|
تجمع كردفان كردفان للتنمية- كاد يدين ويستنكر بشدة إعدام الشهيدين، إدريس بحر حمدين وأحمد حسن جادين
|
الي جماهير شعبنا الأبي
إمعاناً في سياسة التهميش المقيتة، الممارسة تجاه الأغلبية المسحوقة من الشعب، لاسيما أبناء الهامش، أقدم النظام المكروه على إرتكاب جريمة تنفيذ حكم الإعدام بحق الشهيدين، بتهمة لم تثبت عليهما قانونيا بل كانت القضية برمتها ضربا من التلفيق والتدليس دفع ثمنها أثنان من أبناء الهامش دما طاهرا. إن تجمع كردفان للتنمية يدين مثل هذه الأحكام الإنتقائية ضد أبناء الهامش، في وقت يهرب فيه قتلة الدبلوماسي الأمريكي غرينفل، الذين ثبتت عليهم جريمة القتل، ويترك المجرمين الحقيقيين، الذين سفكوا دماء الشهداء والأحرار، يسرحون ويمرحون، بلا ملاحقة ولا محاسبة، بينما يتم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الشهيدين. تجمع كردفان للتنمية كاد يهيب بكل أبناء السودان الشرفاء، وعلى وجه الخصوص أبناء قبيلتي المسيرية والرزيقات، بل وكل أبناء كردفان ودارفور، لتوحيد الصفوف من أجل مواجهة الواقع المرير، إنتصاراً روح الشهدين اللذان دفعا روحيهما الزكية كي تحظى كردفان وكل الهامش بالعزة والكرامة. العزة والكرامة التي لن تحققها هرولة بعض الأحزاب، والحركات التي تدعي الثورية، بغرض الوصول الى تسوية سياسية، لن تغير من الواقع المرير شيئاً، بل تزيده مرارة لإطالتها لعمر النظام. إن ما يسمي بالحوار ما هو إلا جرعة تخديرية يهدف المؤتمر الوطني من خلالها لتجاوز مرحلة ما يسمى بالإنتخابات ليقلب للجميع بعدئذٍ ظهر المجن ويعود إلي ما كان عليه. وإلي الأمام حتي النصر تجمع كرفان للتنمية- كاد السر صديق محمد أحمد عثمان السكرتير الإعلامي والناطق الرسمي
|
|
|
|
|
|