر الوطني المسلحات بالعصي والهراوات، إقتحموا داخلية البركس للطالبات بالخرطوم بالقوة الجبرية، وقاموا باختطاف عشرات الطالبات وإيداعهن أماكن مجهولة ومتفرقة، وفي يوم 21اكتوبر الماضي قتلت المواطنة حليمة محمد صالح (32 عاما) وأبنها محمد بخيت شريف البالغ من العمر (16) عاما على يد مليشيا حكومة ولاية وسط دارفور، وكانت المرأة النازحة وأبنها يعملان في مزرعة لقصب السكر بمنطقة دليج ريفي وادي صالح، فهاجمتهما مليشيا حكومية ترتدي الزي العسكري وتركب جمالا بهدف الاستيلاء على محصول قصب السكر، وعندما رفضا ذلك أطلقت النار عليهما وأردوهما قتيلين.
وفي أكتوبر الماضي إعتقلت السلطات الأمنية العشرات من قيادات اللجان الشعبية وناشطين بمنطقة “الحافاب” بولاية نهر النيل ، على خلفية اعتراض السكان على قرار حكومي بفتح مسار مجرى مائي.
وتعرَّض التقرير لانتهاكات الصحافة والكنيسة الإنجيلية والاعتقالات السياسية،مضيفاً (تشكو الصحافة في السودان من هجمة شرسة تنفذها السلطات الأمنية على فترات متقاربة حيث تتعرض للمصادرة تارة والإيقاف تارة أخرى، علاوة على فرض الرقابة القبلية أحيانا، ويتهم جهاز الأمن بعض الصحف بتجاوز “الخطوط الحمراء” بنشر أخبار تؤثر على الأمن القومي للبلاد.وبعد أن رفع جهاز الأمن الرقابة القبلية على الصحف، عمد إلى معاقبتها بأثر رجعي عبر مصادرة المطبوع من أي صحيفة تتخطى المحظورات، وهو الأمر الذي تترتب عليه خسائر مادية ومعنوية على الصحف ( نص التقرير في أعدادنا القادمة).
|
|
|
|
|
|