- نشر بتاريخ السبت, 20 أيلول/سبتمبر 2014 09:26
طالب نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل، بتكوين حكومة قومية إلى حين قيام انتخابات نزيهة وحرة، بينما أعلن الحزب الاتحادي الأصل موافقة الحركات المتمردة على رئاسة البشير للحكومة الانتقالية.
وأكد الحزبان أن الحوار هو الواقي الوحيد للسودان من التقسيم والعاصم للأحزاب السياسية من الانشقاقات، واتفقا على أن ما جاء في إعلان باريس يمكن أن يفضي إلى وضع أفضل.
ودعا الفريق صديق إسماعيل في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس، لتشكيل حكومة قومية من القوى السياسية المؤثرة، محدداً أجل الحكومة بإجراء انتخابات حرة.
ومن جهته، قال القيادي بالاتحادي الأصل محمد المعتصم حاكم، إن إعلان باريس يعد من أهم بشريات الدعوة الصريحة للحوار الوطني. وأضاف قائلاً: «من بشريات الإعلان أن الحركات المسلحة لا تمانع في أن يترأس الرئيس عمر البشير حكومة الفترة الانتقالية التي تدعو المعارضة لتشكيلها.