|
تعميم صحفى من حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية
|
ديسمبر 30, 2014-عقدت امانة الشئون السياسية أجتماعها الدورى بتاريخ 29 / 12 / 2014م بكامل أعضائها ، تناول بالتحليل عدد من القضايا والموضوعات السياسية والراهن السياسى وما يقتضيه العملية السياسية ما بعد نداء السودان وما تمخض عنه من مواقف على الساحة السياسية من تأييد ودعم ومساندة وإلتفاف واعى من كافة الشرائح والتنظيمات الوطنية الشريفة الداعية الى التغيير الشامل لنظام المؤتمر الوطنى الذى هلك الحرث و النسل و قتل الشعب و دمر قيم الشعب السودانى. ثمنت أمانة الشئون السياسية نداءات ومواقف الشرفاء من القوى الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى أطلاق سراح معتقلى الرأى والوطن الذين زج بهم نظام الابادة والتطهير العرقى الى المعتقلات لمواقفهم الوطنية تجاه الشعب السودانى المتعطش الى استنشاق عبير الحرية والديمقراطية وتدعوا كافة الجهات المعنية بحقوق الانسان بممارسة كل ما يمكن فعله للضغط على نظام المؤتمر الوطنى لأطلاق سراح كافة المعتقلين والمحكومين سياسياً دون قيد او شرط . وتدعوا القوى السياسية والتنظيمات الشبابية والمنظمات والاتحادات للألتفاف حول نداء السودان بأعتباره المخرج الوحيد من أتون الحرب والمشاحنات والكراهية والانتقال بالسودان الى دولة تحترم حقوق الانسان وحق المواطن فى العيش الكريم . تابعت أمانة الشئون السياسية جولات ضباط نظام الإبادة الجماعية الساعية الى اعادة تفتيت اللحمة الاجتماعية و نشر الكراهية و الأكاذيب بغرض استنفار القبائل والزج بهم فى نيران الحروب المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام محصلته النهائية الدمار والتهجير والحرق ونهب ممتكات المواطنين الى أن اصبح السودان على شفا حفرة من النار ، ندعوا زعماء القبائل وأعيان المجتمعات المستهدفة ممارسة الدور الاخلاقى والدينى للحفاظ على ما تبقى من موروث يمكن البناء عليه . لأعادة الامل للمستقبل . وفى ذات الوقت تثمن الأمانة موقف رجال الدين وزعماء القبائل وأعيان المجتمع الذين وقفوا ببسالة وشجاعة وعبروا عن الموقف الامين والشجاع وقالوا لا لهذا العبث بأرواح الأبرياء . مما كان له الأثر الفعال فى أجهاض مشروع تجييش المليشيات بحجج واهية . أن أدعاءات النظام الغير منطقية بتواجد قواتنا فى دولة الجنوب لا يسنده المنطق ويعبر عن العجز فى المواجهة ولصرف الأنظار عن حالة الفشل السياسيى فى كافة المنابر لا سيما بعد الهزيمة السياسية فى اديس ابابا والذى شهده العالم أجمع والمتعلق بعدم جاهزية نظام المؤتمر الوطنى فى التعاطى مع القضية الوطنية وأنتهاجه اسلوب القتل والدمار والحروب المتوالية فى كافة الجبهات .بدلاً من التعقل ، ورغم استجابتنا لكافة النداءات لتدارك و لكن نجد الشريك الواعى لمتطلبات الحوار وقد اتضح ذلك منذ اليوم الأول فى مواجهة وفد النظام والذى لا يملك رؤية للحوار . إستعرضت الأمانة الوضع الأمني المتردى وحالة استمرار مليشيات النظام فى القتل والنهب وهتك الأعراض والذى سمة من سمات نظام المؤتمر الوطنى ومليشياته واحداث قرية سمبو وحمادة والذى ازهق فيه ارواح برئة يتحمله النظام وحالة الفوضى المستشرى فى كافة ربوع دارفور والقصف الجوى المستمر للمدنيين فى النيل الازرق وجنوب كردفان وشرق جبل مرة يضاف الى جرائم نظام الابادة ، لذلك ندعوا المواطنين الوقوف بحزم فى وجه النظام واستخدام كافة الوسائل للدفاع عن النفس والعرض والشرف بالألتحاق بفصائل النضال للذود عن الشرف والكرامة . تابعت أمانة الشئون السياسية الأحداث الدامية فى جامعة بحرى وسنار واحداث منطقة حطاب والفوضى المستشرى فى كافة ارجاء البلاد مما يتطلب استنهاض الهم الوطنى للعمل معا من أجل تغيير نظام الحكم في البلاد. كما ثمنت أمانة الشئون السياسية جهود المكاتب الخارجية فى احياء الذكرى الثالثة للشهداء وخاصة الأحتفالية الرائعة والكرنفال النضالى يوم السبت 27/12/2014م بمدينة كاردلف البريطانية أخيرا إطلعت الأمانة على تقرير مفصل حول القرار الأخير لمدعية المحكمة الجنائية و الخيارات المطروحة و في هذا الصدد أكدت الأمانة بأن الخيار الوحيد أمام مرتكبى الإبادة الجماعية هو المثول أمام المحمكة الجنائية وإن طال الزمن أو قصر و ناشدت مجلس الامن بأن يمارس دوره في حماية الشعوب و المجلس أصلا تم إنشاءه لحماية الشعوب و ليس لحماية جلادى الشعوب و في هذا الصدد توجه الامانه نداءً صادقاً لكل شباب السودان بالتدافع نحو معسكرات النضال و العمل على التغيير بأيديهم و هم قادرون على ذلك. جمال حامد مقرر أمانة الشئون السياسية
|
|
|
|
|
|