|
حزب التحرير في ولاية السودان : لا زالت المسلمات الإيغوريات يواجهن الاضطهاد من كافة الاتجاهات
|
بيان صحفي لا زالت المسلمات الإيغوريات يواجهن الاضطهاد من كافة الاتجاهات (مترجم)
ذكر راديو آسيا الحرة في السادس من آب/أغسطس أن كاراماي، وهي مدينة تقع في إقليم شينجيانع شمال غرب الصين، قد منعت النساء اللاتي يرتدين الزي الإسلامي من ركوب وسائل النقل العامة. وبحسب "كاراماي دايلي" فإن السلطات قد منعت كل من ترتدي الحجاب، أو البرقع، أو أية ملابس عليها رموز إسلامية مثل النجمة والهلال من ركوب الحافلات المحلية. وقالت الصحيفة إن الحظر يشمل أيضا الرجال ذوي "اللحى الكبيرة"، مضيفة أن "أولئك الذين لا يتعاونون مع فرق التفتيش سيتم اعتقالهم من قبل الشرطة". وفي التاريخ نفسه، ذكرت وكالة أنباء "بولمبرج" أن رئيس الحزب الشيوعي في شينجيانغ 'تشانغ تشون شيان' أشار إلى وجود قيود جديدة على ولادات الإيغور المسلمين. حيث كتب في مقالة له في مجلة تشيوشي في عدد آب/أغسطس، وهي المجلة الرسمية للحزب، أن جنوب شينجيانع سوف "تنفذ سياسة تنظيم الأسرة في جميع المجموعات العرقية لخفض والحفاظ على معدل مواليد مناسب" على الرغم من أن الصين تتسامح في سياسة الطفل الواحد مع بعض مواطنيها. هذه هي أحدث سياسات التمييز العنصري بتحريض من النظام الصيني الشمولي المعادي للمسلمين ضد الأقلية المسلمة في الإيغور وممارساتها ومعتقداتها الإسلامية الراسخة. فالمسلمات الإيغوريات لا يتعرضن إلى ضغوط ممنهجة للتخلي عن زيهن الإسلامي من قبل هذا النظام المستبد فحسب، بل يحرمن من الحق الذي وهبهن الله إياه في إنجاب الأطفال وتكثير عدد أفراد الأسرة كما يرغبن! هذه فقط واحدة من أذرع الحكومة الصينية الممتدة في هجمتها على الأقلية المسلمة للحد من انتشار الإسلام في المنطقة. كما سبق أن أرغمت نساء الإيغور المسلمات على إجراء عمليات إجهاض مروعة حتى في الشهر التاسع من الحمل. بالإضافة إلى ذلك فقد قام النظام الصيني في الثامن والعشرين من تموز/يوليو بقتل العشرات من الإيغور في يارقند في مقاطعة ساشي، وشينجيانغ. يحدث هذا في الوقت الذي نشهد فيه أيضا المجازر التي حلت بالنساء المسلمات العفيفات في غزة وسوريا وباكستان وميانمار وغيرها. من الشرق إلى الغرب، تتعرض بنات هذه الأمة إلى وحشية ذئاب بشرية، بسبب عدم وجود قيادة تحمي دماءهن وأعراضهن وعقيدتهن. في الواقع، على مدى تسعة عقود مظلمة وطويلة، ومنذ تدمير درعهم وحاميتهم، دولة الخلافة، فإن قصة حياة النساء المسلمات هي قصة إهانة ومعاناة شديدة، وانعدام للأمن واضطهاد وموت ودمار. فإنهن تحت حكم الديمقراطية والدكتاتورية على حد سواء، قد أصبحن ضحايا عاجزات للوحوش من حكام الكفر والأنظمة التي تسمح بقمعهن وقتلهن بإرادة وإيعاز من النظام العالمي القائم الذي لا يهتم لدمائهن وأعراضهن، نظام عالمي يتضمن الحكام الدمى في العالم الاسلامي الذين تخلوا عن أخواتنا، وفقدوا أدنى المشاعر الإنسانية، وباتوا يتملقون النظام القومي العلماني والعالم الرأسمالي الفاسد. في الواقع فإن أيدي كثير من أولئك الحكام أنفسهم غارقة في دماء أخواتنا. يا أبناء جيوش المسلمين! ألا تؤرق عقولكم معاناة أخواتكم؟ ألا تحرق دموعهن قلوبكم؟ إنهن يستصرخنكم من الشام إلى الصين من أجل نصرة الإسلام بتقديم الدعم لإقامة دولة الخلافة حتى يعشن في ظلها بكرامة وأمن وأمان ويمارسن دينهن بسلام. لقد وضعن آمالهن عليكم، أنتم إخوانهن، لإنقاذهن ممن اضطهدوهن؛ فلا تتخلوا عنهن ولا تتركوهن بين براثن معذبيهن، فإن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبكم عما شهدتم، وسائلكم هل قمتم بواجبكم الذي فرضه الله عليكم وتحملتم مسؤوليتكم في حماية أمتكم ودينكم. إن طاعتكم وولاءكم هو لله سبحانه وتعالى وحده وليس لهذه الأنظمة التي تخدمونها والتي أثبتت مرة أخرى أنها عدوة لله سبحانه وتعالى وللمؤمنين. فأعيدوا المجد لأنفسكم واحرصوا على نيل رضوان الله سبحانه وتعالى والفوز بالجنة بأن تكونوا أنصار اليوم وجنود الخلافة. and#64831;وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًاand#64830;
القسم النسائي للمكتب الإعلامي المركزي حزب التحرير
|
|
|
|
|
|