|
رؤية حركة تغيير السودان حول اتفاقيات المعارضة باديس ابابا
|
استجاب رئيس حركة تغيير السودان د.عبدالرحيم احمد ابنعوف لزيارة رسمية قدمت له من تحالف قوي الاجماع الوطني للتفاكر حول العمل المشترك لقوي المعارضه بشقيها المدني والمسلح,،حيث تعتبرهذه اول زيارة لرئيس الحركة عن طريق المطار السوداني منّذ انقلاب الانقاذ المشؤم 1989م،حيث كان محظورا من السفر انذاك من حكومة الانقاذ. اثمرت هذه الزيارة الانجازات التالية:- 1/ لقاءات مع كل فصائل المعارضة السودانية المدنية والمسلحة ،ثنائية وجماعية. 2/ الوصول لاتفاق شامل بين قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية. 3/ الوصول لاتفاق شامل بين قوي الاجماع والجبهة الثورية السودانية وحزب الامة القومي ومنظمات المجتمع المدني المستقلة. 4/عقد لقاء وتفاوض مع الوسيط الافريقي لحل القضايا السودانية. اهم المقترحات والرؤي التي تقدمت بها الحركة عبر رئيسها د.عبدالرحيم ابنعوف هي: -1 ان تعرض جميع هذه الاتفاقيات علي جماهير الشعب السوداني اولا للمشاركة وابداء الراي ،ثم تعرض علي مؤسسات الاحزاب والمنظمات التي تتكون منها جميع فصائل التحالفات،ثم تعرض علي المؤسسات المكونة لقوي الاجماع والجبهة الثورية وحزب الامة القومي ،قبل التوقيع النهائي لناخذ راي الشعب والموسسات الحزبية والتحالفية ،ليكون الاتفاق مملوك لجماهير الشعب غير المنظمة والمنظمة 2 -آلية جميع هذه الاتفاقيات يجب ان تكون تنسيقية تمثل كل قادة الفصائل المكونة للتحالفات،ثم بعد التجربة والتقييم تتحول لقيادة مشتركة،تقوم بتكويبن لجان متخصصة،وفي هذا الصدد ، اجيز اقتراحنا هذا بالاجماع. -3اما بخصوص اسم وحدة المعارضة السودانية ،فقد اقترحنا ان يكون تحالف باسم تحالف قوي التغيير السودانية لقيمة اسم التغيير الذي الذي اصبح فكرة راسخة وشاملة ولها دلالات قوية.اما الاعلان الذي اطلق عليه نداء السودان ،فليس له قيمة نضالية ولايحمل فكرة ،وقد كررته الحكومة كثيرا،وفي هذا الصدد لم يجاز مقترحنا هذا بسبب سفر مندوبنا.وسيكون موضع تداول ونقاش لاحقا. -4ما اهم الاخطا التي وقعت فيها الجبهة الثورية في اعلان باريس وقوي الاجماع الوطني في اعلان نداء السودان باديس اببا ، هي سن ظاهرة سيئة جديدة وهي ظاهرة (فرعنة الاحزاب) ،حيث تم مساواة حزب الامة القومي بكل فصائل الجبهة الثورية في اعلان باريس ثم تكرر نفس الخطا في اعلان اديس اببا حيث تم مساواته الان بكل فصائل قوي الاجماع الوطني،وهذا من جانبنا نحن في حركة تغيير السودان مرفوض تماما ،فنحن كذلك نعتبر انفسنا اكبر الاحزاب السودانية واعرقها ،ولانقبل باعطاء فيتوا لحزب (سواء كان حزب الامة او الاتحادي او الموتمر الوطني او اي حزب مهما كان) ،ونترك مسالة الاوزان عند اقامة انتخابات حرة نزيهة ثم نحكم بالاوزان والكتل السياسية ،واذا استمر هذاالمنهج عند تكوين اليات التنسيق فسيكون هذا مفترق طرق بيننا. 5-اما بخصوص المفاوضات الجارية بين الحكومة والحركة الشعبية وبين حركات دارفور ،فنحن متمسكون بموقفنا في قومية وشمولية الحل.
*اننا في حركة تغيير السودان قد وافقنا مبدئيا علي هذه الاتفاقيات ،ولحين عرضها علي المكتب السياسي للحركة الذي سيجتمع في الايام القادمة للمصادقة النهائية.
عثمان السنجك/الناطق الرسمي لحركة تغيير السودان 4/12/2014م-الخميس –الخرطوم mailto:[email protected]@GMAIL.COM-0922038656/0912838420
|
|
|
|
|
|