|
حركة/ جيش تحرير السودان ترحب بلقاء السيدين/ الصادق المهدى وفاروق أبو عيسى
|
ترحب حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور ترحيباً حاراً باللقاء الذى تم يوم السبت الموافق 18 إكتوبر 2014م بالقاهرة بين الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى بالأستاذ/ فاروق أبو عيسى رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطنى وما صدر عنه من مخرجات.
إن هذا اللقاء المهم والموضوعات التى تناولها من توحيد لقوى المعارضة السودانية وتصفية نظام الحزب الواحد , والسلام الشامل والتحول الديمقراطى الكامل , وإقامة حكومة إنتقالية ومؤتمر دستورى تتسق مع ظلت تنادى به حركة/ جيش تحرير السودان منذ تأسيسها , وأكدته فى وثيقة إعلان البداية الجديدة 2011م التى تدعو إلى توحيد جهود الشعب السودانى بمختلف مكوناته من أجل التغيير الشامل وإعادة بناء السودان الذى يسع جميع مواطنيه وفق أسس المواطنة المتساوية , ومناشدة الشعب السودانى بجميع مكوناته السياسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية والعسكرية وفى الخدمة المدنية والشباب والطلاب والمرأة للإنضمام للحركة أو التحالف أو التنسيق فى المواقف لأجل تغيير النظام سلماً أو حرباً.
إنّ الأستاذ/ فاروق أبو عيسى رجل عرف بمواقفه الوطنية المشرفة التى لا تعرف المساومات , وظل متمسكاً بمبدأ تغيير النظام وعدم الجلوس و التفاوض معه مما جعله أهلا لإحترام وثقة الشعب السودانى وكل القوى الراغبة فى التغيير , وكذا الحبيب الإمام الصادق المهدى فمنذ توقيعه على ميثاق إعلان باريس مع الجبهة الثورية السودانية ظل أميناً ووفياً على ما تواثق عليه , وعمل بكل جدٍ وإخلاص من أجل أن يكون هذا الإعلان واقعاً ملموساً وطريقاً لخلاص وطننا وشعبنا العظيم من براثن ديكتاتورية الإنقاذ.
إنّ رئيس حركة/ جيش تحرير السودان يثمن الدور الكبير الذى يقوم به هذين الرجلين الوطنيين وتحالف قوى الإجماع الوطنى ونبذ حوار الوثبة وكافة أشكال التسويات الجزئية والثنائية, والعمل من أجل وحدة المعارضة السودانية بشقيها المدنى والعسكري من أجل تغيير نظام الجبهة الإسلامية القومية وإعادة هيكلة الدولة السودانية وقيام حكومة إنتقالية بمهام ومدة محددة تشارك فيها كافة القوى السياسية.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
20 إكتوبر 2014
|
|
|
|
|
|