دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
استقالة الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة د. حسين نابري من منصبه
|
بهذا اعلن استقالتي من منصبي كأمين عام للجبهة الوطنية العريضة ابتداء من اليوم الثلاثاء السادس من يناير 2015 ، وذلك للأسباب الآتية:
العجز التام للجبهة بقيادة رئيسها الأستاذ على محمود حسنين للاستجابة لنداءاتنا ونداءات كافة المناضلين المتكررة لتنشيط وتفعيل العمل داخل السودان لإسقاط النظام.
التباطؤ الممنهج والمستمر لرئيس الجبهة وقيادتها في تنفيذ الهدف اللازم والضروري المتمثل في عملية التقارب والتوحد مع قوى ومكونات المعارضة الأخرى الناشطة والجادة في سبيل إسقاط النظام
انهيار نظام الاتصال الداخلي في الجبهة رأسيا وأفقيا.
ضعف الهيكل التنظيمي بسبب سيطرة لوبي داخلي يهيمن عليه الأستاذ على محمود حسنين رئيس الجبهة بالتعاون مع بعض أنصاره ومريديه داخل الجبهة بصورة جعلتهم يفرضون هيمنتهم المطلقة على كل صغيرة وكبيرة.
الانهيار التام لقيم العمل الجماعي الذى أؤمن به وأعتبره شرطا لازما لنجاح المنظومة، مما نتج عنه عدم احترام الزملاء لبعضهم البعض وسيادة جو داخلي غير ديمقراطي مشحون بالصراعات والشجارات الشخصية وغير مشجع على الأداء المنتج والعمل الخلاق.
وضع العقبات والعراقيل بصورة مستمرة أمام الأمين العام بصورة أقعدته عن أداء واجباته بالشكل الملائم وعلى الوجه الأكمل، ووصل الأمر حدا جعل رئيس أمانة محرض يسهب في توبيخ الأمين العام داخل اجتماعات الهيئات القيادية بدون أدني سبب يبرر هذا المسلك المشين سوي الرغبة فى الحط من قدره واستفزازه. وتصوير ما هو إيجابي من مهام وأعمال الأمين العام مثل البعد التعريفي الإعلامي وبخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذى يهدف إلى التعريف بالجبهة ومبادئها بأنه خارج نطاق صلاحياته وتغول على رئيس أمانة الإعلام في الجبهة.
العجز التام لقيادة الجبهة ورئيسها من توفير البيئة الملائمة للعمل النضالي بما يساعد على تحقيق اهداف الجبهة.
رفض رئيس الجبهة ومن يتبع نهجه التقيد بالأساليب الديمقراطية في الأداء وفى اختيار المسئولين واستيعاب الشباب وفي عملية اتخاذ القرار وبدلا عن ذلك سيطرة عوامل المحاباة الشخصية والمعارف والشللية.
بالرغم من أن انتخابي كأمين عام تم بالإجماع في مؤتمر القاهرة المنعقد نهاية أغسطس عام 2014، وأن اللوائح والنظم تمنحني مسئولية الإشراف على وقيادة عمل كافة فروع الجبهة والأمانات (التى يتوجب أصلا تأكوينها بالاشتراك مع الرئيس) في كل بلدان العالم إلا أن الواقع العملي للممارسات الداخلية أفرغت مسئولياتي وسلطاتي من أي محتوي، مما أدى في حالات عديدة إلي التقليل الملحوظ من شأن قرارات الأمين العام وعدم التقيد بها بل الاستهتار بها.
الإهمال المتعمد لقبول طلبات العضوية التي كانت تصلني وأخطر بها في حينه رئيس الجبهة، وفى مقدمتها طلبات من مناضلين في بعض دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية ظلت حبيسة الأدراج على مدى شهور طويلة.
بما أنى لست من هؤلاء الباحثين عن مناصب أو تتويج بروتوكولي فقد كنت أعمل ليل نهار ولساعات طويلة كل يوم، بهمة ونشاط وتجرد في سبيل رفع شأن الجبهة وتحقيق أهدافها. إلا أن هذا لم يحصنني من تلقى الانتقادات غير الموضوعية، واستهدافىون بلا كلل بقصد تجميد نشاطي وتحنيطه.
قمت من جانبي بتسليم العهدة الوحيدة التي لدى وهى سحب إسمي وتسجيلي من كافة المجموعات الخاصة بالجبهة الوطنية العريضة. وهذا مني للمعلومية.
أؤكد هنا أن استقالتي هذه لا تعنى مطلقا أي تغيير أو تنازل عن المبادئ التي أؤمن بها والتي طالما دافعت عنها بقوة وبتجرد، واساسها هو المشاركة الفعالة في الجهد الوطني الهادف إلى كشف وتعرية نظام الظلم والفساد والقمع والاستبداد واجتثاثه من جذوره،
والعمل فيما بعد عندما يحين الأوان بكل ما أوتيت من قدرات مساهما في بناء سودان جديد، سودان ديمقراطي تعددي تسوده العدالة الاجتماعية ويتساوى فيه المواطنون، حيث لا معيار يعتد به غير معيار المواطنة، ولا فرق بين سوداني وآخر على اساس الإقليم أو القبيلة أو اللون أو الجنس أو العرق أو الانتماء السياسي أو الديني. وتشييد دولة القانون والاحترام التام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
أتمنى للجبهة الوطنية العريضة تجاوز محنتها والتغلب على الصعاب الماثلة بحيث تؤدي دورا إيجابيا في سبيل خدمة قضية الوطن.
د. حسين إسماعيل أمين نابري ـ كاتب وناشط سياسي
الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة سابقا
التاريخ: الثلاثاء السادس من يناير 2015
mailto:[email protected]@gmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة د. حسين نابري من منصبه (Re: حسين إسماعيل أمين نابرى)
|
استقالة الامين العام للجبهة الوطنية هل هو قرار استقالة ام (مانشيت ) عنوان رئيس في صحيفة .؟ هل هو خبر منقول من مصدر اعلامي .. أم ان المصدر بذاته هو ناشر الاعلان ؟ ثانيا كيف يتم تولية امانة (جبهة وطنية عريضة ) لمن يقدم استقالته عبر الاسافير ؟ كيف للامين العام ان يعتلي المنصب بدون دراية بادق تغاصيل جهة سيكون هو امينها العام ليتشكف كل تلك الهوائل بعد شهور قليلة من توةليه للمنصب هل الامين العام (السابق) كان في حزمة المتفاعلين مع قضايا الجبهة واطروحاتها ام (نزل بالبرشوت) واكتشف بالصدفة البحته ما كان من المفترض ان يعرفه قبل تولي المهام هل كان المنصب ( تكليف ام تشريف) فقد اعتادت جموعنا سماع تلك الجملة مرددة على لسان كل من يتولى منصبا ؟ لدية كمية معتبرة من _(هل ؟ ..وهل.... ؟ ) ولكن يقيني بان الاجوبة دائما تكون عائبة .. لذا لي ان انتقل الى مجور آخر الجبهة الوطنية العريضة (كما هومتداول في الاعلام) يرتكز دعوتها على العمل على اسقاط النظام وعدم التحاور معه . فسواء ان اتفقنا او اختلفنا مع اطروحة الجبهة الوطنية العريضة لمن يكتب امينها العام(السابق) في هذا المنبر هل هي دعوة لجمهور السودانيين لعدم التعامل معها .. ام هي دعوة لاصلاح مسار جهة شغل امانتها العامة .
دائما اكرر ان بقاء النظام القائم على سدة الحكم لما يزيد عن ربع قرن ليس مبعثها قوة النظام القائم بل لضعف المعارضة وقياداتها الضامعة في تقاسم السلطة والثروة . فاذا بامين عام جبهة اعلنت رفضها التفاوض مع السلطة من ممارسي رياضة التلج على جليد السياسة فلجموعنا السودانية ان تنتظر طويلا ز محمد سليمان احمد ولياب الامين العام للملتقى النوبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة د. حسين نابري من منصبه (Re: welyab)
|
لأظن أن أحدا فهم الخطرفة التى يهذى بها كاتب التعليق السيد محمد سليمان أحمد ولياب وهو يمهر توقيعه بالأمين العام للملتقى النوبى. إنه يكتب بغموض ومحاولة فاشلة للفلسفة وكأنه يعلق على حدث أسطوري وليس على حدث بسيط: هوإستقالة مسببة من مهمة كلف بها مناضل. الواضح أن كاتب التعليق قرر مسبقا قبل أن يسود ورقة أمامه أن يتوجه بالنقد والإدانة للشخص المستقيل من غير أن يقوم بمهمة المعلق الجاد على هذا النوع من الأمور. إذ أن مايجدى حقيقة ليس التشكيك فى نوايا الأمين العام أو إتهامه بأنه لم يكن يدرك مسبقا طبيعة مهمته، أو هذا النوع من الافتراضات التى لااساس لها من المنطق. بل الواجب يستدعى لو كان مهتما وموضوعيا أن يتجه للمهم مباشرة: وهو الولوج للأسباب العشرة التي قدمت سببا للاستقالة ومعالجتها سببا سببا للتعرف على مواطن العجز والتقصير، وما يمكن عمله لإصلاح أوضاع الجبهة وتسليحها بالنظم والترتيبات التى تجعلها قادرة على تنفيذ أهدافها. بوصفي الشخص المعنى أقول بوضوح أننى استقلت من منصبي كأمين عام لأن الجبهة لا تحقق الأساسي مما اطلبه كمناضل: التركيز على النضال فى الداخل، والعمل بجدية لتوحيد قوى المعارضة فى سبيل إسقاط النظام. بالإضافة لذلك هنالك انهيار تام لنظام الإتصال الداخلى، وغياب البيئة المناسبة للعمل الجاد، ووضع العقبات أمام الأمين العام بصورة جعلت من المستحيل قيامه بواجباته، وهيمنة لوبى داخلى ينظمه ويقوده الأستاذ حسنين رئيس الجبهة بنفسه. لقد عبر لى السواد الأعظم لقيادات الجبهة بوسائل مختلفة عن تأييدهم التام لتقييمي لعمل الجبهة وأنهم يطالبون عاجلا بعقد مؤتمر عام إستثنائى للجبهة في شهر فبراير من العام الجارى في القاهرة. كل مايرجونه هم ألا يضع رئيس الجبهة العراقيل أمام إنعقاد هذا المؤتمر، وذلك في إطار تحكمه وقبضته الحديدة على إتخاذ القرار في الجبهة ومصيرها. يجب فى نظرى لكل مطلع أو معلق جاد أن يركز بجدية على المسببات الموضوعية التى أدت لإتخاذ هذا القرار بدلا من اللجوء لأسلوب قصد منه محسنات بديعية غير موفقة وخطرفات لايمكن للقارئ أن يجد فيها معنى مفيد، بل قصد منها فقط الإساءة بلا مبرر لصاحب الاستقالة. والمعروف أن الاستقالة ليست جرما يرتكب بل هي تعبير منطقي عن الرغبة فى الابتعاد من مهمة لم يعد ممكنا أداءها على الوجه الصحيح. ومن يريد المناقشة عليه أن يطرح المحتوى الحقيقى ويعالجه بالبحث والدراسة العميقة المتأنية، أو ان يفعل شيئا آخر ثمينا: هو أن يصمت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استقالة الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة د. حسين نابري من منصبه (Re: welyab)
|
لأظن أن أحدا فهم الخطرفة التى يهذى بها كاتب التعليق السيد محمد سليمان أحمد ولياب وهو يمهر توقيعه بالأمين العام للملتقى النوبى. إنه يكتب بغموض ومحاولة فاشلة للفلسفة وكأنه يعلق على حدث أسطوري وليس على حدث بسيط: هوإستقالة مسببة من مهمة كلف بها مناضل. الواضح أن كاتب التعليق قرر مسبقا قبل أن يسود ورقة أمامه أن يتوجه بالنقد والإدانة للشخص المستقيل من غير أن يقوم بمهمة المعلق الجاد على هذا النوع من الأمور. إذ أن مايجدى حقيقة ليس التشكيك فى نوايا الأمين العام أو إتهامه بأنه لم يكن يدرك مسبقا طبيعة مهمته، أو هذا النوع من الافتراضات التى لااساس لها من المنطق. بل الواجب يستدعى لو كان مهتما وموضوعيا أن يتجه للمهم مباشرة: وهو الولوج للأسباب العشرة التي قدمت سببا للاستقالة ومعالجتها سببا سببا للتعرف على مواطن العجز والتقصير، وما يمكن عمله لإصلاح أوضاع الجبهة وتسليحها بالنظم والترتيبات التى تجعلها قادرة على تنفيذ أهدافها. بوصفي الشخص المعنى أقول بوضوح أننى استقلت من منصبي كأمين عام لأن الجبهة لا تحقق الأساسي مما اطلبه كمناضل: التركيز على النضال فى الداخل، والعمل بجدية لتوحيد قوى المعارضة فى سبيل إسقاط النظام. بالإضافة لذلك هنالك انهيار تام لنظام الإتصال الداخلى، وغياب البيئة المناسبة للعمل الجاد، ووضع العقبات أمام الأمين العام بصورة جعلت من المستحيل قيامه بواجباته، وهيمنة لوبى داخلى ينظمه ويقوده الأستاذ حسنين رئيس الجبهة بنفسه. لقد عبر لى السواد الأعظم لقيادات الجبهة بوسائل مختلفة عن تأييدهم التام لتقييمي لعمل الجبهة وأنهم يطالبون عاجلا بعقد مؤتمر عام إستثنائى للجبهة في شهر فبراير من العام الجارى في القاهرة. كل مايرجونه هم ألا يضع رئيس الجبهة العراقيل أمام إنعقاد هذا المؤتمر، وذلك في إطار تحكمه وقبضته الحديدة على إتخاذ القرار في الجبهة ومصيرها. يجب فى نظرى لكل مطلع أو معلق جاد أن يركز بجدية على المسببات الموضوعية التى أدت لإتخاذ هذا القرار بدلا من اللجوء لأسلوب قصد منه محسنات بديعية غير موفقة وخطرفات لايمكن للقارئ أن يجد فيها معنى مفيد، بل قصد منها فقط الإساءة بلا مبرر لصاحب الاستقالة. والمعروف أن الاستقالة ليست جرما يرتكب بل هي تعبير منطقي عن الرغبة فى الابتعاد من مهمة لم يعد ممكنا أداءها على الوجه الصحيح. ومن يريد المناقشة عليه أن يطرح المحتوى الحقيقى ويعالجه بالبحث والدراسة العميقة المتأنية، أو ان يفعل شيئا آخر ثمينا: هو أن يصمت.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|