|
تصريح صحفي من التحالف الوطني السوداني حول علاقته بالجبهة الوطنية العريضة
|
التحالف الوطني السوداني نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة تصريح صحفي ظل التحالف الوطني السوداني منذ تأسيسه في تسعينيات القرن الماضي حريصاً قولاً وفعلاً على وحدة المعارضة ومتمسكاً في منهجه وممارسته السياسية بتجميع جهود القوي السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة النظام الشمولي الإرهابي مستهدياً بشعاره بأن (لا معارضة لمعارض). دون اخلال بما ذكر اعلاه، فإن التحالف الوطني السوداني يود توضيح الأتي:- أولاً:- الخط السياسي لحزب التحالف الوطني السوداني هو العمل بكافة السبل والطرق من أجل توحيد المعارضة السودانية سواء كانت في الداخل أو بالخارج. ثانياً:- لم يصدر عن مؤسسات التحالف الوطني السوداني أي قرار ينص على إنضمامه للجبهة الوطنية العريضة. وعليه فإن تواصلنا مع الرفقاء بالجبهة العريضة يتم في إطار وجودنا ضمن تحالف قوي الاجماع ويأتي حرصاً منا على التواصل مع كافة اطراف وفعاليات المعارضة السودانية بالداخل والخارج سعياً لتقريب الرؤى وصولاً لتحقيق هدفنا الاستراتيجي بوحدة كافة فصائل المعارضة. وفي هذا الإطار فقد ابدى الحزب موافقته المبدئية لحضور بعض قياداته للجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للجبهة العريضة الاخير بالقاهرة كضيوف وليس كأعضاء، في ما شارك آخرين من عضويته بمكاتبه الخارجية بصفتهم الشخصية لا الحزبية. ثالثاً:- تفاجأ التحالف الوطني السوداني بصدور إعلان من الجبهة العريضة عُين فيه رئيس المكتب التنفيذي المقاتل عبد العزيز خالد نائباً لرئيس الجبهة العريضة دون مشاورة أجهزة الحزب الرسمية أو حتي الحصول على موافقة المقاتل عبدالعزيز خالد الشخصية على هذا التعيين. وبعد فترة من التسويف والمماطلة صدر عن الجبهة العريضة بيان اعتذرت فيه عن ما هذا الأمر. رابعاً:- تداولت عدد من وسائط التواصل الاجتماعي لنداء صادر باسم نائب رئيس حزب التحالف الوطني السوداني وجهت فيه الدعوة لكل منسوبي الحزب بالداخل والخارج للانخراط في الجبهة العريضة. من الضرورة الاشارة هنا لعدم وجود مسمي وظيفي بهياكلنا التنظيمية باسم (نائب رئس الحزب). ترتب على ذلك البيان اضرار بالغة على حزبنا داخلياً وأربك علاقاته مع حلفائه في تحالف قوي الاجماع وجعله متناقضاً مع شعاره (لا معارضة لمعارض) بتصويره يسعي منفرداً بمعزل عن الآخرين لتكوين مركز جديد للمعارضة بالداخل. خلصت التحريات التي تم إجرائها إلي أن البيان المذكور تم نشره من قبل جهات تابعة للجبهة العريضة، وحرصاً منا على معالجة هذه المعضلة رغماً عن خطورتها الشديدة بعيداً عن التصعيد الاعلامي فقد طلبنا من الجبهة العريضة وعبر ممثلينا بالخارج بالاعتذار عن هذا الأمر وتصويبه والعمل على عدم تكراره إلا أن الحصيلة النهائية لتلك المطالب كانت التجاهل التام لها. خامساً:- رصدت أجهزة الحزب خلال الشهور الماضية محاولات لتجاوز قنواتنا التنظيمية من قبل جهات بالجبهة العريضة بغرض استيعاب وهيكلة مقاتلين من حزبنا بالداخل في مؤسسات تابعة للجبهة العريضة، وبلغ الأمر ذروته بإتصال قيادات رفيعة المستوي بالجبهة العريضة بشكل مباشر برئيس مكتب الحزب بلندن وإبلاغه بتوجيهات حزبية صادرة له بالمشاركة في احدى فعاليات الجبهة العريضة يقوم خلالها بإعلان إنضمام التحالف الوطني السوداني في الجبهة العريضة وانخراطه بصفوفها !! سادساً:- يأمل التحالف الوطني السوداني أن تسهم التوضحيات المشار إليها اعلاه في فتح مسار جديد لبناء علاقة ايجابية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل بينه والرفقاء في الجبهة الوطنية العريضة، وغيرها من الكيانات والمجموعات المعارضة لتحقيق الهدف الاسمي المتمثل في توحيد كافة فصائل ومجموعات المعارضة استعداداً للمعركة الحاسمة والفاصلة مع النظام الارهابي الشمولي والتي نثق ان النصر سيكون حليف شعبنا مهما طال الزمن أو تأخر. دائرة الاعلام 5 نوفمبر 2014م الخرطوم- السودان
|
|
|
|
|
|