|
بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول العملية التفاوضية
|
إنّ حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور منذ قيامها ظلت تنادى بمشروع الدولة العلمانية الديمقراطية الليبرالية الفيدرالية الموحدة التى يتم فيها الفصل الواضح بين الدين والدولة وأن تكون المواطنة المتساوية هى الأساس الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات بين جميع السودانيين دون تمييز على حسب الجنس أو العرق أواللون أوالدين , وإعادة هيكلة الدولة السودانية لتستوعب كافة التنوع الدينى والثقافى والعرقي والسياسي والإجتماعى ليكون هذا التنوع مصدر قوة وإلهام وليس مصدراً للفرقة والإحتراب.
إنّ موقف حركة/ جيش تحرير السودان من عملية التفاوض قديم ومتجدد حيث ترفض رفضاً قاطعاً كل أشكال التسويات الجزئية والحلول الثنائية التى تطيل من عمر النظام وتكسبه شرعية زائفة لم يجدها في يوم من الأيام ولن يجدها , وفى سبيل مواقفنا المبدئية مع قضايا شعبنا وحقه فى الحرية والتحرير وعهدنا مع الشهداء الأبرار وإلتزامنا بمشروعنا السياسي وما تواثقنا عليه من مواثيق مع الجبهة الثورية السودانية والقوى السياسية التى تستند على تغيير النظام والحل الشامل للأزمة السودانية قد دفعنا أغلى الأثمان بسبب هذه المواقف وسندفع المزيد منها غير آبهين بالأعاصير والأنواء حتى نغير النظام ونحقق دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية لشعبنا.
إنّ أى عملية للسلام تجمع بين قوى المعارضة السودانية ولا تساوى بين كاكا وعائشة ولبنى وخادم الله أو بين أوهاج وأبكر ومحمد أحمد وتيه نعتبرها عملية ناقصة لن تؤدى إلى التغيير الحقيقي الذى ننشده , و سنظل نناضل من أجل هذه القيم والمبادىء حتى إذا لم نستطع تحقيقها كجيل حتماً سوف تحققها الأجيال القادمة .
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
2 ديسمبر 2014م
|
|
|
|
|
|