|
تصريح صحفي من الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني
|
عقد المكتب السياسي للحزب إجتماعه الدوري بدار الحزب العام مساء الثلاثاء 4/11/2014م. ناقش الإجتماع أولاً مستجدات الحالة السياسية بناءاً على الأوراق المقدمة له من لجنة الحزب السياسية. وتوصل الإجتماع إلى أن أبرز ما يميز الجو السياسي في هذه الفترة هو هجمة النظام على حركة الجماهير. وقد تبدى ذلك بصورة واضحة في قمع وفض الفعاليات التي إحتواها برنامج الإحتفال بالذكرى الأولى لهبَّة سبتمبر/أكتوبر 2013م المعمدة بالدم، وفي إعتقال عدد من طالبات دارفور بجامعة الخرطوم بديلاً لكفالة حقهن في السكن وحل قضايا سكن الطالبات والطلاب في الجامعات، وفي المحاولات الجارية لحظر النشاط السياسي للطلاب في بعض الجامعات، وفي إعتقال 5 من قادة وأعضاء الحزب الشيوعي بمنطقة الدمازين وتوجيه الإتهام لهم بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة لمجرد توزيعهم بياناً صادراً من الحزب في مناسبة اليوبيل الذهبي لثورة 21 أكتوبر 1964م. واستعرض الإجتماع الوضع وسط قوى المعارضة، واستنكر بشدة تدابير النظام لإضعافها وتشويه المواقف الوطنية لزعماء المعارضة. كذلك نظر الإجتماع في وضع تحالف الإجماع الوطني وأكد تمسك الحزب بخط توحيد كل قوى المعارضة. وأكَّد في هذا الخصوص ضرورة سيادة الأسس الديمقراطية السلمية في العمل الجبهوي. وكذلك الضرورة لإبتدار حوارٍ جادٍ مع كل قوى المعارضة حول ميثاق التحالف للبديل الديمقراطي. وإلى أن يتم ذلك أشار الإجتماع لضرورة التنسيق والعمل المشترك بين أطراف قوى المعارضة على النحو الوارد في إعلان أبوعيسى والصادق المهدي في القاهرة وصولاً للإنتفاضة الشعبية لإسقاط النظام وإكمال مشروع وطني لإدارة البلاد. كما ناقش الإجتماع وأجاز الورقة المعدة لتسليمها لأمبيكي حول الحوار والإنتخابات في اللقاء معه مساء 5/11/2014م. وأخيراً قرر الإجتماع بدء التحضير لعقد دورة اللجنة المركزية للحزب لمناقشة سير التحضير للمؤتمر العام السادس للحزب.
|
|
|
|
|
|