المعارضة السودانية بمصر تفقد المقدم / خليل محمد سليمان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2014, 02:51 PM

صلاح سليمان جاموس
<aصلاح سليمان جاموس
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعارضة السودانية بمصر تفقد المقدم / خليل محمد سليمان

    ترافقه وصايا أمين الإدارة والتنظيم بالحركة..
    الناطق الرسمي لمكتب العدل والمساواة بمصر يغادر لمنفي جديد..

    تقرير: صلاح سليمان جاموس

    في إطار البرامج الإجتماعية التي دأبت حركة العدل والمساواة علي إقامتها ، حرص مكتب العدل والمساواة بمصر بقيادة الاستاذ محمد حسين شرف وأعضاء المكتب علي إقامة مأدبة عشاء علي شرف مغادرة المناضل الشرس المقدم خليل محمد سليمان الذي يبدأ رحلة جدية من التسفار خارج الديار والتي بدأت منذ 13 عاماً، لعظمة المناسبة ومكانة المحتفي به حرصت الحركة علي مشاركة السيد أمين الإدارة والتنظيم وممثل رئيس الحركة بالميدان بجانب مدير مكتب رئيس الحركة في الاحتفالية التي إختار لها مكتب الحركة بمصر فندق (Le passage) العالمي الكائن بمطار القاهرة .. بدأت الإحتفالية في تمام السابعة من مساء أمس الأول وكانت عبارة عن بوفيه مفتوح بالمطعم العالمي بالفندق .. ولم تكن هناك فقرات رسمية مُعلنة ، بالرغم من ذلك ولتشبع الجميع بروح الثورة فقد كانت الكلمات التي خرجت من المشاركين في المناسبة عبارة عن تِكرار للعهد ونهل للمعنويات ، وكانت وصايا القائد الباشمهندس أبوبكر حامد للمقدم خليل وهو في طريقه لركوب الطائرة بأن يظل مُمسِكاً بجمر القضية في تلك الديار التي كتب الله له أن يرحل إليها وكان المقدم خليل علي العهد وهو يُقسم بأن لا يحيد وان لا يدخر جهداً في إنزال أهداف الثورة لأرض الواقع .. مِن جانبه ذكر السيد محمد حسين شرف أن فراق الزميل خليل أمر مُحزن لنا كـ (مكتب مصر) إلا أن العزاء في أن جسم الحركة الكبير يجمعنا بسيادة المقدم .
    تقول السيرة الذاتية للمقدم خليل أنه إبن السيد محمد سليمان قاهر، ذلك المُربي الذي خدم بالوظيفة العامة مُهندساً لأكثر من 46 عاماً وأحاله النظام الحاكم للصالح العام ولم يُعطي أي شيء مِن حقوقه حتي الآن وبرغم ذلك لم ينكسر ولم يتذلل لنظام السفاح كغيره من شُرفاء بلادي ودائما ما يقول خليل أنه يستمد صموده من صمود والده الذي مازال يمده بأسباب الثورة ..
    كان المقدم خليل ضمن ضباط الدفعة 42 كلية حربية وكان من الضباط المميزين وكان مُبرِّزاً في العلوم العسكرية خاصة التكتيك الحربي منذ أن كان طالباً بالكلية (ويشهد بذلك دفعته من الضباط) خدم بالفرقة الرابعة مُشاه ، أحالة النظام للصالح العام وأُتِهِم بالمشاركة في محاولة إنقلابية ، وبعد إحالته للصالح العام عمل بالاعمال الحُرّة حيث أقام عدد من المشروعات الخاصة إلا أن مضايقات النظام المتكرره له ومعارضته للنظام بصورة صارخة حالت بينه والبقاء في السودان ، يقول سيادته أن أهداف حركة العدل والمساواة القومية هي التي دعته للإنضمام لها .. مازالت أسرته المكونة من الوالد والوالدة والاشقاء تعيش بمسقط رأسه بمدينة أبو حجار .
    وبالعودة لأجواء الإحتفالية أجمع أعضاء المكتب بأن مُغادرة خليل تُعتبر خسارة كبيرة ليس لمكتب العدل والمساواة بمصر فقط .. وإنما للمعارضة السودانية بمصر بصورة عامة حيث كان عضواً نشطاً في كل أجسام وفعاليات المعارضة السودانية ويجتهد لاقامة المحافل واشتهر بالهتافات ضد قيادات حكومة السفاح في زياراتهم لمصر ، بجانب المشاركة في كثير من البرامج التلفزيونية لمختلف المحطات في البرامج التي تتحدث عن قضايا السودان ، بصورة عامة كان خليل مثالاً نادراً للتفاني في تفعيل برنامج الثورة ، وبجانب روح والده فقد كانت تدفعه قومية حركة العدل والمساواة التي وجد أن أهدافها تلامس طموحاته في سودان يسع الجميع ، وفي سؤالي له وهو في طريقه نحو الطائرة عن رسالة عامة يمكنه تقديمها للشعب عبر مكونات الثورة في مصر أجاب سيادته بأن السودان يسعنا جميعاً فلو عمل الجميع علي نبذ الجهوية والحزبية الضيقة فسيعيش الجميع في سلام.
    تعانق الجميع وكانت دموع الرجال حاضرة ولم يستطع الجميع إيقاف إنهمار الدموع لصعوبة الفراق خاصة وان المشاركين في المناسبة عِملوا مع بعضهم لفترة طويلة وكانوا كأُسرة وجميعهم يعرفون اُسر بعض وكانوا ومازالوا اُسرة واحِدة .
    لا شك أن سفر الرفيق خليل يعتبر قفد كبير لمكتب حركة العدل المساواة بمصر لأحد أركانه المتفانيين المتجرِّدين ، ولكن من المعلوم بالضرورة أن الحركة ومنذ إندلاع المقاومة في دارفور في حراك دائم وتتغير القيادات والمواقع وتسير الحركة لتحقيق أهدافها التي يترقبها الشعب السوداني عدلاً ومساواة تمشي بساقين بين الناس دون تفضيل عِرق علي آخر ودون ظُلم ، وفي سبيل تحقيق الأهداف السامية للحركة ظلت تقدم الدم والعرق والشهداء منذ قيام الثورة وحتي الآن توجّت ذلك بتقديم قائدها وراسم إستراتيجيتها الدكتور خليل شهيداً ..
    الجدير بالذكر كما أخبرني الأستاذ شرف أن مكتب حركة العدل والمساواة بمصر درج علي رفد قيادة الحركة بالكادر الشبابي حيث تحّول كثير من أعضاء المكتب التنفيذي السابقين إلي مواقع قيادية في قيادة الحركة أو المكاتب الدولية الأُخري ، نذكر منهم علي سبيل المثال مبارك عربي الذي كان يشغل منصب أمين التنظيم والإدارة والآن بالولايات المتحدة ، كذلك الاستاذ عمر زكريا نصر الامين السياسي السابق والاستاذ عبدالجبار بركة الأمين السياسي الاسبق والآن مديراً لمكتب الحركة بأستراليا والاستاذ المرضي مختار نائب مدير مكتب مصر السابق والناطق الرسمي الذي يشغل الآن منصب نائب أمين الاعلام بالمكتب التنفيذي للحركة والاستاذ خالد أبوالريش نائب رئيس المكتب سابقاً الذي إنضم للمكتب التنفيذي للحركة ببريطانيا والأستاذة رشا إبراهيم الأستاذة عائشة مهدي بوش حيث شغلت كل منهما منصب أمينة المرأة بالمكتب في فترات سابقة ، عطفاً علي الأستاذ جبريل آدم بلال مدير مكتب الحركة بمصر سابقاً والذي يشغل منصب أمين الإعلام والناطق الرسمي للحركة .. وهناك الكثير من المناضلين الذين كانوا أعضاء بالمكتب التنفيذي للحركة أو جماهيرها بمصر تحولوا لمواقع أخري مما يؤكد بأن مكتب القاهرة يعتبر مِن الروافد الأساسية التي تصنع وتمد قيادة الحركة بالكوادر خاصة في الجانب السياسي.. وداعاً الرفيق خليل والذي قطعاً لن يكون آخر المغادرين ولتستمر الثورة وليجتهد المكتب لملء الفراغ الكبير الذي أحدثه رحيل جندياً آخر من جنود الحركة السابقين بمصر.


    جانب من مشاركات المقدم خليل في حراك الثورة السودانية بالقاهرةفي الروابط التالية:


































                  

12-13-2014, 08:16 PM

أحمد طراوه


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية بمصر تفقد المقدم / خليل محمد سليمان (Re: صلاح سليمان جاموس)

    عاش نضال شعب السودان
    التحية للقابضين على الجمر، و المجد للشهداء
    صمود جماهير المعسكرات : هو الركيزة لتعديل موازين القوى العسكرية و السياسية
    نعم لمنطقة الحظر الجوي The No - Fly Zone
    نعم لإعلان باريس .. نعم لنداء السودان .. نعم لاوسع جبهة سياسية - عسكرية في مواجهة حملة الصيف
    عاشت حركة النضال الدارفوري - القومي - الديمقراطي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de