|
بيان هام رقم (14 ) من القائد/ إسماعيل خميس جلاب حاكم ولاية جنوب كردفان /عن الإغلبية الصامتة
|
إلى جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير الحركة الشعبية خاصة الى المناضلين من ابناء شعب جبال النوبة الاوفياء إلى أبطال الجيش الشعبي في ميادين الوغي إلى الأرامل واليتامى وكبار السن و الكومولو نهديكم تحية النضال والثورة ونذكركم بأن شهداءنا الذين قدموا ارواحهم ثمنا لنضالنا العادل ينظروا إلينا وان ارواحهم الطاهرة تراقب عن كثب ما نحن فاعلون بعد رحيلهم فهي إذن أمانة في أعناقنا وعلينا ان نحملها بالمسؤولية ذاتها إلى نهاياتها ولصعوبة المسئولية وثقلها لابد ان نبين لكم ايها الرفاق كل المهددات والمخاطر الداخلية منها والخارجية فالمعطيات كلها تؤكد بأن المستقبل مظلم ويحتاج منا إلى وقفة رجل واحد فهلا توحدنا لمجابهة الظلم والإستبداد والتآمر وهلا تماسكنا لمحاربةالإنتهازيين والأعداء والخونة المندسين !!!!! ايها الرفاق الشرفاء نريد في هذا البيان ان نؤكد لكم الخطورة المحدقة والتخطيط المحكم الذي رتبه مجرمي المؤتمر الوطني من خلال تسريبات إجتماع جنرالات الإبادة الجماعية الذي عقد في 31/8/ 2014م الماضي فمخرجات هذا الإجتماع تؤكد المؤامرة الدنيئة والطريقة التي يحكم بها حكومة المؤتمر الوطني هذا السودان وهذا الشعب المغلوب على أمره . أيها الرفاق الكرام أن ما جاء في هذا الإجتماع من آراء متطرفة يؤكد أصرار جنرالات الحرب لإرتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية في جبال النوبة والنيل الأزرق ودرافوركما حدث من قبل عندما إستخدموا المرتزقة من خارج السودان وزادوا هذه المرة أبناء تلك المناطق بعد الإغراءات المادية الرخيصة التي يسيل لها لعاب الإنتهازيين الغافلين والمأجورين . لكننا نؤكد لهم بان الجيش الشعبي ومواطني جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور سيكونوا لهم بالمرصاد وستكون تلك المناطق مقابر لمأجوريهم من المليشيات والجنجويد وقوات الدعم السريع التي يتباهون بها، كما حدث لهم من قبل في معارك الدار وابوكرشولا والبرام ووالى وكجورية واخير في معركة طروجي الذي فر منها قيادات العدو مخلفا وراءهم اكثر من 3000الف قتيل وغنائم لا تحصى ولا تعد ونخص هنا حمدتي ومن معه من الماجورين . ومن هنا نناشد ابنائنا ان يصحوا من غفوتهم لينسحبوا من تلك القوات حتي لا يحاربوا إخوانهم ، فإن ما نقوم به من نضال ما هو إلا لإسترداد حقوقنا وحقوقهم وحقوق كل الغلابة والمهمشين في السودان . ايها الرفاق الشرفاء أن مسألة السلام والحوار الوطني هما كلمتا حق أريد بهما باطل فلا يعشم شعبنا في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور في العملية السلمية بعد هذه التسريبات الفاضحة والخطيرة في محتواها والحديث عن الحوار ما هو إلا لعبة للإلهاء وخطة قذرة لكسب الوقت لتنفيذ مخططاتهم المتمثلة في قيام الإنتخابات في مواعيدها وترشيح مجرم الحرب المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية عمر حسن احمد البشيرما هو إلا سلسلة متواصلة لإستكمال برامج حكومة الإبادة الجماعية في الخرطوم وهذا يعني المزيد من الإقتتال والمزيد من التشرد والمزيد من المعاناة لشعبنا . والمقصود بالحوار هنا أيها الرفاق هو إعادة توحيد الجبهة الإسلامية (اللا إسلامية ) في السودان وتفكيك الحركة الشعبية لتحرير السودان وتحالف الجبهة الثورية لإفشال مشروع السودان الجديد الذي يؤرق مضاجعهم . الإخوة والرفاق الكرام إن ما جاء في تسريبات إجتماع جنرالات الحرب والإبادة يؤكد بان الحركة الشعبية وتبنيها لمشروع السودان الجديد يشكل اكبر مهدد لحكمهم لأنها توحد الحركات الثورية والتحررية الاخري في السودان ونود هنا ان نؤكد لهم بان مشروع السودان الجديد هو مشروع المهمشين في كل السودان كما نؤكد ايضا بان الهدف منه هو القضاء على سياسات ونظام الحكم في السودان القديم ولا يستطيع انصار السودان القديم ان يوقفوا زحف السودان الجديد والذي بدأ في جنوب السودان قبل الإنفصال وإتجه الى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ثم الخرطوم حتي حلفا في أقصي شمال السودان . أيها الرفاق الأبطال لقد قرر جنرالات الحرب في إجتماعهم تقسيم ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة الى ولايتين بعد ان تم فصل ولاية غرب كردفان من قبل وذلك تكريسا للمزيد من التشتيت لابناء المنطقة ومزيدا من الفتن بتحفيز أبناء شرق الولاية للقتال بجانب مخططات الإبادة ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان وهذا لعمري هو سياسة اضرب العبد بالعبد الذي يمارس في السودان منذ ما قبل الإستعمار لذلك نرجو من ابناءنا ان يتفهموا ذلك، للتصدي بالرفض والتمسك بوحدة الولاية والمصير .
الرفاق الكرام لقد اكد مجرمي الحرب في إجتماعهم على إستمرار الحرب والقصف الجوي للقضاء على اللين واليابس وحرق الإنتاج الزراعي الكبير في مناطق الحركة هذا العام بغرض تجويع المواطن هناك كما ورد في حثيثات إجتماعهم وذلك بتكثيف القصف الجوي والمدفعي خاصة صواريخ شهاب الأيرانية وغيرها من الأسلحة الممنوعة كما تعودوا إستخدامة من قبل ، ومن هنا نناشد المجتمع الدولي خاصة الامم المتحدة ومجلس الأمن والإتحاد الأفريقي والأوربي وجامعة الدول العربية ودول الترويكا ومنظمات حقوق الإنسان التابعه للأمم المتحدة وكل المنظمات العالمية أن يتدخلوا لوقف عمليات الإبادة والتطهير العرقي في جبال النوبة ومناطق الحرب الأخري في السودان وان يساعدوا في تقديم الإغاثة والعون الإنساني العاجل .
الرفاق الكرام لقد ورد في أجتماع جنرالات الإبادة الجماعية إتهام دولة الجنوب بدعم الحركات الثورية التي تحارب ضدهم ومن هذا المنطلق نؤكد لكم مرارا وتكرار بان ابناء جبال النوبة لاجئين في يوغندا وكينيا واثيوبيا ودولة الجنوب هي واحد من الدول المشكورة كغيرها في إيواءها لللاجئين من ابناء جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ومعسكر أييدا خير دليل لذلك أما اللاجئين الذين تشردوا في دولة جنوب السودان فلا حصر لهم فبهذا الحديث يسعون لإيجاد مبررا لضعفهم الميداني والهزائم المتوالية في جبال النوبة ومناطق الحرب الأخري في السودان ونؤكد ايضا بان قواتنا تتحصل على العتاد الحربي والتموين من جيشهم ومليشياتهم المهزومة .
ايها الرفاق الكرام نؤكد لكم ايضا بأن الخلل الذي أصاب الحركة الشعبية لتحرير السودان ما هي إلا من صنع هذا الثلاثي الإنتهازي عقار الحلو وعرمان فلولا هؤلاء لكنا في الخرطوم منذ زمن بعيد ناهيك عن كادقلي والدلنج وتلودي وابوكوشولا، بإلغائهم للدستور وحلهم للمؤسسات الديمقراطية وفصلهم للكم الهائل من القيادات الدستورية والعسكرية والسياسية وإمتد الأمر إلى سجن القيادات النافذه وحرمانهم من النضال الذي قادوها منذ البداية ليس هذا فحسب بل وصل الامر إلى خلق الفتن والإتهامات الباطلة وشق الصفوف وتثبيط الهمم والتشكيك في كل المخلصين ووصلوا إلى حد تهديد المناضلين الخلص بالتصفة الجسدية فيوم الحساب آت لا محالة مهما طال الزمن .
أيها الرفاق الكرام إن كل ما ورد في محضر إجتماعات جنرالات الإبادة الجماعية عن بنك الجبال يؤكد البرنامج المخطط لتفكيك وإنهيار هذا الصرح الإقتصادي الكبير إبتداء من فصل المدير الاول للبنك الأستاذ حسين قطر ونائبه الاستاذ عوض البر والطريقة التي عوملوا بها من إهانة وإستفزار وصل الى حد السجن اللا مبرر ( تم شطب البلاغات ضدهم من النيابة) وطريقة تعيين المدير الحالي عامر الامين الذي يعمل بكل جد وأجتهاد لتفكيك البنك ويقوده الى الإنهيار كل ذلك يؤكد بأنه عميل مزدوج يهين ويسب للقيادات العسكرية والسياسية وعملاء البنك وكان البنك مزرعتة الخاصة . والواضح انه يستمد كل سلطاته من الفريق عبدالعزيز آدم الحلو لذلك نؤكد لكم أيها الرفاق بان الحلو وحده هو من سيتحمل مسئولية هذا البنك لانة هو من أقصي المساهمين الاساسيين وهو من عين مجلس الإداره الصوري وهو من يدير البنك عمليا ولنا في ذلك شئون .
القائد/ إسماعيل خميس جلاب حاكم ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة الأسبق عن الإغلبية الصامتة
|
|
|
|
|
|