|
حركة تحريرالسودان (مناوي): سجون النظام لاتتسع لامثال مريم وابراهيم الشيخ .. ومانريده حواراً لانهاء
|
حركة تحريرالسودان (مناوي): سجون النظام لاتتسع لامثال مريم وابراهيم الشيخ .. ومانريده حواراً لانهاء دولة الحزب الواحد لا شرعنة للانقاذ في نسخته الثالثة.
منذ البدء نحن في حركة تحريرالسودان (مناوي) اسميناه(الحوار) وثبة في الظلام وهو احد تكتيكات المؤتمر الوطني يهدف من وراءه اقناع المجتمع الدولي والاقليمي وكذا المحلي بأن هناك حوار جدي ونتائجه ستكون ايجابية علي الوضع السياسي المتأزم، والهاء القوي السياسية والشارع السوداني بلعبة الحوار منعاً لاية انتفاضة يتوقعها النظام لسوء ما وصلت اليه الاوضاع وذلك وصولاً الي الانتخابات في 2015 دون عوائق والتي يسعي من خلالها الي تغيير جلده والحصول علي شرعية في نسخته الثالثة ، بالاضافة الي محاولات تجميع الاسلاميين في قبلة واحدة في ظل الرفض الدولي والداخلي للانظمة المتأسلمة وتجاربهم التي اثبتت فشلها وخاصةً فيما عرف بدول الربيع العربي . كل هذه الاهداف ليست من بينها الهدف الاستراتيجي المرجو من حوار حقيقي بمشاركة الجميع المفضي الي وضع انتقالي يقود البلاد الي بر الامان ، هم فقط كالافعي تريد تغيير جلودها من اجل الاستمرار في الحياة ، لذلك فهو حوار ولد ميتاً في ظل كبت الحريات والاعتقالات والمداهمات والانتهاكات الفظيعة في مناطق الحرب فضلاً علي أن اطراف الحوار المزعوم في الواقع اما احزاب طائفية مهادنة للنظام وتعيش في جلبابه واما احزاب ديكورية متوالية وصنيعة النظام واما احزاب اسلامية خرجت من جلباب ابيها وتريد العودة عبر هذا الحواروعليه فأن الشعب السوداني بقواه الحية غير ممثل في هذا الحوار، ما جعل من هذا الحوار تكتيكاً يمارسه النظام من اجل كسب الوقت لا استراتيجية تفضي الي انهاء دولة الحزب الواحد لمصلحة الدولة السودانية . نحن في حركة تحريرالسودان (مناوي) ملتزمون بالوثائق والاتفاقيات التي وقعتها الجبهة الثورية السودانية ، اعلان باريس واتفاق اديس ابابا وكذلك التفاهمات السابقة مع قوي الاجماع الوطني والقوي السياسية الاخري حيث تهدف جميعها الي توحيد القوي السياسية وقوي التغير في مواجهة نظام الانقاذ لاحداث التغيير المنشود ، امّا طواعيةً اواسقاطه بكافة الوسائل .
ان الانظمة الدكتاتورية الشمولية لا يمكنها ان تتعايش مع قيم الحريات والعدل والمساواة تلك قيم الانظمة الراشدة ، لذلك اصطدم حوارهم المزعوم بحائط هذه القيم ولم يتسع صدرهم للرأي الاخرالذي كشف الفساد والانتهاكات الواسعة ومصادرة الحريات واعتقال النشطاء والسياسيين وكتاب الصحف ومصادرة صحفهم فضلاً علي اعتقال قادة القوي السياسية. ونحن في حركة تحريرالسودان (مناوي) في الواقع ندين باغلظ العبارات كل هذه الانتهاكات ونحي صمود ابناء شعبنا الذين ما نالت لهم قناة رغم البطش و آلة الدمار والقتل الموجه في صدورهم ، ونحي بصفة خاصة المناضلين في محابس النظام كما نحي د. مريم الصاق المهدي بعد ان خرجت مرفوعة الرأس حيث لا تتسع سجون جلاديها لمثلها، والمناضل ابراهيم الشيخ الذي اعطي مثالاً حي يحتذي لمعني النضال والثبات ومقاومة قوي الشر والظلام ، وصدق فيه المثل (الرجال دناقر ما كبر عناقر)فهو دنقر ثابت في الارض وفرعه يسموالي العلا رافضاً الخنوع وكافة اشكال الترهيب والترغيب الي ان اضطرو لاطلاق سراحه كما اراد وهو نموذج للسياسييين الذين ينبغي أن يدفعون بمسيرة البلد في فترة مابعد الانقاذ. فهنيئاً لشعبنا بحريته .
عبدالله مرسال
أمين الاعلام والناطق الرسمي ،،،
16/09/2014
|
|
|
|
|
|