|
جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني يدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين..ويؤكد جديّة مساعي الحكومة للحوار
|
الأحد (الخرطوم) قال السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية، عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، إنّ التطرف العنيف الآخذ في النمو يحتاج إلى وقفة حقيقية، وأكّد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، تصب في الاتجاه السديد الذي يجب على الجميع دعمه، وقال إن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل ومنذ العام 1993 ظلّ يحذر من مخاطر تنامي الإرهاب، وذلك عبر رئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مشيرًا إلى أنّ سلسلة تقويض سلطة الدول وإشاعة الفوضى ستستمر مالم تكن هناك وقفة جادة من العلماء بقيادة الأزهر الشريف، ومن يوازيه في الدول العربية، ومن رجال الدولة. أشار الميرغني أيضًا إلى أنّ ما تتطلبه التحديات الحالية أمام المنطقة العربية هو تعزيز الكيانات الاتحادية، ونبذ الخلافات الجزئية والمسارعة في تجاوزها، لأنّ الفوضى العارمة التي تجتاح كثير من البلاد العربية ستلقي بآثارها على المنطقة بأسرها والعالم. وأكد أن الحكومة السودانية تسابق الزمن من أجل الوصول إلى حد أدنى من الإجماع الوطني بالرغم من العراقيل وقال إنّ تدابيرًا كبرى ستظهر في الفترة المقبلة على صعد داخلية وخارجية، مشددًا على ضرورة نبذ الخلافات والاتحاد من أجل المستقبل، وتجاوز العقبات، وحول الحوار الوطني أكد "كما قلت سابقًا، التحديات الحقيقية للسودان تأتي بعد نجاح الحوار الوطني، وعلينا أن ندرك أن الحوار الوطني ليس نهاية المآسي بل هو بداية العمل الحقيقي".
|
|
|
|
|
|