|
إجتماعات حركة العدل والمساواة وحزب الأمة القومي بالقاهرة
|
إجتماعات حركة العدل والمساواة وحزب الأمة القومي بالقاهرة. الإمام الصادق : علي البشير التسليم للجنائية أو سيسقط بإنتفاضة شعبية. إتفقت مع د. جبريل علي كتابة خطاب للمحكمة الجنائية بداية العام الجديد. المهندس ابوبكر حامد : النظام لا يهتم لأمر الوطن ولا المواطن. د. مريم : ما حدث في تابت جريمة تحتاج عمل إيجابي مضاد.
تقؤير: صلاح سليمان جاموس كان هذا أخر يوم في العام 2014م ، ولكنه وبالتأكيد لن يكون الآخير في تلاحم قوي المعارضة الساعية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في إسقاط نظام الإبادة الجماعية الذي مازال يصب مزيداً من والوقود علي جسد الشعب كل صباح ، ولا يضيع جهداً ولا تفتر له عزيمة في سبيل زيادة الثقوب علي ثوب النسيج المجتمعي الذي أوجده جنود النظام طوال عُمره الممتّد لربع قرن من الزمان. قام وفد من حركة العدل والمساواة السودانية بزيارة ناجحة للسيد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة و زعيم الأنصار ، قاد الوفد السيد المهندس أبوبكر حامد نور- أمين الادارة والتنظيم بالحركة وممثل الرئيس بميدان القتال. يرافقه نائب مدير مكتب الحركة بمصر إلي جانب الامين السياسي وأمين الادارة وأمينة المرأة بمكتب الحركة بمصر. إبتدر الحديث السيد رئيس وفد حركة العدل والمساواة الذي قدم تعازي الحركة في فقيد اسرة الامام ، ثم أشاد بالحراك العام في ساحة المعارضة وخصّ المجهودات الكبيرة التي قام بها الامام وما يزال، وقال نتمني أن تقف مـأساة الحرب التي خضناها لاكثر من عشر أعوام رأينا فيها بشاعة لا توصف وموت مجاني ، وأضاف سيادته أنه شارك في تشييع أكثر من 3 ألف شهيد، وبالتالي ترسخت عندهم قناعة بضرورة وقف المأساة التي تنهش حياة المستضعفين. وطالب بأن تشارك كل القوي في إجتماعات جنوب أفريقيا بعد عطلة الاعياد والتي تُقام تحت رعاية دولة المانيا. في الجانب الانساني تأسف سيادته علي أخلاقيات أعضاء حكومة الخرطوم الذين يرفضون إستلام الأسري الذين تبادر الحركة في إطلاق سراحهم. أيضاً نقل حامد تحيات رئيس الحركة الذي قال أنه حملها له وهو في طريقة للقاء الامام. وختم أمين الادارة والتنظيم بالعدل والمساواة حديثه بالإشادة بموقف الدولة المصرية التي كانت ومازالت إيجابية في التعبير عن الحق الوطني لنا، وتتطور علاقاتنا كل يوم للأحسن، ومازالت المساحة قائمة بأرض مصر لقوي المعارضة. من جانبه تحدث الإمام بنبرات أسكنت الحماس أعضاء الوفد الذين تجاوبوا مع سيادته وهو يطلعهم علي نتائج التحركات علي المحيط الاقليمي والدولي، كما كشف الامام عن ترتيبات تجريها قوي المعارضة الموقعة علي إعلان باريس للإلتئام في إجتماعات جنوب أفريقيا ودعوة كل القوي السودانية للتوحد لكتابة دستور مستقبلي للبلاد وإعلان حكومة ظل مصغرة لتقود البلاد بعد إسقاط الحكومة، ولتحقبق ذلك يجب حث البشير ودفعه من أجل تسليم نفسه للجنائية أو إسقاط حُكمه بإنتفاضة شعبية، من جانب آخر ذكر الامام الصادق أن حزب الأمة أصبح ميزان قوي للتوازن السياسي الجديد ، هذا الدور الذي أيده وفد الحركة. دعا سيد الصادق دعوة للكيانات الصغيرة التي تشارك النظام أن تقوم بدورها تجاه الوطن وأن تكون فاعلة وسط الجماهير وأن يكون لقيادات هذه الكيانات دوراً في الاسهام الوطني. علي صعيد المحكمة الدولية قال سيادة الإمام : يجب أن ندعم خطاب بن سودة و تشديد الضغوط من أجل إلقاء القبض علي البشير وكل المطلوبين للمحكمة، وأضاف : في هذا الإطار إتفقنا مع د. جبريل إبراهيم لاصدار خطاب لمجلس الأمن لادانة النظام وتحميله كل الجرائم لإيجاد إدانة ضمنية جنائية أو سياسية. ختم الحبيب حديثه قائلاً أن النظام فقد بوصلة السياسة حيث يتحرك في تخبط طيلة الخمسة وعشرين سنةً بلغت مداها وزروتها الآن وأصبح يعيش في عزلة إقليمية ودولية. الدكتور مريم الصادق نائب رئيس حزب الامة تحدثت بمرارة عن ما حدث مِن إغتصاب بقرية تابت وإستهجنت الإتجاه الحكومي الذي يستنكر ويكذب حقيقة الجريمة التي وقف علي حدوثها الجميع وكشفت سيادنها عن أنهم كحزب أمة سيكون لهم دور إيجابي من خلال كيان الأنصار الذي له أرضية صلبة بدارفور، كما ناشدت منظمات المجتمع المدني أن تقوم بدورها تجاه المستضعفات بدارفور. كعادتهم كان كل أفراد أُسرة الإمام وأعضاء مكتبه الخاص في إستقبال الضيوف ، حيث كانت الابتسامة ترتسم علي محيا كل مَن بالمنزل وهُم يستقبلون وفد حركة العدل والمساواة السودانية. حفاوة أشاد بها الوفد الذي غادر بعد جلسة في حضرة الامام أمتدت لقرابة الساعتين.
مقتطفات من اللقاء بالرابط أدناه...
|
|
|
|
|
|