|
التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات يدشنان حملة التوقيعات على موقع " Avaa
|
القاهرة 10 يناير 2015
أطلق التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات حملة لجمع التوقيعات لإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين على أساس سياسي، عبر شبكات التواصل الإجتماعي على موقع الحملات "Avaaz"، بداية من يناير 2015م، ويستهدف عشرة آلف توقيع من النشطاء والمهمتين بالشأن السوداني في جميع أنحاء العالم، للتعبير عن رفضهم للقمع الذي تمارسه السلطات السودانية ضد المدنين في جميع ولايات السودان.
وقال المنسق العام للتحالف العربي من أجل السودان وضاح تابر أن الحملة تهدف لجمع عشرة آلف توقيع من النشطاء الحقوقيين والسياسيين والصحفيين والمهتمين بالشأن السوداني، وجميع السودانين بالداخل والخارج وذلك من أجل الضغط على السلطات السودانية، لإطلاق سراح جميع المعتقلين والمسجونين على أساس سياسي، مشيراً إلى أن هنالك أهداف مصاحبة تتعلق بلفت نظر المجتمع الدولي وكسر حالة الصمت العربي تجاه القضية السودانية، مؤكداً أن الحديث عن الإعتقالات يدل على قمع السلطات للحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، وجدد دعوته لإطلاق سراح جميع المعتقلين والمسجونين السياسيين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة، مشيراً إلى أن السلطات مازالت تحتجز أبرز قادة المجتمع السوداني، رئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني ومحامي حقوق الإنسان د.أمين مكي مدني، ورئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى رئيس إتحاد المحامين العرب السابق، والأساتذ فرح العقار ومحمد الدودو.على خلفية التوقيع على وثيقة نداء السودان.
من جهته قال مسؤول الإعلام بالتحالف العربي والشبكة العربية لإعلام الأزمات سليمان سري أن الحملة تم إطلاقها عبر كآفة وسائل الإعلام، وصاحبتها تسجيلات صوتية لعدد من النشطاء الحقوقين والسياسيين والأكاديميين والإعلاميين، بهدف دعوة منظمات المجتمع المدني والنشطاء والمهتمين بالشأن السوداني، للتضامن من أجل الضغط على السلطات السودانية لإطلاق سراح جميع المعتقلين والمسجونين على أساس سياسي، وأضاف أن ممارسة مزيد من الضغوط سياسهم في الكشف عن مواقع المعتقلين والمختطفين وأعدادهم وأسماؤهم، مشيراً إلى إنتشار ظاهرة الإختفاء القسري وسط الشباب والطلاب والنشطاء والسياسيين وكذلك عمليات الإختطاف التي ينفذها أفراد من الأمن السوداني، سواء في الخرطوم أو مناطق النزاعات حيث يتم أعتقال البعض وإحتجازهم كرهائن في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، لأسباب متعددة كإتهامهم بمعاونة الحركات أو لديهم صلات قرابة بمنسوبي الحركات المسلحة، مؤكداً أن المعتقلين يتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي قاسي، بعضهم يخرج بإعاقة مستديمة تؤثر على مستقبل حياته وحياة أسرته. وأشار إلى أن كثير من الأسر لايعلمون أماكن تواجد أبنائهم ولايستطيعون زيارتهم.
إلى ذلك أطلق التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات مقاطع فيديو عبر قناة "اليوتيوب"، لعدد من المدافعيين عن حقوق الإنسان والمفكرين والإعلاميين، أبرزهم الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة حريات الأستاذ الحاج وراق، وزير العدل القطري السابق وعضو التحالف العربي دكتور نجيب النعيمي، مدير مركز الدراسات السودانية المفكر الدكتور حيدر إبراهيم ، مدير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان الأستاذ شريفي هلالي، مدير الوحدة الدولية والبرنامج الإفريقي بمركز الأهرامات والناشطة الحقوقية دكتورة أماني الطويل والكاتب الصحفي ومقدم البرامج براديو دبنقا الأستاذ الرشيد سعيد، الصحفي وعضو التحالف العربي الأستاذ مجدي حلمي، وستتواصل حملة التسجيلات مع ممثلي نقاط الإرتكاز في 19 دولة عربية.
رابط الحملة:
https://secure.avaaz.org/ar/petition/lslTt_lswdny_Tlq_kf_lmtqlyn_wlmsjwnyn_lsbb_sysy/?cCkMRib
|
|
|
|
|
|