|
جمعية النشطاء الحقوقين والقانونين بفرنسـا تدين جريمة الاغتصاب بمعسكر تابت
|
يقول عز وجل فى محكم تنزيله ( وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ} [سورة البقرة : الآية 205
لقد تابعت الجمعية ببالغ القلق والحزن ما جرت بمعسكر تابت ولاية شمال دارفور من اغتصاب وهتك للاعراض النساء والقصرمن قبل جنود النظام، وهى جريمة نكراء تقشعر لها الابدان والجلود للتضاف الى سجل النظام البغيض، وصمة عار فى جبين عمر البشير وشرذمته.
إزاء هذه الجريمة اللانسانية وتاكيداً للاهدافها، الجمعية اذ تؤكد على الاتى :-
اولا: اذ تدين و تستنكر للجريمة الاغتصاب الغادرة بحق النساء القانتات والقصرمن قبل جنود حامية تابت بقيادة قائدهم على مسمع ومراى.
ثانيأ: اذ تحمل الجمعية مسئولية الجريمة النكراء كاملة للنظام الخرطوم ثالثأ: الجمعية تناشد المجتمع الدولى القيام بمسئؤلياتها إزاء هذه الكارثة، وعلى الجمعيات الحقوقية والقانونية الإدانة والمتابعة من اجل تقديم مرتكبيها للعدالة.
رابعأ: اذ تحمل الجمعية مسئولية تقصيرية للحركات المسلحة الدارفورية للعدم قدرتها على حماية النازحين داخليا، وبعدها عن الميدان وانشغالها بسفاسف الامور لاتمت صلة بقضية المواطن الدارفوى وتركها الميدان كاملة بيد (نظام الاغتصاب) يسعى فى البلاد والعباد فساداً.
خامساً: لا تفوت الجمعية دور المخزى الذى تلعبها البعثة المشتركة تجاه الجرائم التى ترتكبه النظام كل يوم وليلة والتى لاتحصى ولاتعد، كانما اصبحت جزء لا يتجزاء عن هذا النظام، لماذا هذا الصمت المخجل، والاما يفسر دورها. إن الفساد والإصلاح امرين متناقضين،كل منهما يدعى الصلاح، ولكن كما قال رب الناس. (وَاللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ) [سورة البقرة، فإن فرعون النظام الخرطوم من أعظم الفسدين والمسرفين، وكأنه فرعون ذاك الزمان الغابر والذى قال، {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} [سورة النازعات : الآية 24] يرى أنه مصلح، وهذا من انتكاس الفطر والعياذ بالله.
عنهم/ محمد عبدالكريم التوم المحامى
|
|
|
|
|
|