|
قفة إحتجاجية و نصرة لصوت الحق
|
هيئة شئون الأنصار - المركز العام مسجد الإمام عبد الرحمن بودنوباوي الجمعة 30 مايو 2014م وقفة إحتجاجية و نصرة لصوت الحق يا غارة الله حُلي عُقد ما ربطوا وقف جموع الأنصار وقفة إحتجاجية في العديد من مدن السودان مستنكرة إعتقال السيد الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي من قبل نظام الإنقاذ و تعد هذه الوقفة الثانية وتأتي في تدرج مستمر للتعبئة العامة التي أعلنتها هيئة شئون الأنصار، و شهدت ساحة مسجد الإمام عبد الرحمن بود نوباوي حضور مبكر للأجهزة الأمنية حيث نشرت في محيط ودنوباوي وحده ما لا يقل عن مئه ناقلة جنود مجهزين بالعتاد وشهدت أيضاً إصطفاف الأنصار و توحيد الخطى و الهتاف منددين بسياسات الإنقاذ الأحادية الخاطئة و التي أصابت الوطن في مقتل وهتفت الجموع قائلة أن صوت الصادق لهو صوت الشعب و ضمير الأمة و ان ما قاله في في قوات الدعم السريع لهو رأي كل الأنصار و تقدم الوقفة الإحتجاجية الأمين العام لهيئة شئون الأنصار الأمير عبد المحمود أبو ونواب رئيس حزب الأمة القومي و الأمينة العامة لحزب الأمة وأعضاء مجلس التنسيق الأعلى و رؤساء وقيادات الحزب بالولايات و المركز . وخاطب الوقفة مولانا آدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار قائلاً أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أحبابي في الله و أخواني في الوطن العزيز إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ و للأوطان في دم كل حر يد سلفت و دين مستحق ففي القتلى لأجيالٍ حياة و في الأسرى فدى لهمو و عتق و للحرية الحمراء باب بكل يدٍ مضرّجة يُدق أحبابي في الله و أخواني في الوطن العزيز نقف اليوم هذه الوقفة لنسترد حريتنا وكرامتنا و لنستعد لمواجهة هذا الظلم الذي جسم على صدر الوطن زهاء ربع قرن من الزمان نسترد الحرية الديمقراطية السليبة التي سلبها هذا النظام و انتهك حرية أبنائه و بناته و نقف و نطالب بإطلاق سراح الوطن و إطلاق سرح كل الشرفاء و المناضلين و على رأسهم الحبيب الإمام الصادق المهدي فأنصار الله و عشاق الحرية لن تقمد لهم عين ورائد الحرية و إنسان و لسان الديمقراطية يقبع خلف الغضبان بأسم جماهير الأنصار على امتداد الوطن و خارجه و من هذا المنبر نطالب بإطلاق سراح الحبيب الإمام و كل المناضلين الذين ينادون بحرية هذا الشعب و نقف هذه الوقفة وتتبعها و قفات حتى نسترد الحرية السليبة . أحبابي في الله و اخواني في الوطن العزيز كلنا عضب و سخط نستنكر و نشجب و ندين بأشد العبارات هذا السلوك البربري الذي لا يحترم حقوق الإنسان . ونقول ان الحرية و الديمقراطية حق ما ضاع ورائه مطالب لذا نطالب بهما و هذه الوقفة الشجاعة هي من أجل أن نكفل حريتنا وكرامتنا و عزتنا و نستعيد ما سلبه منا هذا النظام الذي أغتصب السلطة بليل. أحبابي في الله و أخواني في الوطن العزيز إنها وقفة الشرفاء و المناضلين و المناضلات من أجل الحقوق وعزة الوطن و استقراره .و الله نسأل ان تعود حريتنا السليبه ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فنحن سنقف مرات و مرات و نقول للذين لا يعرفون إلا لغة السلاح ولا يعرفون لغة المنطق نقول لهم نحن نقف خلف الإمام حتى نعيد الحرية للشعب السوداني . أيها الأحباب أنصرفوا بسلام فقد وصلت رسالتكم و الله أكبر و لله الحمد . وكان الحبيب محمد الحوار محمد أمين الدعوة و الإرشاد قد أم المصلين محتشدين بساحة مسجد الهجرة أدناه نص الخطبة بسم الله الرحمن الرحيم خطبة الجمعة 30 مايو 2014م التي ألقاها الحبيب محمد الحوار محمد أمين الدعوة و الإرشاد بهيئة شئون الأنصار بمسجدالإمام عبد الرحمن بودنوباوي. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله قاهر الجبابرة العظام العزيز ذو إنتقام القائل في محكم تنزيله (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) و الصلاة السلام على الحبيب المصطفى القائل أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر اللهم صلى و سلم عليه و على آله و صحبه الذين و أجهوا الظلم و الطغيان بالصبر و الثبات و الإيمان .قال تعالى (أَلم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) أحبابي في الله دعوات الحق دائماً تتعرض للإبتلاء و المحن من أجل التمحيص ورفع الدرجات وفي الأثر من نقص حظه من الإبتلاء فقد نقص حظه من ميراث الأنبياء لذلك نجد أن الرسل وأصحابهم نالوا ما نالوا من الإبتلاء ودعوة الإمام المهدي عليه السلام وأجهت ما واجهت من المحن و الإبتلاءات فقد كثرت المحاولات من الأعداء على وأدها و القضاء عليها في أبا الأولى و شيكان و كرري و أم دبيكرات و الشكابة و أبا الثانية ولكن عناية الله جعلتها تخرج من هذه الإبتلاءات منتصرة مرفرفة رياتها . أحبابي في الله إننا حين نقراء التاريخ نجد أن الطغاة و المستبدين قد عملوا جميعاً على القضاء هذه الدعوة و أستهدفوا قياداتها ورموزها و حاولوا تشويه صورتها ففي العصر الحديث أستهدف نظام مايو الأنصار و قيادتهم ونظام الإنقاذ عندما جاء بليل أول مجموعة إستهدفها هم الأنصار فقد سخّر إعلامه لتشويه صورة قيادة هذا الكيان الحبيب الإمام الصادق المهدي وزج بقيادات هذا الكيان في المعتقلات ولم يسلم من ذلك حتى أئمة المساجد حفظة كتاب الله . أن على قادة الإنقاذ ان يعلموا أنهم وصلوا للسلطة بوسيلة تخالف الشريعة الإسلامية فالنبي (ص) يقول من بايع أميراً من غير مشورة المسلمين فلا بيعة له ولا للذي بايعه ) فالإنقاذ وصلت للسلطة عبر الإنقلاب على النظام الشرعي منتخب من قبل جميع أبناء الشعب السوداني وفي هذا إنتهاك للدستور وخيانة عظمى و إنتهاك لحقوق و كرامة جميع أهل السودان ، ومخالفة الشريعة الإسلامية التي تجعل الولاية التي تقوم على القوة باطلة ، لقد برر هذا النظام مجيئه وإنقلابه على الشرعية بأنه جاء ليحافظ على تراب الوطن وسيادته و ليحقق الأمن والاستقرار و ليُحسّن الإقتصاد وليحارب الفساد و ليطبق شرع الله وأكثر الكلام في ذلك و ملأ الساحة بها مضللاً الرأي العام مخفياً هويته و حقيقته موهماً بأن هذا الإنقلاب قامت به القوات المسلحة فأنطلت هذه الكذبة على الرئيس المصري السابق فتولي التسويق له إقليمياً ودولياً ولكن سرعان ما تكشفت الحقيقة و ظهرت النوايا . أحبابي في الله لقد مضى على الإنقاذ أكثر من عقدين من الزمان وقد سقطت كل الشعارات التي أدعوا أنهم جاءوا من أجلها و حققوا في كل واحدة منها نقيضها (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه) ففي عهد الإنقاذ توسعت الحرب في الجنوب وزادت ضراوة ورُفع سقف المطالب وفقد السودان في هذه الحرب مئات الألاف من أبنائه وتم تدويل قضية الجنوب بصورة جعلت المجتمع الدولي يقف ضدها مجتمعاً وبقيت الإنقاذ وحدها، فإنفصل الجنوب و ضاع بذلك ثلث تراب الوطن الذي ادعت الإنقاذ زوراً و بهتاناً أنها جاءت لتحافظ عليه ولم يقف الأمر عند ذلك بل بسبب سياسات التهميش و الظلم الذي مارسته الإنقاذ على أهل السودان إندلعت حروب أخرى في بقاع السودان فكانت مأساة دارفور التي راح ضحيتها مئات الألاف من القتلى وملايين المشردين و النازحين الذين لجئوا للمعسكرات في الداخل و الخارج و بسسب هذه الحروب دُمرت دارفور تماماً فأحرقت القرى و تأزمت العلاقات الاجتماعية بين أبناء الرحم الواحد وفسدت العلاقات الأسرية الممتدة عبر التاريخ و تدولت قضية دارفور فكانت العشرات من القرارات الأممية التي تدين النظام السوداني و تحمله هذه المأسى و عشرات مذكرات التوقيف لمسئولى النظام ليمثلوا أمام المحكمة الجنائية بسبب هذه الجرائم فمن المسئول عما سبق ؟؟ أنه نظام الإنقاذ الذي وإن ظن أنه يفلت من العقاب الدنيوي فإن الله لا تخفى عليه خافية وان الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) .أن دارفور عرف أهلها بالتقوى و الورع و الكرم و الإقبال على حفظ القران الكريم و عرفوا بالمبالغة في اكرام الغريب حتى أنهم لزمن قريب لم يعرفوا الفنادق او اللكوندات بل ان أغلب زوارها يُستضافون في منازل أهلها وقدمّت دارفور الكثير للإسلام و السودان فيكفي أنها كانت ترسل كل عام ( المحمل ) لكسوة الكعبة معه الكثير من الإعانات لضيوف الرحمن وأنها ناصرت الدعوة المهدية بكل قبائلها جاءت مهاجرة لنصرة الدعوة وطرد المستعمر و قاموا دولة الإسلام ساهموا مساهمة كبيرة في بناء السودان ،و لم يكن التعصب القبلي شائعاً بين أهلها لان القبيلة ليس عرقاً و إنما حلف بين بطون شتى عرب و زنوج، هذه دارفور قبل 89 ولكنها اليوم دُمرت ، ودارفور لم تعرف معسكرات النازحين إلا في هذا العهد بل لم تطأ أرض السودان منذ الإستقلال قدم جندي أجنبي إلا في هذا العهد فاليوم عشرات الألاف من القوات الأجنبية متواجدون في السودان وأجزاء كثيرة منه محتله كحلايب و الفشقة فمن أضاع السيادة الوطنية ؟؟ وفرط في الحفاظ على تراب الوطن ؟؟ أنه نظام الإنقاذ . لقد جاء هذا النظام و السودان موحداً فشطره لدولتين وإقتصاده معافى فخربه أيما تخريب تخيلوا أيها الأحباب ان النظام عندما جاء وجد الدولار ب12 جنيه وقال احد قياداته لولم نجي لوصل الدولار ل20 جنيه و اليوم الدولار بعشرة الف جنية . وسعر الدولار الواحد اليوم يساوي ثمن سيارة قبل الإنقاذ ،جاء هذا النظام و للسودان مؤسسات أقتصادية فأتخذ سياسات أدت لتخريب كل المشاريع و المؤسسات الإقتصادية التي تعتبر العمود الفقري للإقتصاد السوداني كمشروع الجزيرة بالاضافة للصحة و التعليم و .أما القضية الإسلامية فقد حصل لها تشويه شعاراً و تطبيقاً فالشريعة عدل ورحمة وحكمة وحرية و شورى و مساواة وكل أمير خرج من ذلك الإسلام منه برئ، لقد قلنا مراراً و تكراراً أن رفع الشعار الإسلامي جُعل مطية لتحقيق مأرب دنيوية و ما نراه من نتائج سالبه تجاه الوطن و المواطن من تفتيت للوطن وخراب للإقتصاد و فساد في القيم أزكم للنفوس يؤكد صحة ما ظللنا نررده . الحديث قال صلى الله عليه و سلم يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا. الخطبة الثانية أحمدك ربي حمد الشاكرين وأسلم و اُصلي صلاتا و تسليماً يليقان بمقام أمير الأنبياء و إمام المرسلين . أحبابي في الله لقد قامت الدعوة المهدية على ست مرتكزات تتمثل في توحيد الله و العمل بكتاب الله و السنة و الإجتهاد و الجهاد و توحيد أهل القبلة و الإمامة ، فالإمامة هي ركن من أركان الدعوة وأي مساس بها و إعتداء عليها هو إعتداء على هذه الدعوة ومن بايعوا هذا الإمام ، و الحبيب الإمام الصادق المهدي هو الإمام و القائد السادس لهذه الدعوة لقد جاء الحبيب الإمام الصادق المهدي في عصر تبدلت فيه القيم و كثرت فيه الإمتحانات و قد استطاع بعزمه و حكمته و صبره أن يحافظ على القيم النبيلة و يتحدى الصعاب بعقل راحج و إرادة لا تقهر و استطاع بنهجة المتفرد ان يحقق الأتي : أولاً:- أحدث نقلة في كيان الأنصار تجعله يوافق بين الأصالة و المعاصرة و يتعامل مع قضايا الدعوة عبر مؤسسة تخطط و تبرمج وتنفذ. ثانياً:- تبنى منهج الوسطية الذي يبرز الإسلام في ثوبه الأصيل و يتصدى لكل مظاهر الغلو و التطرف و الأفراط و التفريط وقدم الإسلام للأخر بأعتباره نظاماً إجتماعياً وبديلاً حضارياً . ثالثاً:- أعلا الحبيب الإمام أسم السودان في الأوساط الإقليمية و الدولية من خلال مشاركته في كثير من المؤتمرات و المنتديات و تقديمه لأفكار رصينة و محكمة و معتدلة و ملبية لتطلعات الإنسان أينما وجد . رابعاً:- تعاطية مع السياسة السودانية المتقلبة بحكمة و حنكة و دراية تراعي الواقع و تستشرف مألات المستقبل وتجنح للسلم على نحو ما وصفه الشريف الرضي ملكتُ بحلمي فرصة ما استرقّها من الدهر مفتول الذراعينِ أغلبُ فإنْ تكُ سنّي ما تطاول باعها فلي من وراء المجدِ قلبٌ مُدرَّبُ فحسبي أنّي في الأعادي مُبغَّضٌ وأنّي إلى غُرِّ المعالي مُحَبّبُ وللحلم أوقاتٌ وللجهل مثلها ولكنّ أوقاتي إلى الحلم أقربُ يصولُ عليّ الجاهلون وأعتلي ويُعْجِمُ فيّ القائلون وأُعْرِبُ يرون احتمالي غصّة ويزيدهم لواعِجَ ضِغن ٍ أنّني لستُ أغضبُ وقور فلا الألحان تأسر عزمتي ولا تمكر الصّهباء بي حين أشرب وَأُعرِضُ عَنْ كَأْسِ النَّدِيمِ كَأَنَّهَا وميض غمام غائر المزن خلّب ولا أعرفُ الفحشاءَ إلاّ بوصفها ولا أنطقُ العوراءَ والقلبُ مُغْضَبُ وتحلم عن كر القوارض شيمتي كأن معيد المدح بالذمّ مطنب لساني حصاة يقرعُ الجهلَ بالحِجى إِذَا نَالَ مِنِّي العَاضِهُ المُتوثِّبُ ولستُ براضٍ أن تمسّ عَزَائِمِي فُضالاتِ ما يُعطي الزمانُ ويَسلِبُ غَرائبُ آدابٍ حباني بحفظها زَماني، وصرفُ الدهرِ نعمَ المؤدِّبُ ان طريق الأنصارية طويل و ملئ بالعقبات و محاط من كل الإتجهات بالمشقات و قديماً قال أصحاب المهدي الله طريقنا موت و نقر و فقر و رصاصة في الصدر ، أن كياننا يتعامل مع المحن و الإبتلاءات بمنطق الصبر على الشدائد و المشاق رغبة في دوام التلاق وقوى نورنا ليهون علينا ذلك و أجعل لنا قوة منك لتحمل ما يرضيك ،أن إعتقال الحبيب الإمام الصادق المهدي وجد إستنكاراً واسعاً من كل الشرفاء و محبي الحرية و الكرامة في كل أنحاء السودان و العالم لانه مهندس مشروع الحل السلمي القومي الديمقراطي و قد عبرت كثير من الجهات عن رفضها لهذا الإعتقال مطالبه لهذا النظام بإطلاق سراح الحبيب الإمام دون قيد او شرط وأخرها سفراء دول الإتحاد الأوربي بالخرطوم ،و كياننا بشقيه الدعوى و السياسي أصدر بيانات تدين هذا الإعتقال الظالم و تطالب بإطلاق سراح الحبيب الإمام وفي كثير من ولايات السودان قُدمت مزكرات للمسئولين تطالب بإطلاق سراحه فوراً و في هذا الأسبوع تحرك الأحباب بولاية نهر النيل لتسليم مذكرة لرئاسة الولاية لكن السلطات أعترضتهم و طلقت عليهم عليهم القنابل المسيلة للدموع و طلقات الرصاص المطاطي فأصيب عدد الأحباب و الحبيبات و أُعتقل أخرون و المصابون هم الاحباب مهدي محمد حاج سعيد – هاني عز الدين الشيخ عبد الرحيم عبد الله أحمد سعد و الاميرة سمية طه أحمد سعد و تم اعتقال الأحباب وكيل الإمام عبد الله احمد سعد- حسن عبد الرحيم - احمد محمد حسين – محمد عبد الحفيظ الشين – الصادق الفاضل – عبد الرزاق داقير – الحاج عبد الماجد أبو جنزير – مجزوب الحاج والأميرة عوضية دراج و الاميرة فوزية دراج أمنة طه أحمد سعد – إننا من هذا المنبر ندين و نستنكر ما حصل لهولاء الاحباب و نطالب بإطلاق سراحهم فوراً و إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات. أن على أعدا الكيان أن لايتوهموا بأن مايقومون به من اعتقال للإمام و الأحباب سيقلل من عزيمة أنصار في مقاومة الباطل و قول الحق بل أن هذه المحنة التي نمر بها اليوم تذكرنا بما حصل من تأمر على هذا الكيان في التاريخ البعيد و القريب منذ أبا الأولى و أبا الثانية ولكن ذلك كله لم يزد هذا الكيان إلا قوة و تماسكاً و صلابة و ثقة بالنفس و مواصلة في هذا الطريق الذي خطه المهدي أن أنصار الله في كل بقاع الوطن و خارجه اليوم في حالة غضب و غليان من هذا العدوان الذي تعرض له إمامهم الحبيب الإمام الصادق المهدي من قبل النظام فالإمام لم يعتقل بسبب خرق الدستور او بسب فساد او بسب إنتهاك كرامة الإنسان أو بسبب ظلم جناه على أحد إنما بسبب النصيحة وقول الحق وهذا لعمري شرف لا يناله إلا من سبقت له السعادة الأزلية و ادركته العناية الإلهية وإعتقال الحبيب (أعتقال سياسي) قصد منه النظام تحويل انظار الرأي العام عما ظهر من فساد في كل مرافق الدولة و تعطيل التنمية و تملك الإحباط الجميع وأدى ذلك إلى إهتزاز صور النظام امام الرأي العام الداخلي و الخارجي و الإقليمي و الدولي فقرر النظام وقدر و دبر أن أسلم وسيلة للفت الانظار عن هذه الجرائم في حق الوطن و المواطن أن يتهم إمامنا لكن هيهات هيهات فقد فات الأوان و تكشف المستور و بلغ السيل الذبى أن انصار الله لن يهداء لهم بال او يغمض لهم جفن و إمامهم يتعرض لذا الظلم بل سيدافعون بكل الوسائل المشروعة حتى يخرج من حبسه و لذلك فأننا نكرر مطالبتنا بأطلاق سراح الحبيب الإمام . أحبابي في الله سوف نقف عقب الصلاة هنا أمام المسجد وقفة إحتجاجية سلمية منضبطة و مسئولة نعبر فيها عن رفضنا لإعتقال الحبيب الإمام و مطالبتنا بإطلاق سراحه ، ونحمد الله حتى الأن تم إدارة الموقف بأسلوب حضاري سلمى لان الأنصار عرفوا بالإنضباط و الإلتزام بما يحقق أستقرار البلد. ونقول للنظام أن هذا الأجراءالذي قمتم به ضد الإمام الصادق قد أضر بسمعة السودان و وجه سهاماً قاتله لمشروع الحل السلمي وكل يوم يمر و الإمام في السجن يبعاد الشقة و يعزز الإستقطاب بين أبناء الوطن الواحد كذالك التعامل السلبي مع الإحتجاجات السلمية يفتح الأبواب واسعة أمام الحلول الأخري التى رأينا أثارها في الصومال وسوريا وفي ليبيا ، لمصلحة من تنفذ هذه السياسات؟؟و ماهي القيمة المضافة التي يكسبها الوطن من هذه التصرفات الغير حكيمة ؟؟ أيها الأحباب دعوة المظلوم مجابة و في رواية أخرى ليس بينها وبين الله حجاب و قال تعالى (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) أني داعٍ فأمنوا و أخلصوا النية فالله مجيب دعوة الداعى إذا دعاه ** اللهم يا قاهر و يا غالب غير مغلوب و يا قاهر الجبابر العظام نسألك ان تقهر كل من عادى إمامنا و كياننا و ان تجعل تدبيرهم في تدميرهم اللهم عليك بهم فأنهم لا يعجزونك اللهم إنا ظُلمنا وانت أعلم بذلك نسألك بحق الطواسيم و الحواميم و القافات و السبع المنجيات و خواتيم البقرة و آل عمران ان تقهر اعدائنا و أن تجعل كيدهم في نحرهم يا غارة الله حُلي عُقد ما ربطوا و شتتي شمل أقوام بنا إختلطو الله أكبر وسيف الله قاطعهم كلما في مكرهم هبطوا فلا تطع فيهم خصماً ولا حكماً وأن تتعلم كيد الخصم و الحكم ليس لها من دون الله كاشفة اللهم بحق هذه وما حوته من الأسرار المنقة نسألك ان تصرف عن حبيبنا الإمام الصادق المهدي و كياننا كل سوء وكيد الظالمين و شرهم و بغضهم و حسدهم الله رد كيدهم في نحرهم اللهم أشغلهم بشاغل لا يستطيعون رده يا الله يا الله يا الله لا إله إلاانت سبحانك اني كنت من الظالمين **. قوموا لصلاتكم يرحمكم الله .
|
|
|
|
|
|